البهلول بن راشد القيرواني
تاريخ الولادة | 128 هـ |
تاريخ الوفاة | 183 هـ |
العمر | 55 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو عمر البهلول بن راشد القيرواني: الجامع بين العلم والعمل مع الورع والصلاح والدين المتين وإجابة الدعاء. كان ثقة مأموناً أحد أوتاد المغرب، سمع مالكاً والثوري والليث وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وأبا الحسن بن زياد وموسى بن علي بن رباح. روى عن القعنبي وعنه سحنون ويحيى بن سلام وجماعة، له ديوان في الفقه أطال الثناء عليه أبو العرب في طبقات إفريقية وقال ما ملخصه: روى عن جعفر الكوفي الساكن بالمنستير أنه قال: كنا مع بعض الخلفاء في غزوة وكنا نحن أهل الثغر اثني عشر ألف فارس وبلغنا أن البهلول بن راشد ضرب فركبنا بأسرنا فلما بلغنا محل الإمارة وأبصرنا صاحب الخليفة، قال: ما حاجتكم؟ قلنا: حاجتنا نصرة البهلول بن راشد حيث بلغنا أن العكي ضربه بالسياط، فقال الحاجب: اتقوا الله في دم العكي، فإنه إذا بلغ أمير المؤمنين أن العكي ضربه أمر بسفك دمه، وكيف يضرب البهلول بإفريقية إلا أن يكون أهل إفريقية ارتدوا على الإِسلام، وإن صح عندكم ما ذكرتموه أمكنكم أن ترفعوا خبره للأمير انتهى. وكان البهلول مؤاخياً لشقران
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية
البهلول بن راشد، أبو عمرو الحجري الرعينيّ بالولاء:
من علماء الزهاد، من أهل القيروان.أخباره في الزهد كثيرة. له كتاب في (الفقه) على مذهب الإمام مالك، وقد يميل إلى أقوال الثوري. وقيل: إن أصحابه دوّنوا الكتاب عنه. وكان أمير إفريقية في زمنه محمد بن مقاتل العكي يلاطف الطاغية (ملك الإسبانيول) فطلب الطاغية من الأمير أن يرسل إليه حديدا ونحاسا وسلاحا، فعزم على ذلك، وعلم به البهلول، فعارض العكيَّ ووعظه وألحّ عليه في أن يمتنع، فبعث إليه العكي من قيّده وجرّده وضربه عشرين سوطا وحبسه. ثم أطلقه، فبقي أثر السياط في جسمه، ونغل، فكان ذلك سبب موته.
-الاعلام للزركلي-
أبو عمر بُهْلُول بن راشد، المتوفى سنة اثنتين وثمانين ومائة، عن اثنتين وستين سنة.
كان هو من أهل القيروان من الطبقة الأولى من أصحاب مالك والثوري والليث بن سعد وغيرهم، سمع منه سُحْنُون وجماعة وروى عنه القَعْنَبي وقال: هو وتدٌ من أوتاد الغرب. ذكره ابن فرحون.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
البهلول بن راشد أبي عمرو من أهل القيروان من الطبقة الأولى من أصحاب مالك كان ثقة مجتهدا ورعاً مستجاب الدعوة كان عنده علم كثير سمع من مالك والثوري والليث بن سعد وغيرهم.
سمع منه سحنون ويحيى بن سلام وجماعة روى عنه القعنبي: عبد الله بن مسلمة قال: هو وتد من أوتاد المغرب ونظر إليه مالك فقال: هذا عابد بلده. مولده سنة ثمان وعشرين ومائة وتوفي سنة ثلاث وقيل ثنتين وثمانين ومائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري