رشأ بن نظيف بن ما شاء الله الدمشقي أبي الحسن

رشاء

تاريخ الولادة370 هـ
تاريخ الوفاة444 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • العراق - العراق
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

رشأ بن نظيف بن ما شاء الله أبي الحسن الدمشقي، وهو أستاذ في قراءة «ابن عامر» الدمشقي، وكان من الثقات. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

رشأ بن نظيف- ت 444
هو: رشأ بن نظيف بن ما شاء الله أبي الحسن الدمشقي، وهو أستاذ في قراءة «ابن عامر» الدمشقي، وكان من الثقات.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
رحل «رشأ» في طلب القراءات، والحديث، إلى مصر، والعراق، وأخذ عن شيوخهما.
ومن شيوخه في القراءات: عليّ بن داود بن عبد الله أبي الحسن الداراني، وهو إمام مقرئ ضابط متقن، محرر زاهد، ثقة، قرأ على: «صالح بن إدريس، وأحمد بن عثمان بن السباك، وأبي الحسن بن الأخرم، ومحمد بن القاسم بن محرز، ومحمد بن جعفر الخزاعي. وقرأ عليه: الأهوازيّ، وتاج الأئمة، أحمد بن عليّ، وأحمد بن محمد الأصبهاني، ورشأ بن نظيف، وعليّ بن الحسن الرّبعي، وأحمد بن محمد القنطري، وعبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي، وأبي عبد الله الكارزيني، قال عنه «رشأ بن نظيف»: لم ألق مثل «علي ابن داود» حذقا، وإتقانا، في رواية «ابن عامر»: وقال عنه «الإمام الداني» كان ثقة، ضابطا، متقشفا».
وقال عنه «الإمام ابن الجزري»: كان يقرئ شرقيّ الرواق الأوسط، ولا
يقبل ممن يقرأ عليه برّا، كما كان لا يأخذ على الإمامة رزقا، وكان يقتات من أرض له «بداريا» ويحمل ما يحتاج إليه من الحنطة فيخرج بنفسه إلى «الطاحون» ويطحنه،
ويعجنه، ويخبزه».
وقال عنه «الكتاني»: كان ثقة، انتهت إليه الرئاسة في قراءة «الشاميين».
توفي في جمادى الأولى سنة اثنين وأربعمائة وهو في عمر التسعين.
ومن شيوخ «رشأ بن نظيف»: محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هلال، أبي بكر السلمي الجبني، شيخ القراء بدمشق، أخذ القراءة عرضا عن أبيه، وعليّ بن الحسين، وابن الأخرم، وجعفر بن أبي داود، وأحمد بن عثمان السباك، والحسين بن محمد بن عليّ بن عتّاب، ومحمد بن أحمد بن عتاب».
وأخذ عنه القراءة عرضا: «عليّ بن الحسن الربعي، ومحمد بن الحسن الشيرازي، وأحمد بن محمد بن يزده الأصبهاني، ورشأ بن نظيف، والكارزيني، وأبي علي الأهوازي».
قال عنه تلميذه «أبي علي الأهوازي»: ما رأيت بدمشق مثل «أبي بكر السلمي» إماما في القراءة، ضابطا للرواية، قيّما بوجوه القراءات، يعرف صدرا من التفسير، ومعاني القراءات، قرأ على سبعة من أصحاب «الأخفش» له منزلة في الفضل، والعلم، والأمانة، والورع، والدين، والتقشف، والصيانة» توفي سنة سبع وأربعمائة بدمشق، وقد جاوز الثمانين.
وأخذ «رشأ بن نظيف» حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «عبد الوهاب الكلابي، وأبي مسلم محمد بن أحمد الكاتب، وأبي الفتح بن سيبخت، والحسن بن إسماعيل الضرّاب، وأبي عمر بن مهدي الفارسي».
تصدر «رشأ بن نظيف» لتعليم القرآن، ومن الذين أخذوا عنه القراءة:
«سبيع بن المسلم بن عليّ بن هارون أبي الوحش المعروف بابن قيراط، شيخ دمشق، وكان ضريرا، من الثقات.
ولد «سبيع» سنة تسع عشرة وأربعمائة من الهجرة، وقرأ على أبي عليّ الحسن بن عليّ الأهوازي، ورشأ بن نظيف، وتصدر لتعليم القرآن، ومن الذين أخذوا عنه القراءة، إسماعيل بن عليّ بن بركات الغساني شيخ عبد الوهاب بن برغش.
وروى القراءات عنه، الخضر بن شبل الحارثي، وعلي بن الحسن الكلابي.
وكان يقرئ الناس تلقينا ورواية من الفجر إلى قريب الظهر بالجامع الأموي.
ثم أقعد وكان يحمل إلى الجامع، يقول «ابن الجزري»: وأظنه هو الذي أشهر قراءة «أبي عمرو بن العلاء البصري» تلقينا بدمشق، بعد ما كانوا يتلقون «لابن عامر الدمشقي». توفي «سبيع بن مسلم» في شعبان سنة ثمان وخمسمائة من الهجرة.
وكما تصدر «رشأ بن نظيف» لتعليم القرآن، تصدر أيضا لرواية حديث الهادي البشير صلّى الله عليه وسلم. يقول «الحافظ الذهبي»: روى عنه- أي عند رشأ بن نظيف- عبد العزيز الكتاني، وعلي بن الحسين بن صصرى، وسهل بن بشر الأسفراييني، وأبي القاسم عليّ بن إبراهيم النسيب، وأبي الوحش سبيع بن قيراط، وآخرون .
اشتهر «رشأ بن نظيف» بالثقة، وصحة القراءة مما استوجب ثناء العلماء عليه وفي هذا يقول «ابن الجزري»: كان «رشأ بن نظيف» محدثا، مقرئا، قرأ بمصر، والشام، والعراق.
وقال عنه تلميذه «عبد العزيز الكتّاني»: كان «رشأ» ثقة مأمونا، انتهت إليه الرئاسة من قراءة «ابن عامر».
توفي «رشأ بن نظيف» بعد حياة حافلة في تعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام في المحرم سنة أربع وأربعين وأربعمائة من الهجرة.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

رشأ بن نظيف بن ما شاء الله الدمشقيّ، أبو الحسن:
مقرئ، من العلماء. أصله من المعرة. تعلم في مصر وسورية والعراق، وعاش في دمشق. قال الذهبي: وله بها دار موقوفة على القراء إلى الشميساطية، تدعى (دار القرآن الرشائية) . من تصنيفه (السنّة المأثورة للشافعي - خ) في الظاهرية .
-الاعلام للزركلي-

 


رشاء بن نظيف بن ما شاء الله
توفّي شَيخنَا أَبُو الْحسن رشاء بن نظيف بن مَا شَاءَ الله يَوْم السبت بعد صَلَاة الْعَصْر السَّابِع وَالْعِشْرين من الْمحرم وَسنة أَربع وَأَرْبَعين وأربعمئة وَدفن يَوْم الْأَحَد
وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا مضى على سداد وَأمر جميل
حدث عَن عبد الوهاب بن الْحسن الْكلابِي وَغَيره من المصريين والعراقيين وَغَيرهم انْتَهَت إِلَيْهِ الرِّئَاسَة فِي قِرَاءَة ابْن عَامر
قَرَأَ على عَليّ بن دَاوُود وَمُحَمّد بن أَحْمد الجبني السّلمِيّ
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)