علي بن زياد التونسي أبي الحسن

علي بن زياد التونسي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة183 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةتونس - تونس
أماكن الإقامة
  • تونس - تونس

نبذة

أبو الحسن علي بن زياد التونسي: الثقة الحافظ الأمين المرجوع إليه في الفتوى الجامع بين العلم والورع لم يكن في عصره بإفريقية مثله، سمع جماعة منهم الليث والثوري ومالك وعنه روى الموطأ وكتباً وهي: بيوع ونكاح وطلاق، وهو أول من أدخل الموطأ المغرب، ومنه سمع البهلول بن راشد وأسد بن الفرات وسحنون وجماعة

الترجمة

أبو الحسن علي بن زياد التونسي: الثقة الحافظ الأمين المرجوع إليه في الفتوى الجامع بين العلم والورع لم يكن في عصره بإفريقية مثله، سمع جماعة منهم الليث والثوري ومالك وعنه روى الموطأ وكتباً وهي: بيوع ونكاح وطلاق، وهو أول من أدخل الموطأ المغرب، ومنه سمع البهلول بن راشد وأسد بن الفرات وسحنون وجماعة. مات سنة 183هـ[779 م] وقبره بتونس قرب سوق الترك متبرك به والدعاء عنده مستجاب. له فضائل جمة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

علي بن زياد التونسي من أبناء مدينة تونس قرأ بها على خالد بن أبي عمران وغيره، وبالمشرق عن سفيان الثوري والليث بن سعد وابن لهيعة وغيرهم، وهو أول من أدخل "موطأ " مالك بن أنس و" جامع " سفيان الثوري الى المغرب " وروايته لـ " الموطأ " مشهورة بين " الموطآت " يوجد منها قطعة صالحة في مكتبة القيروان العتيقة، وممن أخذ عنه من الأفارقة: أسد بن الفرات وسحنون "وقد قال سحنون في شأنه: «كَانَ أَهْلُ العِلْمِ بِالقَيْرَوَانِ إِذَا اِخْتَلَفُوا فِي مَسْأَلَةٍ كَتَبُوا بِهَا إِلَى عَلِيٍّ بْنِ زِيَادٍ، لِيُخْبِرُهُمْ مَنْ عَلَى صَوَابٍ فِيهَا»، وتوفي ابن زياد سنة 183هـ وقبره في حضرة تونس معروف في أعلى الشارع الذي يحمله اسمه في ناحية القصبة.

الكتاب: الإمام المازري - حَسن حُسني بن صالح الصُّمادحي التجيبي.

 

علي بن زياد التونسي أبي الحسن: سمع من مالك الموطأ وتفقه عليه وله كتب على مذهب مالك منها كتاب يسمى خير من زنته وبه تفقه سحنون. عاش بعد مالك نحواً من خمس سنين.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

علي بن زياد أبي الحسن التونسي العبسي ثقة مأمون خيار متعبد بارع في الفقه سمع من مالك والثوري والليث بن سعد وغيرهم لم يكن بعصره بإفريقية مثله. سمع منه البهلول بن راشد وشجرة وأسد بن الفرات وسحنون وغيرهم. روى عن مالك الموطأ وكتباً وهي بيوع: ونكاح وطلاق سماعه من مالك الثلاثة وهو معلم سحنون الفقه وكان سحنون لا يقدم عليه أحداً من أهل إفريقية وكان أهل العلم بالقيروان إذا اختلفوا في مسألة كتبوا بها إلى علي بن زياد ليعلمهم بالصواب وكان خير أهل إفريقية في الضبط للعلم. وقال سحنون: لو كان لعلي بن زياد من الطلب ما للمصريين ما فاته منهم أحد وما عاشره منهم أحد قال بن الحداد: إلا أنها كلمة فضله بها عليهم.
وقال سحنون: ما أنجبت إفريقية مثل علي بن زياد. ولم يكن في عصره أفقه منه ولا أورع ولم يكن سحنون يعدل به أحداً من علماء إفريقية.
ويشتبه به رجل آخر من أكابر أصحاب مالك المصريين يكنى بكنيته ويسمى باسمه وينتسب بنسبه وهو أبي الحسن: علي بن زياد الإسكندري. ومات علي بن زياد والبهلول بن راشد سنة ثلاث وثمانين ومائة رحمهم الله تعالى

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

علي بن زياد العبسيّ التونسي:
أول من أدخل " موطأ " الإمام مالك للمغرب. ولم يكن في عصره أفقه منه بإفريقية. وقبره معروف في تونس الى الآن  .

-الاعلام للزركلي-