أبي بكر محمد بن محمد بن وشاح

ابن اللباد

تاريخ الولادة250 هـ
تاريخ الوفاة333 هـ
العمر83 سنة
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • المغرب - المغرب
  • القيروان - تونس

نبذة

ابن اللباد: العَلاَّمَةُ مُفْتِي المَغْرِب، أبي بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ وِشَاح اللَّخْمِيُّ مَوْلاَهُم، الأَفْرِيقيُّ عُرِفَ بِابْنِ اللَّبَّاد. تلمِيذ يَحْيَى بن عُمَرَ، وَعَلَيْهِ عَوَّل، وَكَانَ مِنْ بحور العِلْمصَنَّف "عِصْمَة الأَنْبِيَاء"، وكتَاب "الطَّهَارَة"، و"مَنَاقِبَ مَالِك" وَتخرَّج بِهِ أَئِمَّة.

الترجمة

ابن اللباد:
العَلاَّمَةُ مُفْتِي المَغْرِب، أبي بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ وِشَاح اللَّخْمِيُّ مَوْلاَهُم، الأَفْرِيقيُّ عُرِفَ بِابْنِ اللَّبَّاد.
تلمِيذ يَحْيَى بن عُمَرَ، وَعَلَيْهِ عَوَّل، وَكَانَ مِنْ بحور العِلْم صَنَّف "عِصْمَة الأَنْبِيَاء"، وكتَاب "الطَّهَارَة"، و"مَنَاقِبَ مَالِك" وَتخرَّج بِهِ أَئِمَّة.
وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، عَظِيْمَ الخَطَر.
وَعَلِيهِ تَفَقَّهَ أبي مُحَمَّدٍ بنُ أَبِي زَيْدٍ.
مَنعه بَنو عُبَيْد مِنَ الإِقْرَاء وَالفُتْيَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وثلاث مائة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

أبو بكر محمد بن محمد بن وشاح: يعرف بابن اللباد القيرواني، جده مولى موسى بن نصير الحافظ المبرز الإمام الجليل القدر علماً وديناً، المجاب الدعوة، تفقَّه بيحيى بن عمر وأخيه محمد وابن طالب وحمديس والمقامي وسعيد الحداد وغيرهم، وسمع من الشيوخ الذين كانوا في وقته. تفقه به ابن حارث وابن أبي زيد وعليه اعتماده، وسمع وروى عنه جماعة منهم زياد بن عبد الرحمن ودراس بن إسماعيل وابن المنتاب. ألّف كتاب الطهارة، وكتاب عصمة الأنبياء، وكتاب فضائل مالك، وكتاب الآثار، وكتاب الحكاية في عشرة أجزاء، وكتاباً في فضائل مكة وغير ذلك، ترجمته جمة. توفي في صفر سنة 333 هـ[944 م] ورثاه ابن أبي زيد بقصيدة فريدة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

محمد أبي بكر بن اللباد بن محمد بن وشاح مولى الأقرع مولى موسى بن مصير اللخمي وكان وشاح حائكاً من أصحاب يحيى بن عمر وبه تفقه وأخذ عن أخيه: محمد بن عمرو بن طالب وحمديس القطان وأحمد بن يزيد والمغامي وأحمد بن سليمان وغيرهم. وسمع من جميع الشيوخ الذين كانوا في وقته كأبي بكر بن عبد العزيز الأندلسي المعروف بابن الخراز وحبيب بن نصر وأحمد بن يزيد وأبي الطاهر محمد بن المنذر الزبيدي وزيدان وغيرهم. وسمع منه جماعة من الناس وتفقه به أبي محمد بن أبي زيد وابن حارث وغيرهما.
ممن روى عنه: زياد بن عبد الرحمن القروي ومحمد بن الناظور ودراس بن إسماعيل. ولم تكن له رحلة ولا حج كان عنده حفظ كثير وجمع للكتب وحظ وافر من الفقه شغله إسماع الكتب عن التكلم في الفقه وكانت مذاكرته تعسر لضيق في خلقه وكان آخر شيوخ وقته.

قال أبي العرب: كان فقيهاً جليل القدر عالماً باختلاف أهل المدينة واجتماعهم مهيباً مطاعاً ديناً ورعاً زاهداً من الحفاظ المعدودين والفقهاء المبرزين.
وقال الإبياني: إنما انتفعت بصحبة بن اللباد ودرست معه عشرين سنة.
وقال محمد بن إدريس: صحبت العلماء بالمشرق والمغرب ما رأيت مثل ثلاثة: أبي بكر بن اللباد وأبي الفضل الممسي وأبي إسحاق بن شعبان.
وذكر بعض ثقات أصحابه: أنه نظر إلى رجليه بعد أن فلج وقد تغيرتا وانتفختا فبكى ثم قال: اللهم ثبتهما على الصراط يوم تزل الأقدام فأنت العالم بهما والشاهد عليهما: أنهما ما مشتا في معصية.
وألف أبي بكر بن اللباد: كتاب الطهارة وكتاب عصمة النبيين وهو كتاب إثبات الحجة في بيان العصمة وكتاب فضائل مالك بن أنس وكتاب الآثار والفوائد: عشرة أجزاء.
وكان يقول: أزهد الناس في العلم قرابته وجيرانه. وقال: ما قرب الخير من قوم قط إلا زهدوا فيه. وامتحن وسجن وضرب ثلاث عصي. وتوفي في منتصف صفر يوم السبت سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. وكان فلج آخر عمره رحمه الله تعالى.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

محمد بن محمد بن وشاح اللخمي بالولاء، أبو بكر ابن اللباد:
فقيه مالكي، عالم بالتفسير واللغة. من أهل القيروان. فلج في آخر عمره.
له تصانيف، منها (الآثار والفوائد) عشرة أجزاء، و (فضائل مالك بن أنس) و (فضائل مكة) و (كشف الرواق عن الصروف الجامعة للأواق - خ) في أوزان الصروف الشرعية والأواقي، و (الحجة في إثبات العصمة للأنبياء) و (كتاب الطهارة) .

-الاعلام للزركلي-