شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد الدمياطي

البناء أحمد

تاريخ الوفاة1117 هـ
مكان الولادةدمياط - مصر
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ، شهاب الدين الشهير بالبناء: عالم بالقراآت، من فضلاء النقشبنديين. ولد ونشأ بدمياط، وأخذ عن علماء القاهرة والحجاز واليمن، وأقام بدمياط، وتوفي بالمدينة حاجا، ودفن في البقيع.

الترجمة

(000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ، شهاب الدين الشهير بالبناء: عالم بالقراآت، من فضلاء النقشبنديين. ولد ونشأ بدمياط، وأخذ عن علماء القاهرة والحجاز واليمن، وأقام بدمياط، وتوفي بالمدينة حاجا، ودفن في البقيع. من كتبه (إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر - ط) و (اختصار السيرة الحلبية - خ) في الأزهرية، و (حاشية على شرح المحلى على الورقات لإمام الحرمين - ط)  .

-الاعلام للزركلي-
 

 

أحمد البنا
هو العلامة أحمد بن محمَّد أحمد بن عبد الغني الدمياطي، الملقب بشهاب الدين المشهور بالبنا.
ولد بدمياط في جمهورية مصر العربية.
حياته العلمية:
حفظ القرآن وأتقنه ثم جوده، ثم تعلم القراءات فحفظها وأتقنها وتعلم مبادئ العلوم المختلفة على مشايخ "دمياط".
ثم عندما أراد المزيد من العلم رحل إلى القاهرة فلازم علماءها وتلقى عنهم سائر العلوم المختلفة من القراءات والحديث والفقه والأصول والتاريخ والسير وسائر العلوم الشرعية والعربية حتى وصل إلى ما يصل إليه نظراؤه من علماء عصره.
ثم رحل بعد ذلك إلى الحجاز فأدى مناسك الحج وأقام هناك طلباً للعلم وتلقى علم الحديث.
ثم رجع إلى "دمياط" ينشر العلم فيها ويستفيد منه العامة والخاصة.
ثم عاد مرة أخرى إلى الحجاز للحج، وتوجه بعد ذلك إلى بلاد اليمن وواصل مشواره في تلقى الحديث عن علمائها.
ثم عاد إلى مسقط رأسه "دمياط" فاشتغل بالتصنيف والتأليف والتدريس وتلقين الذكر، فوفد إليه الكثير من طلبة العلم يتلقون عنه مختلف العلوم النقلية والعقلية وبخاصة "علم القراءات".
وفي آخر حياته انقطع للعبادة وظل مرابطاً للعبادة في قرية قريبة من البحر تسمى "عزبة البرج".
ثم رحل إلى الحجاز وأدى مناسك الحج، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة وأقام فيها حتى توفاه الله عز وجل.
شيوخه:
1 - الشيخ علي بن علي الشبراملسي -أبو الضياء نور الدين- فقيه شافعي مصري، قرأ عيه القراءات العشر.
2 - الشيخ علي بن محمَّد نور الدين الأجهوري.
3 - الشيخ أحمد بن محمَّد بن عجيل أبو الوفا اليمني، تلقى عنه علم الحديث.
4 - الشيخ الشهاب القليوبي.
5 - الشيخ الشمس البابلى.
6 - الشيخ البرهان الميموني الكوراني، تلقى عنه علم الحديث.

7 - الشيخ سلطان بن أحمد بن سلامة بن إسماعيل المزاحي، شيخ الإقراء بالقاهرة، تلقى عنه القراءات وعلومها.
تلاميذه:
لم تذكر المصادر أسماء تلاميذه بالتحديد، ولكن من المعلوم أنه استفاد منه خلق كثير لا يحصون عدداً، حيث كان يفد إليه من جميع الأقطار طلاب العلم وخاصة علم القراءات يقرؤون عليه العلوم المختلفة، وفي بعض الإجازات التي بين يدي:
أن ممن قرأ عليه القراءات:
1 - الشيخ أحمد الإسقاطي.
2 - الشيخ أبو النور الدمياطي.
مؤلفاته :
1 - إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر.
2 - اختصار السيرة الحلبية.
3 - حاشية على شرح المحلي على الورقات لإمام الحرمين.
وفاته:
توفي بالمدينة المنورة في 3/ 1/ 1117 هـ الثالث من شهر الله المحرم عام سبعة عشر ومائة وألف من الهجرة النبوية، وصلي عليه في المسجد النبوي الشريف ودفن بالبقيع.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي