أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود الأسدي الدمشقي الأوزاعي أبي الحسن
ابن حذلم
تاريخ الولادة | 257 هـ |
تاريخ الوفاة | 347 هـ |
العمر | 90 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- الحسن بن جرير بن عبد الرحمن البزاز الزنبقي الصوري "أبي علي"
- سليمان بن أيوب بن سليمان الأسدي الدمشقي أبي أيوب "ابن حذلم"
- عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري "أبي زرعة الدمشقي"
- عبد الله بن الحسين بن جابر البزار الثغري البغدادي المصيصي أبي محمد
- محمد بن إسحاق بن عمرو القرشي المؤذن أبي الحسن "ابن الحريص"
- خالد بن روح بن السري بن أبي حجير الثقفي الدمشقي أبي عبد الرحمن
- أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي أبي عبد الله
- بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة الثقفي البكراوي أبي بكرة
- محمد بن إسحاق بن محمد العبدي الأصبهاني أبو عبد الله "ابن منده"
- خلف بن محمد القاسم بن عبد السلام الداراني "أبي القاسم"
- تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي البجلي أبي القاسم
- أبي عبد الله بن أبي كامل
- عبد القاهر بن عبد العزيز الصايغ الأزدي أبي الحسين "الجوهري"
- عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم التميمي الدمشقي أبي محمد "الشيخ العفيف"
- الحسين بن عبد الله بن أبي كامل الأطرابلسي
- عبيد الله بن الحسن بن الوراق أبي محمد
- محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان "ابن الخلال"
- محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى أبي عبد الله
نبذة
الترجمة
أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم تَمام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الْحَافِظ قَالَ كَانَ القَاضِي أَبُو الْحسن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن حذلم الْأَسدي لَهُ مجْلِس فِي الْجُمُعَة يملي فِي دَاره فحضرنا مَجْلِسه فَقَالَ: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم وَعَن يَمِينه أَبُو بكر وَعمر وَعَن يسَاره عُثْمَان وَعلي رَضِي الله عَنْهُم فِي دَاري فَجئْت فَجَلَست بَين يَدَيْهِ وَقَالَ لي يَا أَبَا الْحسن قد اشتقنا إِلَيْك فَمَا اشْتقت إِلَيْنَا قَالَ أَبُو الْقَاسِم تَمام فَلم تحضر جُمُعَة حَتَّى توفّي رَحمَه الله وَذَلِكَ فِي النّصْف من شَوَّال سنة سبع وَأَرْبَعين وثلاثمئة
قَالَ عبد الْعَزِيز كَانَ قَاضِي دمشق وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا نبيلا
حدث عَن يزِيد بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد وَأبي زرْعَة بن عَمْرو وَأبي أسَامَه وَأحمد بن الْعَلَاء أخي هِلَال وبكار بن قُتَيْبَة البكراوي وَغَيرهم وَعنهُ جمَاعَة مِنْهُم عبيد الله بن الْوراق وَعبد الرَّحْمَن أبي نصر وحَدثني تَمام بن مُحَمَّد الرزاي قَالَ ذكر لنا أَحْمد بن سُلَيْمَان بن حذلم أَن مولده بِخَط أَبِيه سنة سبع أَو تسع وَخمسين ومئتين قَالَ وَلم أفهمهُ لِأَنَّهُ كَانَ منغلقا
قَالَ شَيخنَا هبة الله قَالَ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الله بن جَعْفَر الرَّازِيّ: أَحْمد بن سُلَيْمَان بن حذلم آخر من كَانَت لَهُ حَلقَة فِي جَامع دمشق يدرس فِيهَا مَذْهَب الأوزاغي
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي
أبي الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن داود بن عبد الله بن حذلم الأسدي ، الدمشقي الأوزاعي. توفي في شوال سنة 347 . قال الكتاني: وكان قاضي دمشق، وكان ثقة مأمونا نبيلا. وقال ابن زبر: مات في ربيع الأول سنة سبع وله تسع وثمانون سنة. قلت:كان جدهم حذلم من النصارى ، فأسلم. ينظر: سير أعلام النبلاء : 30 / 10 و الأعلام :3/320
ابن حَذْلَم :
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ مُفْتِي دِمَشْق, وَبَقِيَّة الفُقَهَاءِ الأَوْزَاعِيَّةِ, القاضي أبي الحسن أحمد بن سليمان بن أَيُّوْبَ بنِ دَاوُدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَذْلم الأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الأَوْزَاعِيُّ.
حدَّث عَنْ أَبِيهِ, وَبَكَّار بنِ قُتَيْبَةَ القَاضِي، وَيَزِيْدَ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ, وَسَعْدِ بنِ مُحَمَّدٍ البَيْرُوْتِيّ، وَأَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيّ, وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، وَالحَسَنِ بنِ جَرِيْر الصُّوْرِيّ, وَجَمَاعَةٍ.
حدَّث عَنْهُ: تمَام الرَّازِيّ، وَأبي عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة, وَالحُسَيْنُ بنُ مُعَاذ الدَّارَانِي، وَأبي عَبْدِ الله بن أبي كامل, وعبد الرحمن بن أَبِي نَصْرٍ, وَآخَرُوْنَ.
وتصدَّر للاشتغَال، وَنَاب فِي قَضَاء دِمَشْق عَنِ الحُسَيْن بن هَرْوَان، وَعَنْ أبي الطاهر الذهلي.
قَالَ أبي الحُسَيْنِ الرَّازِيّ: كَانَتْ لَهُ حَلْقَة فِي جَامع دِمَشْق يُدَرِّسُ فِيْهَا مَذْهَب الأَوْزَاعِيّ.
أَنْبَأَنَا ابْنُ عَلاَّن, عَنِ القَاسِمِ بنِ عَسَاكِر, أَخْبَرَنَا أَبِي, أَخْبَرْنَا ابْنُ الأَكْفَانِي, أَخْبَرَنَا الكَتَّانِي, أَخْبَرَنَا تمَّام قَالَ: كَانَ القَاضِي أبي الحَسَنِ بنُ حَذْلم لَهُ مَجْلِس فِي الجُمُعَة, يُمْلِي فِيْهِ فِي دَارِه, فَحَضَرْنَا فَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ, وَعَنْ يمِينه أبي بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعَنْ يسَاره عُثْمَان وَعلِي, فِي دَارِي, فجئتُ فَجلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ, فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الحَسَنِ, قَدِ اشْتَقْنَا إِلَيْك, فَمَا اشتقْتَ إِلَيْنَا.
قَالَ تَمَّام: فَلَمْ يمضِ جُمُعَة حَتَّى تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ الكَتَّانِي: وَكَانَ قَاضِي دِمَشْقَ, وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُوْناً نبيلاً.
وَقَالَ ابْنُ زَبْرٍ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ, وَلَهُ تسع وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: كَانَ جدّهم حَذْلم من النصارى فأسلم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي