أبي محمد عبد الحق بن محمد بن هارون السهمي القرشي الصقلي

تاريخ الوفاة466 هـ
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • صقلية - إيطاليا
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الإسكندرية - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أبو محمد عبد الحق بن محمد بن هارون السهمي القرشي الصقلي: الإمام الفقيه الحافظ النظار العالم المتفنن، تفقه بشيوخ القيروان كأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران الفاسي وأبي عبد الله بن الأجدابي وشيوخ صقلية كأبي بكر بن أبي العباس، وتفقه مع التونسي والسيوري وابن بنت خلدون وحج ولقي القاضي عبد الوهاب وأبا ذر الهروي وحج أخرى بعد أن أسن وكبر وبعد صيته، لقي أبا المعالي إمام الحرمين بمكة سنة 450 هـ فباحثه وسأله عن مسائل مشهورة بين الناس نقلها الونشريسي في معياره.

الترجمة

أبو محمد عبد الحق بن محمد بن هارون السهمي القرشي الصقلي: الإمام الفقيه الحافظ النظار العالم المتفنن، تفقه بشيوخ القيروان كأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران الفاسي وأبي عبد الله بن الأجدابي وشيوخ صقلية كأبي بكر بن أبي العباس، وتفقه مع التونسي والسيوري وابن بنت خلدون وحج ولقي القاضي عبد الوهاب وأبا ذر الهروي وحج أخرى بعد أن أسن وكبر وبعد صيته، لقي أبا المعالي إمام الحرمين بمكة سنة 450 هـ فباحثه وسأله عن مسائل مشهورة بين الناس نقلها الونشريسي في معياره. كان مليح التأليف، ألّف كتاب النكت والفروق لمسائل المدونة كتاب مفيد وكتابه الكبير المسمى بتهذيب الطالب، وله استدراكات على تهذيب البرادعي وعقيدة رويت عنه وجزء في ضبط ألفاظ المدونة. مات بالإسكندرية سنة 466 هـ[1073 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

عبد الحق بن محمد بن هارون السهمي القرشي أبي محمد من أهل صقلية تفقه بالشيوخ القرويين كأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران الفاسي وعبد الله بن الأجدابي وحج فلقي القاضي عبد الوهاب وأبا ذر الهروي وحج أخرى بعد أن أسن وكبر وبعد صيته فلقي - بمكة إذ ذاك - إمام الحرمين أبا المعالي فباحثه عن أشياء وسأله عن مسائل أجابه عنها أبي المعالي هي مشهورة بأيدي الناس وكان عبد الحق يعرف فضله ويقول: لولا كبر سني ما فارقت عتبة بابه وكان عبد الحق مليح التأليف رحمه الله تعالى ورضي عنه. ألف كتاب النكت والفروق لمسائل المدونة وهو من أول ما ألف وهو كتاب مفيد عند الناشئين من حذاق الطلبة ويقال إنه ندم بعد ذلك على تأليفه ورجع عن كثير من اختياراته وتعليلاته واستدرك كثيراً من كلامه فيه وقال: لو قدرت على جمعه وإخفائه لفعلت.وألف أيضاً كتابه الكبير المسمى بتهذيب الطالب وله استدراك على مختصر البرادعي وله عقيدة رويت عنه وله جزء في بسط ألفاظ المدونة. وتوفي بالإسكندرية سنة ست وستين وأربعمائة.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

عبد الحق بن محمد بن هارون الإِمَامُ شَيْخُ المَالِكِيَّة أَبُو مُحَمَّدٍ السَّهْمِيُّ الصَّقَلِيُّ.
تَفقَّه عَلَى أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبِي عِمْرَانَ الفَاسِي وَالأَجْدَابِي وَحَجّ فَلقِي عَبْد الوَهَّابِ؛ صَاحِب التَّلْقِين. وَأَبَا ذَرٍّ الهَرَوِيّ.
وَلَهُ كتب مِنْهَا: النّكت وَالفرُوْق لمَسَائِل المدونَة. وَكِتَاب تهذيب الطَّالب وَأَلّف عقيدَة وَتَخَرَّج بِهِ أَئِمَّة.
مَاتَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّة سَنَة سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَع مائَة.
وَقَدْ حَجَّ مَرَّات وَنَاظر بِمَكَّةَ أَبَا المعَالِي إِمَام الحَرَمَيْنِ وَبَاحَثه. وَهُوَ مَوْصُوْف بِالذّكَاء وَحُسن التَّصنِيف وَلَهُ اسْتدرَاكٌ عَلَى مُخْتَصَر البرَاذعِي وَخَرَّج لَهُ عِدَّة تَلاَمِذَة. وَكَانَ قُرَشِياً مِنْ بَنِي سَهْم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الحق بن محمد بن هارون، أبو محمد السهمي القرشي الصقلي: فقيه من أعيان المالكية. تعلم في صقلّيّة. وحج مرتين، ولقي إمام الحرمين الجويني (عبد الملك بن يوسف) بمكة سنة 450 هـ وكانت بينهما مسائل في فقه المالكية، جمعت باسم (مسائل الإمام عبد الحق الصقلي وأجوبتها للإمام الجويني - خ) بدار الكتب المصرية. وتكررت زيارته لمصر، وتوفي بالإسكندرية. من كتبه أيضا (النكت والفروق لمسائل المدونة - خ) الجزء الأول منه، في مكتبة مدريد، يقال إنه ندم على تأليفه، و (تهذيب المطالب) كبير، في شرح المدونة، وجزء في (ضبط ألفاظ المدونة) وله شعر .

-الاعلام للزركلي-