أبي حمدون الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب الذهلي
تاريخ الوفاة | 240 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي "أبو يحيى"
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي "سفيان بن عيينة"
- علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي "علي بن حمزة الكسائي"
- إسحاق بن يوسف بن مرداس أبي محمد "الأزرق"
- عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي أبي أحمد
- أبي محمد إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن المخزومي المسيبي
- حسين بن علي بن فتح أبي عبد الله الجعفي الكوفي "ابن الوليد"
- يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي البصري أبي محمد "اليزيدي"
- يحيى بن آدم بن سليمان بن خالد أبي زكريا الصلحي "أبي زكريا الصلحي الكوفي المخزومي"
- يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي "أبي محمد يعقوب الحضرمي"
- حجاج بن المنهال السلمي الأنماطي البصري أبي محمد
- أبي أيوب سليمان بن داود بن داود القرشي الهاشمي
نبذة
الترجمة
أبي حمدون الذّهلي
هو: الطيب بن إسماعيل بن أبي تراب أبي حمدون الذهلي البغدادي، النقاش للخواتم.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «أبي حمدون» القراءة عن مشاهير علماء عصره، منهم: «اليزيدي، وإسحاق المسيّبي صاحب نافع، ويعقوب الحضرمي، الإمام الثامن من أئمة القراءات، وعبد الله بن صالح، وإسحاق الازرق، ويحيى بن آدم، وغير هؤلاء كثير».
كما روى «أبي حمدون» الحروف عن: «سليمان بن داود الهاشمي، وحجاج ابن منهال الأعور، وحسين الجعفي، وسليمان بن عيسى»، يقول «ابن الجزري» قال: «أبي حمدون»: سمعت الكسائي وقد قرأ علينا ختمتين، ما من حرف إلا سألناه عنه» اهـ .
كما أخذ «أبي حمدون» الحديث عن مشاهير علماء عصره، وفي مقدمة هؤلاء «سفيان بن عيينة» يقول «الذهبي»: جلس «أبي حمدون» للاقراء، وقصده الطلبة لدينه وورعه، وإتقانه، وحذقه بالأداء، وقد أخذ عنه الكثيرون منهم: «الحسن بن الحسين الصواف، والفضل بن مخلد الرقاق، والحسين بن شريك، وآخرون».
وكما أقبل طلاب العلم على «أبي حمدون» لتلقي القرآن الكريم، أقبلوا عليه أيضا لسماع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد حدث عنه الكثيرون منهم: إسحاق بن سنين الختّلي، وسليمان بن يحيى الضبي، والقاسم بن أحمد المعشري، وأبي العباس بن مسروق، وغيرهم .
وكان «أبي حمدون» من الزهاد القانعين، وفي هذا المعنى يقول «الذهبي»: «وقد كان «أبي حمدون» على قدم عظيم من التقلل، والقناعة، والعبادة، بلغنا أنه كان يلتقط المنبوذ- أي ما يلقيه الناس استغناء عنه- ويتقوّت به».
وذكر الخطيب البغدادي في «تاريخه»: أن «أبا حمدون» كانت له صحيفة فيها أسماء ثلاث مائة نفس من أصحابه، يدعو لهم كل ليلة، فنام عنهم ليلة فقيل له في النوم: «كم تسرج مصابيحك»؟ قال: فقعد ودعا لهم».
توفي «أبي حمدون» في حدود سنة أربعين ومائتين من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «أبا حمدون» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
الطّيب بن إِسْمَاعِيل أبي حمدون المقرىء
سَأَلَ إمامنا عَن أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ قلت لِأَحْمَد مَا تكره من قِرَاءَة حَمْزَة قَالَ الْكسر والإدغام
فَقلت لَهُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أَيْن الْألف وَاللَّام قَالَ إِن كَانَ هَكَذَا فَلَا بَأْس
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.