علي أبي الحسن بن محمد بن مسرور الدباغ
تاريخ الولادة | 291 هـ |
تاريخ الوفاة | 359 هـ |
العمر | 68 سنة |
نبذة
الترجمة
علي أبي الحسن بن محمد بن مسرور الدباغ من أهل العلم والورع والتعبد والصيانة والإخبات والسلامة والحياء ثقة حسن التقييد. سمع من أحمد بن سليمان وعول عليه ومن محمد بن بسطام وعمر بن يوسف ومحمد بن شبل وعبد الرحمن الوزنة وسمع أيضاً في رحلته من محمد بن زيان ومحمد بن رمضان ومن عبيد الله بن أبي هاشم وأبي بكر بن زياد وأبي بكر بن اللباد واجتمع بأبي الحسن الدينوري.
سمع منه أبي الحسن القابسي وأبي عبد الرحمن بن محمد الربعي وأبي جعفر الدراوردي وعبد الرحمن بن محمد الربعي ومكي بن يوسف وأحمد بن حاتم الزيات وخلف بن أبي فراس وحمدون المقري ومحمد بن علون وعتيق بن إبراهيم الأنصاري وعالم كثير.
كان أبي عبد الله بن أبي هاشم يثني عليه ويأمر بالسماع منه. وقال الربعي: كان ثقة مأموناً لم أر أعقل منه ولا أكثر حياء اجتمع له مع العلم: الورع والعبادة والتواضع سريع الدمعة رفيقاً بالطالب أخذ الناس عنه من سنة ثلاثين وثلاثمائة إلى سنة ست وخمسين.
وكان الجبنياني يحبه ويثني عليه ويعظمه. قال القابسي: ما رأيت أكثر حياء من أبي الحسن الدباغ ما يكلمه أحد إلا احمر لونه ولقد كان أحيا من الأبكار. قال أبي إسحاق السبائي: كان يخيل إلي أن صاحب الشمال لا يكتب على أبي الحسن شيئاً لطهارة قلبه وعفة بطنه. كان من أهل التحقيق في معاني الولايات. توفي رحمه الله تعالى منتصف رمضان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. ولد سنة إحدى وتسعين ومائتين
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
أبو الحسن علي بن محمَّد بن مسرور العبدي الدباغ: الإِمام الفقيه الفاضل العالم العامل سمع من أحمد بن سليمان وجبلة وجماعة، وعنه أبو الحسن القابسي وعليه اعتماده، توفي بقصر أبي الجعد وهو أحد قصور المنستير في رمضان سنة 359 هـ[969 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف