زيد بن أسلم العدوي المدني أبي أسامة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة136 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أبو أسامة زيد بن أسلم العدوي المدني مولى عمر رضي الله عنه: الثبت الفقيه الثقة الأمين من الطبقة الوسطى من التابعين وكانت له حلقة في المسجد النبوي. قال أبو حازم: لقد رأينا في مجلس زيد بن أسلم أربعين حبراً فقيهاً أدنى خصلة من خصالهم التواسي بما في أيديهم وكان عالماً بتفسير القرآن له كتاب فيه أخذ عن ابن عمر وجابر بن عبد الله وغيرهما وعنه مالك وغيره

الترجمة

زيد بن أسلم الْمدنِي الْفَقِيه أَبُو أُسَامَة
وَيُقَال أَبُو عبد الله مولى عمر بن الْخطاب
روى عَن أنس وَجَابِر بن عبد الله وَسَلَمَة بن الْأَكْوَع وَابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة
وَعنهُ ابْنة أُسَامَة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ وروح بن الْقَاسِم والسفيانان وَابْن جريح
وَكَانَ لَهُ حَلقَة فِي الْمَسْجِد النَّبَوِيّ قَالَ أَبُو حَازِم لقد رَأَيْتنَا فِي مجْلِس زيد بن أسلم أَرْبَعِينَ حبرًا فُقَهَاء أدنى خصْلَة فِينَا التواسي بِمَا فِي أَيْدِينَا فَمَا رئي منا متماريان وَلَا متنازعان فِي حَدِيث لَا ينفعهما قطّ
قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة ثِقَة من أهل الْفِقْه وَالْعلم عَالم بتفسير الْقُرْآن لَهُ كتاب فِي التَّفْسِير وَكَانَ يَقُول ابْن آدم اتَّقِ الله يحبك النَّاس وَإِن كَرهُوا مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

زيد بن اسلم أبي أسامة العدوي المدني الفقيه مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه  ثقة عالم كان له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان علي بن الحسين يجلس إليه توفي في ذي الحجة سنة (136هـ) ،

(ينظر:سير أعلام النبلاء،5/316؛ تاريخ دمشق،19/274).

 

 

زيد بن أسلم أَبُو أُسَامَة الْقرشِي الْعَدوي مولى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ الْمَدِينِيّ توفّي فِي السّنة الَّتِي اسْتخْلف أَبُو جَعْفَر فِيهَا فِي شهر ذِي الْحجَّة فِي الْعشْر الأول مِنْهُ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ زيد بن أسلم سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة ويكنى أَبَا أُسَامَة مولى لعمر بن الْخطاب
روى عَن عِيَاض بن عبد الله فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَعَطَاء بن يسَار وحمران فِي الْوضُوء وعبد الرحمن بن أبي سعيد فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وعبد الرحمن بن وَعلة فِي الْوضُوء والبيوع وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين فِي الصَّلَاة وَالْحج وَبسر بن سعيد والأعرج فِي الصَّلَاة والقعقاع بن حَكِيم وَأبي صَالح فِي الزَّكَاة وَالتَّوْبَة وَعلي بن الْحُسَيْن فِي الْفِتَن وَأَبِيهِ أسلم فِي الْهِبَة وَالْجهَاد وَالرَّحْمَة وَابْن عمر فِي اللبَاس
روى عَنهُ مُحَمَّد بن جَعْفَر وَحَفْص بن ميسرَة وَسَعِيد بن أبي هِلَال وَهِشَام بن سعد والدراوردي وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَالثَّوْري وَسليمَان بن بِلَال وَمَالك بن أنس وَدَاوُد بن قيس وَمُحَمّد بن مطرف وَابْن جريج وروح بن الْقَاسِم وَهَمَّام بن يحيى.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

 

زَيْدُ بنُ أَسْلَم مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَيُكَنَّى أَبَا أُسَامَةَ { ويقال أبو عبد الله}.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: "كَانَتْ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ حَلْقَةٌ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى عن ابن عمر،وَعَنْ أَبِيهِ، وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَكَانَ ثِقَةً { مجمع على توثيقه. وقد أخرج له الجماعة. وهو فقيه مشهور، ومفسر. له كتاب (تفسير القرآن) } كَثِيرَ الْحَدِيثِ".
أَخْبَرَنَا مطرَّف بن عبدا لله الْيَسَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ كَانَ عَلَى مَعْدِن بَنِي سُليم { وهو معدن فران -بفتح الفاء والراء الخفيفة- من أعمال المدينة يبعد عنها مائة ميل على طريق نجد، فيه قرية كبيرة تسمى اليوم مهد الذهب}، وَكَانَ مَعْدِناً لَا يَزَالُ يُصاب فِيهِ النَّاسُ مِنْ قِبَلِ الْجِنِّ، فَلَمَّا وَلِيَهُمْ زَيْدٌ شَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَأَمَرَهُمْ بِالْأَذَانِ أَنْ يُؤَذِّنُوا وَيَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ، فَفَعَلُوا، فَارْتَفَعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ فَهُمْ عليه إلى اليوم.
قال: وقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس، عن زيد بن أَسْلَمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "إِذَا جَاءَهُ الْإِنْسَانُ يَسْأَلُهُ فَخَلَطَ عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ: اذْهَبْ فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَسْأَلُ فَإِذَا تَعَلَّمْتَ، فَتَعَالَ فَسَلْ".
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "وَمَاتَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِسَنَتَيْنِ". وَخَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ {وعلى هذا تكون وفاته سنة ثلاث وأربعين ومائة. وقد أرخ وفاته كل من ابن الأثير، وابن كثير، والذهبي: سنة ست وثلاثين ومائة}.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-

 

زيد بن أسلم العدوي العمري، مولاهم، أبو أسامة أو أبو عبد الله:
فقيه مفسر، من أهل المدينة. كان مع عمر بن عبد العزيز أيام خلافته. واستقدمه الوليد ابن يزيد، في جماعة من فقهاء المدينة، إلى دمشق، مستفتيا في أمر. وكان ثقة، كثير الحديث، له حلقة في المسجد النبوي. وله كتاب في (التفسير) رواه عنه ولده عبد الرحمن .

-الاعلام للزركلي-

 

 

زيد بن اسلم مولى عمر بن الخطاب أبو أسامة من المتقنين توفى سنة ست وثلاثين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).