أبي أيوب سليمان بن يحيى بن أيوب التميمي
الضبي سليمان
تاريخ الولادة | 200 هـ |
تاريخ الوفاة | 291 هـ |
العمر | 91 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سليمان الضبّي
هو: سليمان بن يحيى بن أيوب بن الوليد بن أبان أبي أيوب التميمي البغدادي المعروف بالضبّي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «سليمان الضبّي» سنة مائتين وعمّر زمنا طويلا. بلغ إحدى وتسعين سنة قضى نحو ستين سنة منها في تعليم القرآن الكريم وحديث النبي عليه الصلاة والسلام.
أخذ «سليمان الضبي» القراءة عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «أبي عمر الدوري» أحد الرواة المشهورين عن «أبي عمرو بن العلاء» البصري، ولا زالت قراءة «أبي عمرو» يتلقاها المسلمون بالقبول حتى الآن وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.
كما أخذ عن «رجاء بن عيسى، وترك الحذاء» وآخرين. وقد تصدر «سليمان الضبّي» لتعليم القرآن فأخذ عنه عدد كثير منهم: «أحمد بن عبد الله ابن الخشف، وأحمد بن محمد الأدميّ، وعبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، ومحمد بن القاسم الأنباري، وأبي بكر النقاش، ومحمد بن الحسن بن يونس، وعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله» وآخرون.
لقد احتلّ «سليمان الضبّي» المكانة السامية بين العلماء. مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: أخبرنا «عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي»، أخبرنا «علي بن عمر الحافظ» قال: سليمان بن يحيى الضبّي كان شيخا صالحا يقرئ في مدينة «أبي جعفر» في الجامع بحرف «حمزة».
وقد أخذ «سليمان الضبّي» حديث النبي صلى الله عليه وسلّم عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «خلف بن هشام البزّار، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني، ومحمد بن حميد الرازي، وأبي حمدون الطيب، والفضل بن سهل الأعرج» وغيرهم كثير.
وكما كان «سليمان الضبّي» معلما لكتاب الله تعالى، كان أيضا معلما وراويا لحديث الهادي البشير صلى الله عليه وسلّم، وقد تتلمذ عليه عدد كثير وفي مقدمتهم: «أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري، وأبي الحسين بن المنادي، وعبد الباقي بن قانع» وآخرون .
توفي «سليمان الضبّي» سنة إحدى وتسعين ومائتين من الهجرة، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «سليمان الضبّي» رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.