عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم التميمي الدمشقي أبي محمد

الشيخ العفيف

تاريخ الولادة327 هـ
تاريخ الوفاة420 هـ
العمر93 سنة
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن أبي نصر. توفّي شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن الْقَاسِم بن مَعْرُوف بن أبي نصر يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّانِي من جُمَادَى الْآخِرَة وَقت الظّهْر من سنة عشْرين وأربعمئة وَدفن يَوْم الْخَمِيس بعد الظّهْر وَلم أر جَنَازَة كَانَت أعظم مِنْهَا كَانَ بَين يَدَيْهِ جمَاعَة من أَصْحَاب الحَدِيث.

الترجمة

عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن أبي نصر
توفّي شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن الْقَاسِم بن مَعْرُوف بن أبي نصر يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّانِي من جُمَادَى الْآخِرَة وَقت الظّهْر من سنة عشْرين وأربعمئة وَدفن يَوْم الْخَمِيس بعد الظّهْر وَلم أر جَنَازَة كَانَت أعظم مِنْهَا كَانَ بَين يَدَيْهِ جمَاعَة من أَصْحَاب الحَدِيث يهللون وَيُكَبِّرُونَ ويظهرون السّنة وَحضر جنَازَته جَمِيع أهل الْبَلَد حَتَّى الْيَهُود وَالنَّصَارَى
وَلم ألق شَيخا مثله زهدا وورعا وَعبادَة ورئاسة وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا عدلا رضى وَكَانَ يلقب بالعفيف وَكَانَت لَهُ أصُول حسان بخطوط الوراقين المعروفين ابْن فطيس والحلبي وَغَيرهمَا
جمع لَهُ أَبُو الْعَبَّاس السمسار الْحَافِظ طرق من روى عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ نعم الأدام الْخلّ وَخرج هُوَ على التراجم الَّتِي جمعهَا وَغير ذَلِك
حدث عَن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن زبان الْكِنْدِيّ عَن هِشَام بن عمار وَغَيره
وَحدث عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي ثَابت وَأبي عَليّ الْحسن بن حبيب الْفَقِيه وخيثمة بن سُلَيْمَان وَغَيرهم
ذكر أَن مولده كَانَ فِي شهر رَمَضَان سنة سبع وَعشْرين وثلاثمئة
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ المُعَدَّلُ الرَّئِيْسُ، مُسْنِدُ الشَّامِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي نَصْرٍ عُثْمَانَ بنِ القَاسِمِ بنِ مَعْرُوف بن حَبِيْب، التَّمِيْمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، المُلَقَّب بِالشَّيْخِ العَفِيْف.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَتَلاَ لأَبِي عَمْرٍو عَلَى أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ، غُلاَم السَّبَّاك.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ثابت البغدادي، صَاحِبِ الحَسَن بنِ عَرَفَةَ، وَعَنْ أَبِي عَلِيٍّ بنِ حَبِيْبٍ الحَصَائِرِي، وَخَيْثَمَةَ بنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي الحسن بن حَذْلَم، وَجَعْفَر بن عَدَبَّس، وَأَحْمَد بنِ سُلَيْمَانَ بن زبَّان الكِنْدِيّ، ثُمَّ امْتَنَعَ مِنَ التَّحْدِيْث عَنْهُ لضَعْفِهِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَارَة الليثي، وأبي علي ابن هَارُوْنَ، وَعِدَّة. وَتَفَرَّد بِالرِّوَايَة عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ هَؤُلاَءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَرشَأُ بنُ نَظِيْف، وَأَبُو القَاسِمِ الحِنَّائِيّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَأَبُو نَصْرٍ بنُ طَلاَّب، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّان، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي العَلاَءِ المِصِّيْصِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِي، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ آخِرُهُم مَوْتاً عَبْدُ الكَرِيْم بنُ المُؤَمَّل الكَفْرطَابِي.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ الدَّرْبَنْدِي: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثْمَانَ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ خَيراً مِنْ أَلفٍ مِثْلِه إِسْنَاداً وَإِتقَاناً وَزُهْداً مَعَ تَقَدُّمِهِ.
قَالَ رشَأ بنُ نَظِيْف: قَدْ شَاهَدْتُ سَادَاتٍ، فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ أَبِي نَصْرٍ، كَانَ قُرَّةَ عين.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ: تُوُفِّيَ شَيْخُنَا ابْنُ أَبِي نَصْرٍ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَة عِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، فَلَمْ أَرَ جِنَازَةً كَانَتْ أَعْظَمَ مِنْ جِنَازَتِهِ، كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْث يُهَلِّلُوْنَ وَيُكَبِّرُوْنَ، وَيُظهرُوْنَ السُّنَّة، وَحَضَرَهَا جَمِيْعُ أَهْلِ البلد، حتى اليهود والنصارى، ولم ألف شَيْخاً مِثْلَهُ زُهْداً، وَوَرَعاً وَعِبَادَةً وَرِئَاسَة.
قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُوْناً عَدْلاً رضىً. وَكَانَ يُلَقَّبُ بِالعَفِيْفِ. وَكَانَتْ أُصُوْلُهُ حِسَاناً بخطِّ ابْنِ فُطَيْس وَالحَلَبِيّ، وَقَدْ جمع لَهُ أَبُو العَبَّاسِ ابْنُ السمسار طرق حديث: "نعم الإدام الخل"
قُلْتُ: آخِرُ مَنْ رَوَى حَدِيْثَهُ عَالِياً كَرِيْمَةُ القُرَشِيَّة. وَقَعَ لَنَا جُمْلَةٌ مِنْ طَرِيْقِهِ، مِنْهَا أكثر مغازي ابن عائذ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.