علي بن داوود بن عبد الله الداراني القطان أبي الحسن

تاريخ الولادة312 هـ
تاريخ الوفاة402 هـ
العمر90 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • داريا - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عليّ بن داود- ت 402 هو: علي بن داود بن عبد الله أبي الحسن الداراني القطان، إمام جامع دمشق ومقرئه. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أبُو الْحسن عَليّ بن دَاوُود الدَّارَانِي المقرىء 
قَالَ عبد الْعَزِيز قَرَأَ على ابْن الأخرم وانتهت الرياسة اليه فِي قِرَاءَة الشاميين حدث عَن الْحسن بن حبيب وخيثمة بن سُلَيْمَان وَغَيرهمَا
وَسمعت جمَاعَة من شُيُوخنَا يَقُولُونَ توفّي أَبُو الْحسن عَليّ بن دَاوُود الدَّارَانِي المقرىء يَوْم الْأَرْبَعَاء بعد الْعَصْر لست خلون من جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وأربعمئة
قَالَ عبد الْعَزِيز قَرَأَ على ابْن الأخرم وانتهت الرياسة اليه فِي قِرَاءَة الشاميين حدث عَن الْحسن بن حبيب وخيثمة بن سُلَيْمَان وَغَيرهمَا
لم أسمع مِنْهُ وَحَضَرت جنَازَته
وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا مضى على سداد وَأمر جميل
وَكَانَ يذهب الى مَذْهَب أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي جَامع دمشق
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي

 

 

عليّ بن داود- ت 402
هو: علي بن داود بن عبد الله أبي الحسن الداراني القطان، إمام جامع دمشق ومقرئه.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «علي بن داود» القرآن عن خيرة العلماء، فقد قرأ القرآن بالروايات على طائفة من العلماء منهم: أبي الحسن بن الأخرم، وأحمد بن عثمان السبّاك، وصالح بن إدريس، ومحمد بن القاسم بن محرز، ومحمد بن جعفر الخزاعي .
تصدر «علي بن داود» لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة، وصحة القراءة وأقبل عليه حفاظ القرآن يأخذون عنه. وفي هذا يقول «ابن الجزري»: قرأ عليه «الأهوازي، وتاج الأئمة أحمد بن عليّ، وأحمد بن محمد الأصبهاني، ورشأ بن نظيف، وعلي بن الحسن الربعي، وأحمد بن محمد القنطري، وعبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي، وأبي عبد الله الكارزيني».
اشتهر «علي بن داود» بعفة النفس والقناعة، كما عرف عنه أنه لا يأخذ أجرا على تعليم القرآن، وإنما يعتبر ذلك حسبة لله تعالى. حول هذه المعاني، يقول «عبد المنعم بن النحوي»: خرج القاضي أبي محمد العلوي وجماعة من الشيوخ إلى «داريا» ليأخذوا الشيخ كي يكون إماما للجامع الأموي، فلبس أهل «داريا» السلاح ليقاتلوا دونه، فقال القاضي: يا أهل «داريا» ألا ترضون أن يسمع في البلاد أن أهل دمشق احتاجوا إليكم في إمام، فقالوا: قد رضينا. فأخذوه، وسكن بالمنارة الشرقية، وكان يقرئ شرقي الرواق الأوسط، ولا يأخذ على الإمامة رزقا، ولا يقبل ممن يقرأ عليه برّا، ويقتات من أرض له «بداريا» ويحمل ما يحتاج إليه من الحنطة فيخرج بنفسه إلى الطاحون ويطحنه ثم يعجنه ويخبزه.
ألا يعتبر أن «علي بن داود» ضرب أروع الأمثال في القناعة وعفة النفس بهذه الأخلاق الفاضلة؟ احتلّ «علي بن داود» مكانة سامية في جميع الأوساط مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول تلميذه «رشأ بن نظيف»: لم ألف مثله حذقا، وإتقانا في رواية «ابن عامر» الدمشقي، وهو الإمام الرابع بالنسبة الى أئمة القراءات . وقال «الكتاني»: كان «علي بن داود» ثقة انتهت إليه الرئاسة في قراءة الشاميين، ومضى على سداد .
وقال «الإمام الداني»: كان ثقة ضابطا متقشفا.
وقال «الإمام ابن الجزري»: كان «علي بن داود» إماما مقرئا ضابطا متقنا محررا، زاهدا، ثقة.
توفي «علي بن داود» في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعمائة وهو في سنّ التسعين، رحمه الله رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ