جبلة بن حمود بن عبد الرحمن الصدفي

أبي مصعب

تاريخ الولادة216 هـ
تاريخ الوفاة299 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقيروان - تونس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • الرباط - المغرب
  • القيروان - تونس

نبذة

- أبو مصعب جبلة بن حمود بن عبد الرحمن الصدفي: الفقيه العالم العامل الورع الثقة الزاهد الفاضل سمع من سحنون وأخذ عنه المدونة والموطأ والمختلطة وله ثلاثة أجزاء مجالس عن سحنون وسمع من محمَّد بن رزين ومحمد بن عبد الحكم وعون بن يوسف والبرقي وجماعة وعنه جماعة أبو العرب وهبة الله بن أبي عقبة وعبد الله بن سعيد. ترك سكنى الرباط ونزل القيروان فقيل له في ذلك فقال: كنا نحرس عدواً بيننا وبينه البحر والآن حل العدو بساحتنا وهو عبيد الله الشيعي

الترجمة

أبو مصعب جبلة بن حمود بن عبد الرحمن الصدفي: الفقيه العالم العامل الورع الثقة الزاهد الفاضل سمع من سحنون وأخذ عنه المدونة والموطأ والمختلطة وله ثلاثة أجزاء مجالس عن سحنون وسمع من محمَّد بن رزين ومحمد بن عبد الحكم وعون بن يوسف والبرقي وجماعة وعنه جماعة أبو العرب وهبة الله بن أبي عقبة وعبد الله بن سعيد. ترك سكنى الرباط ونزل القيروان فقيل له في ذلك فقال: كنا نحرس عدواً بيننا وبينه البحر والآن حل العدو بساحتنا وهو عبيد الله الشيعي. توفي في صفر سنة 299 هـ بالقيروان ودفن بباب سلم. مولده سنة 216 هـ وفي سنة 296 هـ زال ملك بني الأغلب من القيروان ومدته 112 عاماً غير كسر وجاءت دولة الشيعة. وقال ابن عذاري: وفي سنة 296 هـ توفي جبلة بن حمود بن جبلة الصدفي مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان فقيهاً زاهداً من رجال سحنون وممن نبذ الدنيا وتركها، وكان أبوه من خدمة السلطان وأهل الأموال فنابذه في حياته ثم تبرأ من تركته بعد وفاته وكانت تركته ثمانية آلاف مثقال. وفيها مات عبدون القاضي وأحمد بن محمَّد الأغلب التميمي وعبد الله بن المنهال ودعابة بن محمَّد الفقيه وكان من رجال سحنون وتولى القضاء بصقلية وفيها مات من الفقهاء المدنيين من أصحاب سحنون يحيى بن عون بن يوسف وأبو اليسر إبراهيم بن محمَّد الشيباني البغدادي المعروف بالرياضي ودفن بباب سلم، وكان ظريفاً أديباً مرسلاً شاعراً أحسن التأليف له مؤلفات في فنون من العلم ومسند في الحديث وكتاب في القراءات سماه سراج الهدى وكتاب لفظ المرجان وقطب الأدب وغير ذلك من الأوضاع ودخل الأندلس وحدث بما عرض له وعجب الناس منه وكتب لبني الأغلب حتى انصرمت أيامهم ثم كتب لعبيد الله حتى مات. وفي سنة 299 هـ مات من الفقهاء المدنيين وأهل العلم باللغة والنحو وفصاحة اللسان.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_لمحمد مخلوف

 

 

 

جبلة بن حمود بن عبد الرحمن بن جبلة الصدفي أبي يوسفأسلم جده على يد عثمان بن عفان رضي الله عنه سمع من سحنون وعون وأبي إسحاق البرقي وداود بن يحيى وغيرهم من المصريين والإفريقيين وله ثلاثة أجزاء مجالس عن سحنون. ورويت عنه وروى عن سحنون المدونة وروايته فيها معلومة روى عنه أبي العرب وهبة الله بن أبي عقبة وعبد الله بن سعد.
وكان من أهل الخير البين والعبادة الظاهرة والورع والزهد وكان الغالب عليه النسك والزهد قال أبي العرب: كان صالحاً ثقة زاهداً سمع منه الناس وكان سيد أهل زمانه وأزهدهم. وقال فيه سحنون: إن عاش هذا الشاب فسيكون له نبأ وما ذكر الدنيا قط بمدح ولا ذم وكان من أفضل رجال سحنون وقد علاهم في الزهد. وكان أبيه من أهل الأموال وصحبة السلطان فنابذه في حياته وتبرأ من تركته بعد مماتهوكانت له همة يتيه بها على الخلفاء. وقال موسى القطان: لو فاخرنا بنو إسرائيل بعبادهم وزهادهم لفاخرناهم بجبلة. وقال بعضهم: اشتهيت تيناً أخضر وليس بزمانه فذكرت ذلك له فمد يده في قلة فأخرج لي خمس تينات خضراً. وكان يأتيه الخضر وكان مجاب الدعوة ولم يكن بصيراً بأمر دنياه ولا مشتغلاً بشيء من أخبارها من البله عن ذلك. إنما شغله العبادة والخير. توفي في صفر سنة تسع وتسعين ومائتين وصلى عليه محمد بن محمد بن سحنون في مصلى العيد لكثرة من اجتمع من الناس. ومولده سنة عشر ومائتين رحمه الله تعالى

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري