عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب

تاريخ الولادة71 هـ
تاريخ الوفاة145 هـ
العمر74 سنة
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عُبَيْدُ اللهِ بن عمربن الخطاب بن حفص بن عاصم بن أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ الإِمَامُ المُجَوِّدُ الحَافِظُ أبي عُثْمَانَ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ ثُمَّ العُمَرِيُّ المَدَنِيُّ.

الترجمة

عُبَيْدُ اللهِ بن عمر بن حفص بن عاصم بن أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ الإِمَامُ المُجَوِّدُ الحَافِظُ أبي عُثْمَانَ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ ثُمَّ العُمَرِيُّ المَدَنِيُّ.
وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِيْنَ أَوْ نَحْوِهَا وَلَحِقَ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدٍ الصَّحَابِيَّةَ, وَسَمِعَ مِنْهَا فَهُوَ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ, وَسَمِعَ مِنْ سَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ, وَنَافِعٍ, وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ, وَخَالِهِ حَبِيْبِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ, وَعَمْرِو بنِ ,شُعَيْبٍ وَالزُّهْرِيِّ, وَوَهْبِ بنِ كَيْسَانَ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ, وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ, وَأَبِي الزِّنَادِ, وَسُمَيٍّ, وَسُهَيْلٍ, وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ, وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ وَطَلْحَةَ بنِ عبد الملك وخلق.
وَعَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٌ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَزَائِدَةُ، وَسُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَعَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ سُمَيْعٍ، وَابْنُ إِدْرِيْسَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنْ: مَالِكٍ، وَأَيُّوْبَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ أَيُّهُم أَثْبَتُ فِي نَافِعٍ? قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ أَثبتُهم، وَأَحْفَظُهم، وَأَكْثَرُهم رِوَايَةً، وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: عُبَيْدُ اللهِ مِنَ الثِّقَاتِ، وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لابْنِ مَعِيْنٍ: مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ عُبَيْدُ اللهِ قَالَ: كِلاَهُمَا، وَلَمْ يُفضِّلْ.
وَرَوَى جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي عُثْمَانَ الطّيَالِسِيُّ سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ عَنِ القَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ الذَّهَبُ المُشَبَّكُ بِالدُّرِّ.
قُلْتُ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوِ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ? فَقَالَ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ، وَرَوَى عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ الهِسِنْجَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ قال عُبَيْدُ اللهِ فِي نَافِعٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَالِكٍ، وَقَالَ أبي زُرْعَةَ، وَأبي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ ثَبْتٌ قُلْتُ: كَانَ ابْنُ شِهَابٍ يُقَدِّمُ قُرَيْشاً عَلَى النَّاسِ، وَعَلَى مَوَالِيْهِم فقال قطن بن إبراهيم النيسأبيي عَنِ الحُسَيْنِ بنِ الوَلِيْدِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ مَالِكٍ فَقَالَ: كُنَّا عِنْدَ الزُّهْرِيِّ، وَمَعَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ فَأَخَذَ الكِتَابَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَقَرَأَ فَقَالَ: انْتسِبْ قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ يَسَارٍ قَالَ: ضَعِ الكِتَابَ مِنْ يَدِكَ قَالَ: فَأَخَذَه مَالِكٌ فَقَالَ: انْتسِبْ قَالَ: أَنَا مَالِكُ بنُ أَنَسٍ الأَصْبَحِيُّ فَقَالَ: ضَعِ الكِتَابَ فَأَخَذَه عُبَيْدُ اللهِ فَقَالَ: انْتسِبْ قَالَ: أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ حَفْصُ بنُ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ قَالَ: اقْرَأْ فَجَمِيْعُ مَا سَمِعَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ يَوْمَئِذٍ بقِرَاءةِ عُبَيْدِ اللهِ.
وَرَوَى مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ, قَالَ: لَمَّا نَشَأتُ, فَأَردتُ أَنْ أَطْلُبَ العِلْمَ, فَجَعَلتُ آتِي أَشْيَاخَ آلِ عُمَر رَجُلاً رَجُلاً, فَأَقُوْلُ: مَا سَمِعْتَ مِنْ سَالِمٍ؟ فَكُلَّمَا أَتَيْتُ رَجُلاً مِنْهُم, قَالَ: عَلَيْكَ بِابْنِ شِهَابٍ؛ فَإِنَّ ابْنَ شِهَابٍ كَانَ يَلْزَمُه قَالَ، وَابْنُ شِهَابٍ بِالشَّامِ حِيْنَئِذٍ فَلَزِمتُ نَافِعاً فَجَعَلَ اللهُ فِي ذَلِكَ خَيْراً كَثِيْراً، وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ الكُوْفَةَ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ فَقَالَ: شِنْتُمُ العِلْمَ، وَأَذْهَبتُم نُوْرَه لَوْ أَدْرَكَنَا عُمَرُ، وَإِيَّاكُم أَوْجَعَنَا ضَرباً.
قَالَ أبي بَكْرٍ بنُ مَنْجَوَيْه: كَانَ عُبَيْدُ اللهِ مِنْ سَادَاتِ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، وَأَشرَافِ قُرَيْشٍ فَضْلاً، وَعِلماً، وَعِبَادَةً، وَشَرفاً، وَحِفظاً، وَاتِّفَاقاً.

قُلْتُ: كَانَ أَخُوْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَهَابُه، وَيُجِلُّه، وَيَمْتَنِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ مَعَ وُجُوْدِ عُبَيْدِ اللهِ, فَمَا حَدَّثَ حَتَّى تُوُفِّيَ عُبَيْدُ اللهِ.
قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ سَنَةَ سبع، وأربعين، ومئة، وَقَالَ غَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ، وَأَرْبَعِيْنَ أَوْ فِي الَّتِي قَبْلَهَا.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ مَرَّاتٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءةً، وَأَنَا فِي الرَّابِعَةِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ المسلم، أنبأنا الحسين بن طلاب، أنبأنا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ العَلاَء بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ بُدَيْلٍ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بنُ نُوْحٍ الحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَتَى عُمَرُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- بِفَرَسٍ فَقَالَ: "احْمِلْ عَلَى هَذَا فِي سَبِيْلِ اللهِ". ثُمَّ رَآهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ يُقَامُ فِي السُّوْقِ فَأَخبرَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- فَقَالَ: أَشْتَرِيه يَا رَسُوْلَ اللهِ فَقَالَ: "لاَ تَشْتَرِهِ، وَلاَ تَرْجِعْ فِي هِبَتِكَ".
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الآنمِيُّ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا مَسْعُوْدُ بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ الجَمَّالُ "ح" وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ عَنْ مَسْعُوْدٍ، أَنْبَأَنَا أبي عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أبي نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ السِّمْسَارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عِصَامٍ، حَدَّثَنَا، وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرُ إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- "نَهَى عَنْ آطَامِ المَدِيْنَةِ أَنْ تُهدَمَ".
قِيْلَ: إِنَّ حَدِيْثَ عُبَيْدِ اللهِ يبلغ أربع مئة حديث، وأظنه أكثر من ذلك.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

عُبَيْد الله بن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَأُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ مُطيع بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ مِنْ بني عدي بن كعب.

فَوَلَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ: عَبْدَ اللَّهِ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ. وَعَاصِمًا وأُبَيَّه. وَأُمُّهُمَا أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَحْمَدَ بن جحش بن رِئاب من بني أسد.

ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ

 

 

عبيد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن مُحَمَّد الْعَدوي أَبُو عُثْمَان الْمدنِي
روى عَنهُ خَاله حبيب بن عبد الرَّحْمَن وَسَالم وَنَافِع وثابت الْبنانِيّ وعدة
وَعنهُ أَبُو حنيفَة وَشعْبَة والسفيانان والحمادان وَخلق
قَالَ ابْن منحويه كَانَ من سَادَات أهل الْمَدِينَة وأشراف قُرَيْش فضلا وعلماً وَعبادَة وشرفا وحفظا وإتقانا مَاتَ سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

عبيد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الْمَدِينِيّ كنيته أَبُو عمر وَيُقَال أَبُو عُثْمَان مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ من سَادَات أهل الْمَدِينَة وأشراف قُرَيْش فضلا وعلما وَعبادَة وشرفا وحفظا وإتقانا
روى عَن نَافِع فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وحبِيب بن عبد الرحمن فِي الزَّكَاة وَالْحج وَغَيرهمَا وَمُحَمّد بن يحيى بن حبَان فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج وَغَيرهَا وَأبي حَازِم وَالزهْرِيّ ووهب بن كيسَان فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح وثابت الْبنانِيّ فِي الصَّلَاة وَأبي الزِّنَاد فِي الصَّوْم وَالنِّكَاح وعبد الرحمن بن الْقَاسِم فِي الصَّوْم وَالْحج وَسمي فِي الْحَج وَيزِيد بن رُومَان فِي الْعتْق وعبد الله بن دِينَار فِي الْفِتَن وَعبادَة بن الْوَلِيد بن عبَادَة بن الصَّامِت وَسَالم بن عبد الله فِي الذَّبَائِح وَعمر بن نَافِع فِي اللبَاس وَأبي بكر بن سَالم فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشر وعبد الله بن نمير وَيحيى الْقطَّان وَأَبُو أُسَامَة وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعبد الله بن إِدْرِيس والمعتمر بن سُلَيْمَان فِي الصَّلَاة وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر وَمعمر بن رَاشد وعبد الوهاب الثَّقَفِيّ وَيحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة وَعقبَة بن خَالِد وخَالِد بن الْحَارِث وَعَبدَة بن سُلَيْمَان وَحَمَّاد بن مسْعدَة وَعلي بن مسْهر فِي الصَّوْم وَعباد بن عباد وَابْن جريج وَابْن الْمُبَارك وسليم بن أَخْضَر وعبد الرزاق فِي الْحَج ووهيب وَحَفْص بن غياث وَشعْبَة وَالثَّوْري وَشُعَيْب بن إِسْحَاق وعبد الرحيم بن سُلَيْمَان وَاللَّيْث بن سعد وعبد العزيز ابْن أخي الْمَاجشون وَأَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَوَلَدَ عُبيد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: رَباحاً وَقَدْ رُوي عَنْهُ، وَحَفْصًا، وَبَكَّارًا. وَأُمُّهُمْ أُبَيَّةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ الله بن عبد الله بن عمر بن الْخَطَّابِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ. وَأُمُّهُ فُضَيْلة بِنْتُ مُوسَى بْنِ عُتبة بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ. فَلَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَن { كان خروجه سنة 145هـ} بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ لَزِمَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ضَيْعَتَهُ وَاعْتَزَلَ فِيهَا، وَلَمْ يخرج مع محمد، وَخَرَجَ مَعَهُ أَخَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ أَخُوهُ. فَقَالَ محمد بن عبد الله لبعد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: فَأَيْنَ أَبُو عُثْمَانَ؟ قَالَ فِي ضَيْعَتِهِ فَإِذَا كُنْتَ أَنَا مَعَكَ وَأَبُو بكر بن عمر فكأن [225/ب] أَبَا عُثْمَانَ مَعَنَا. فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أَجَلْ، وكفَّ عنه وعن كل من اعتزله فَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ. وَلَمْ يُكره أَحَدًا عَلَى الخروج. (فلمَّا انقضى أمر محمد ابن عَبْدِ اللَّهِ وقُتل { كان قتله سنة 145هـ ، وأمِنَ النَّاسُ وَالْبِلَادُ، دَخَلَ عُبيد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينَةَ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ4 وَمِائَةٍ)  فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ}. (وَكَانَ ثِقَةً { مجمع على توثيقه. وقد أخرج له الجماعة} كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً) .

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-

 

 

 

عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي المدني، أبو عثمان:
أحد الفقهاء السبعة والعلماء الأثبات بالمدينة. كان من ساداتها ومن أشراف قريش فضلا وعلما وشرفا وحفظا. توفي بالمدينة .

-الاعلام للزركلي-