أبي العرب محمد بن أحمد بن تميم

تاريخ الولادة251 هـ
تاريخ الوفاة333 هـ
العمر82 سنة
أماكن الإقامة
  • المغرب - المغرب
  • القيروان - تونس

نبذة

أبي العرب : العَلاَّمَةُ المُفْتِي ذُو الفُنُوْنِ أبي العَرَبِ, مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ تَمِيْمٍ بن تَمَّام, المَغْرِبِيُّ الإِفْرِيْقِيُّ. كَانَ جدُّه مِنْ أُمَرَاءِ أَفْريقيَة، سَمِعَ أبي العَرَبِ مِنْ خَلْقٍ كَثِيْرٍ, أَصْحَاب سَحْنُوْن وَغَيْرِهِ, وصنَّف التَّصَانِيْف. وَرَوَى عَنْ عِيْسَى بنِ مسكين، وأبي عثمان بن الحداد.

الترجمة

أبي العرب :
العَلاَّمَةُ المُفْتِي ذُو الفُنُوْنِ أبي العَرَبِ, مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ تَمِيْمٍ بن تَمَّام, المَغْرِبِيُّ الإِفْرِيْقِيُّ.
كَانَ جدُّه مِنْ أُمَرَاءِ أَفْريقيَة، سَمِعَ أبي العَرَبِ مِنْ خَلْقٍ كَثِيْرٍ, أَصْحَاب سَحْنُوْن وَغَيْرِهِ, وصنَّف التَّصَانِيْف.
وَرَوَى عَنْ عِيْسَى بنِ مسكين، وأبي عثمان بن الحداد.
وَكَانَ فِيْمَا قَالَ القَاضِي عِيَاض: حَافِظاً لِلْمَذْهَب مُفْتِياً, غَلَبَ عَلَيْهِ عِلْمُ الحَدِيْث وَالرِّجَال, وصنَّف طبقَات أَهْل إِفْرِيْقِيَة, وكتَاب المِحَنَ، وكتَاب فَضَائِل مَالِك، وكتَاب مَنَاقِب سَحْنُوْن، وكتَاب التَّارِيْخ فِي أَحَدَ عشرَ جزءاً.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ كتَبَ بِيَدِهِ ثَلاَثَةَ آلاَف كِتَاب.
وَأَوَّل طلبه للعِلْم كَانَ بزِيّ أَوْلاَد العَرَب.
وَكَانَ أَحَدَ مَنْ عقد الخُرُوجَ عَلَى بنِي عبيد فِي ثَوْرَة أَبِي يَزِيْدَ عَلَيْهِم، وَلَمَّا حَاصرَوا المهديَّة سَمِعَ النَّاس عَلَى أَبِي العَرَب هُنَاكَ كتَابِي الإِمَامَة لِمُحَمَّدِ بنِ سَحْنُوْن, فَقَالَ أبي العَرَبِ: كتبتُ بيدِي ثَلاَثَة آلاَف وَخَمْس مائَة كِتَاب, فَوَاللهِ لقرَاءةُ هذَيْن الكتَابَيْن هُنَا أَفضلُ عِنْدِي مِنْ جَمِيْع مَا كتَبْتُ.
مَاتَ لثمانٍ بَقِيْنَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَصَلَّى عليه ابنه

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب:
مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل القيروان بافريقية.
كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب. وله تصانيف، منها " طبقات علماء إفريقية - ط " و " عباد إفريقية " و " كتاب التاريخ " سبعة عشر جزءا، و " مناقب بني تميم " و " المحن " و " فضائل مالك " و " مناقب سحنون " و " موت العلماء " جزآن. وله شعر. قال القاضي عياض: ودارت عليه محنة من الشيعي - الفاطمي - حبسه وقيده مع ابنه، مدة بسبب بني الأغلب. وهو أحد من خرج لحرب الفاطميين (بني عبيد) وحضر حصار " المهدية " مع مخلد بن كيداد  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

محمد أبي العرب بن أحمد بن تميم بن تمام بن تميم التميمي كان جده تمام بن تميم من أمراء إفريقية وكان أبيه أحمد ممن سمع من شجرة وسليمان بن عمران وبكر بن حماد. وسمع أبي العرب من جماعة من أصحاب سحنون وأكثر رجال إفريقية كيحيى بن عمر وأبي داود العطار وعيسى ومحمد بن مسكين وابن طالب وعبد الجبار وابن عياش وسهل القبرياني وحماس وحبيب بن نصر وجبلة وابن أبي سليمان وسعيد بن إسحاق وجماعة.
وكان رجلاً صالحاً ثقة عالماً بالسنن والرجال من أبصر أهل وقته بها كثير الكتب حسن التقييد كريم النفس والخلق كتب بخطه كثيراً في الحديث والفقه يقال إنه كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب وخمسمائة وشيوخه نيف وعشرون ومائة شيخ سمع منه محمد بن أبي زيد والحسن بن مسعود وابناه وزياد السروي والناس.
كان حافظاً للمذهب مفتياً وغلب عليه الحديث والرجال وتصنيف الكتب والرواية والإسماع وألف طبقات علماء إفريقية وكتاب عباد إفريقية ومسند حديث مالك وكتاب التاريخ سبعة أجزاء وكتاب مناقب بني تميم وجزءين في الموت وكتاب المحن وكتاب فضائل مالك وكتاب فضائل سحنون وكتاب الوضوء والطهارة وكتاب الجنائز وذكر الموت وعذاب القبر وكتاب عوالي حديثه وكتاب في الصلاة وغير ذلك.
وامتحن مع الشيعي حبسه وقيده مع ابنه مدة بسبب بني الأغلب وكان أبي العرب شاعراً مجيداً فمن شعره:
إذا ولى الصديق بغير عذر ... فزاد الله خلته انقطاعا
إلى يوم التناد بلا رجوع ... فإن رام الرجوع فلا استطاعا
إذا ولى أخوك قفاه عنك ... فول قفاك عنه وزده باعا
وناد وراءه: يا رب تمم ... ولا تجعل لفرقته اجتماعا
وله رحمه الله تعالى:
ضعفت حيلتي وقل اصطباري ... وإلى الله أشتكي كل ما بي
ومن العظم بعد ما كان صلباً ... وفقدت الشباب أي شباب
توفي يوم الأحد لثمان بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة وقيل لسبع بقين لرجب منها

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري