أبي بكر أحمد بن عثمان بن الفضل الربعي
غلام السباك أحمد
تاريخ الوفاة | 345 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي البجلي أبي القاسم
- عبد القاهر بن عبد العزيز الصايغ الأزدي أبي الحسين "الجوهري"
- أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد السلمي "الجبني الأطروشي محمد"
- عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم التميمي الدمشقي أبي محمد "الشيخ العفيف"
- إبراهيم بن العباس الحسيني أبي الحسن مستخص الدولة
- علي بن داوود بن عبد الله الداراني القطان أبي الحسن
نبذة
الترجمة
غلام السّبّاك
هو: أحمد بن عثمان بن الفضل بن بكر الربعي البغدادي المعروف بغلام السّباك.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «غلام السباك» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «الحسن بن الحباب، والحسن بن الحسين الصواف» .
رحل «غلام السباك» من بغداد إلى «دمشق» ثم تصدر لتعليم القرآن الكريم، فأقبل عليه طلاب العلم وتتلمذ عليه الكثيرون، منهم: «تمام الرازي، وعلي بن داود الداراني، وعبد القاهر الجوهري، وعبد الرحمن بن أبي نصر» وغير هؤلاء.
ذكر المؤرخون أن «غلام السباك» كان مستجاب الدعوة، ودليل ذلك أنه أصيب بمرض تسبب عنه ثقل سمعه، فشق عليه ذلك، فسأل الله تعالى أن يرد عليه سمعه فاستجاب الله تعالى له دعاءه ورد عليه سمعه.
توفي «غلام السباك» سنة خمس وأربعين وثلاثمائة من الهجرة، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم. رحم الله «غلام السباك» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الْفَضْل، أَبُو بَكْر الربعي الْمُقْرِئ، الْمَعْرُوف بغلام السباك: سكن دمشق وأقرأ بها القرآن، وَكَانَ قرأ بحرف أَبِي عمرو بْن العلاء من طريق اليزيدي على أبي علي الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الصواف، وعلي أَبِي عَلِيّ الحسن بن الحباب الدّقّاق. وقرءا جميعا على أبي عمرو الدروي. وقرأ أبو عمرو علي اليزيدي، وقرأ على غلام السباك عَلِيّ بْن دَاوُد. وَأَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الدمشقيان، وتمام بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ.
وذكر لي عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ أنه مات فِي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.