أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله البغدادي أبي الحسن

ابن المنادي أحمد

تاريخ الولادة256 هـ
تاريخ الوفاة336 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةبغداد - العراق
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

هو: أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله أبي الحسين البغدادي المعروف بابن المنادي الإمام المشهور. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أبي الحسين بن المنادي
هو: أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله أبي الحسين البغدادي المعروف بابن المنادي الإمام المشهور.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «ابن المنادي» لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول سنة ست وخمسين ومائتين من الهجرة.
تلقى «ابن المنادي» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «الحسن بن العباس، وعبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي، ومحمد بن سعيد بن يحيى الضبي، والفضل بن مخلد وآخرون». كما أخذ «ابن المنادي» حروف القراءات عن جده: محمد بن عبيد الله، ومحمد بن الفرج الغساني.
وقد اشتهر «ابن المنادي» بالثقة والتحقيق والإتقان، وتصدر لتعليم القرآن والقراءات وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. قرأ على «ابن المنادي» عدد كثير، منهم: أحمد بن نصر الشذائي، وعبد الواحد بن أبي هاشم: وأبي الحسن بن بلال، وأحمد بن صالح بن عمر البغدادي، وعبد الله بن أحمد بن يعقوب، وأحمد بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن إبراهيم العمري، وروى القراءة عنه «أبي الحسين الجبني شيخ الأهوازي.
وأخذ «ابن المنادي» حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن خيرة العلماء. وفي مقدمتهم: جده، محمد بن عبيد الله، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وزكريا بن يحيى المروزي، ومحمد بن عبد المالك الدقيق، وأبي داود السجستاني، وعيسى ابن الوراق، وأبي يوسف القلوسي وغير هؤلاء كثير.
وقد روى عن «ابن المنادي» حديث النبي صلى الله عليه وسلم عدد لا بأس به، منهم: «أبي عمر بن حيوة» وآخر من حدث عنه «محمد بن فارس الغوري». وكان «ابن المنادي» من الثقات، وقد أثنى عليه الكثيرون من العلماء، وفي هذا المعنى يقول الخطيب البغدادي ت 463 هـ: «كان «ابن المنادي» ثقة أمينا، ثبتا، صدوقا، ورعا، حجة فيما يرويه، محصلا لما يمليه، صنف كتبا كثيرة، وجمع علوما جمة، وما سمع الناس من مصنفاته إلا أقلها».
وقال عنه الإمام الداني ت 444 هـ: ««ابن المنادي» مقرئ جليل، غاية فن الإتقان، فصيح، عالم بالآثار، نهاية في علم العربية، ثقة مأمون، صاحب سنة».
قال عنه «ابن الجزري» 833 هـ: «كان «ابن المنادي» إماما مشهورا، حافظا ثقة، متقنا، محققا، ضابطا».
وقد اتصف «ابن المنادي» بكثير من الصفات النبيلة التي تتفق وتعاليم الإسلام، من هذه الصفات أنه كان شديد العناية بصدق الرواية، ولا يقبل الكذب أيا كان نوعه ومن جرب عليه الكذب ولو مرة واحدة فانه لا يقبله في حلقة درسه، لأن المحدث يجب أن يتحلى بالصدق في جميع الأحوال.
حول هذا المعنى يروي لنا الخطيب البغدادي هذه الحادثة فيقول: قال لي «أبي الحسن بن الصلت»: كنا نمضي مع «ابن قاح الوراق» إلى «ابن المنادي» لنسمع منه فاذا وقفنا ببابه خرجت إلينا جارية له وقالت: كم أنتم؟
فنخبرها بعددنا، ويؤذن لنا في الدخول ويحدثنا، فحضر معنا مرة إنسان علوي وغلام له فلما استأذنا قالت الجارية: كم أنتم؟ فقلنا: نحن ثلاثة عشر، وما كنا حسبنا العلوي ولا غلامه في العدد، فدخلنا عليه، فلما رآنا خمسة عشر نفسا قال لنا: انصرفوا اليوم فلست أحدثكم، فانصرفنا وظننا أنه عرض له شغل، ثم عدنا إليه مجلسا ثانيا، فصرفنا ولم يحدثنا، فسألناه بعد ذلك عن السبب الذي أوجب ترك التحدث لنا، فقال: كنتم تذكرون عددكم في كل مرة للجارية فتصدقون، ثم كذبتم في المرة الأخرى.
ومن كذب في هذا المقدار لم يؤمن أن يكذب فيما هو أكبر منه، قال: فاعتذرنا إليه وقلنا: نتحفظ فيما بعد، فحدثنا».
وهكذا يجب على كل مسلم وبخاصة العلماء التحلي بالصدق، الذي هو من أسمى الصفات الحميدة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يلقب قبل بعثته عليه الصلاة والسلام بالصادق الأمين.
وتعاليم الهادي البشير صلى الله عليه وسلم كلها تحث على الصدق وتحذر من الكذب.
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا».
ومن التزم بالصدق ونفّذ تعاليم الإسلام فإنه ليفوز يوم القيامة بجنة عرضها السموات والارض، يشير إلى ذلك قوله تعالى: قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ، لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ، ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
توفي «أبي الحسين بن المنادي» يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقين من المحرم سنة ست وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة، ودفن في مقبرة «الخيزران». رحم الله «ابن المنادي» رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.


معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

أَحْمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبد الله أبي الْحُسَيْن المنادى
سمع جده وأباه وَأَبا دَاوُد السجستانى والمروذى وَعبد الله ابْن أَحْمد وَغَيرهم
وَكَانَ ثِقَة أَمينا ثبتا صَدُوقًا ورعا حجَّة فِيمَا يرويهِ محصلا لم يحكيه صنف كتبا كَثِيرَة قيل إِنَّهَا نَحْو من أَرْبَعمِائَة مُصَنف وَلم يسمع النَّاس مِنْهُ إِلَّا أقلهَا
قَالَ أبي الْفضل الصيرفى كَانَ أبي الْحسن ابْن المنادى صلب الدّين حسن الطَّرِيقَة شرس الْأَخْلَاق فَلذَلِك لم تَنْتَشِر الرِّوَايَة عَنهُ
وَقَالَ أبي الْحُسَيْن ابْن الصَّلْت كُنَّا نمضى مَعَ ابْن قاج الْوراق إِلَى ابْن المنادى نسْمع مِنْهُ فَإِذا وقفنا بِبَابِهِ خرجت إِلَيْنَا جَارِيَة لَهُ وَقَالَت كم أَنْتُم فنخبرها بعددنا وَيُؤذن لنا فِي الدُّخُول فيحدثنا فَحَضَرَ مَعنا مرّة إِنْسَان علوى وَغُلَام لَهُ فَلَمَّا استأذنا قَالَت الْجَارِيَة كم أَنْتُم فَقُلْنَا نَحْو ثَلَاثَة عشر وَمَا كُنَّا حَسبنَا العلوى وَلَا غُلَامه فِي الْعدَد
فَلَمَّا دَخَلنَا عَلَيْهِ رآنا خَمْسَة عشر نفسا
فَقَالَ انصرفوا فلست أحدثكُم
فانصرفنا وظننا أَنه عرض لَهُ شغل ثمَّ عدنا إِلَيْهِ فَلم يحدثنا فَسَأَلْنَاهُ عَن ذَلِك فَقَالَ كُنْتُم تذكرُونَ عددكم فِي كل مرّة لِلْجَارِيَةِ وتصدقون ثمَّ كَذبْتُمْ فِي الْأَخِيرَة وَمن كذب فِي هَذَا الْمِقْدَار لم يُؤمن أَن يكذب فِيمَا هُوَ أكبر مِنْهُ
فاعتذرنا إِلَيْهِ وَقُلْنَا نَحن نتحفظ فِيمَا بعد فحدثنا أَو كَمَا قَالَ
اخْتَار إِيجَاب غسل الْيَدَيْنِ عِنْد الْقيام من نوم اللَّيْل وَاخْتَارَ تَحْرِيم الْوضُوء من آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة مَعَ الحكم بِصِحَّة الطَّهَارَة
مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَدفن بمقبرة الخيزران

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين..

أحمد بن جعفر بن المنادي أبي الحسين: مات سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن يَزِيد، أَبُو الْحُسَيْن، الْمَعْرُوف بابن المنادي:
سمع جَدِّهِ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ، ومحمد بْن إِسْحَاق الصغاني، والعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وزكريا بْن يَحْيَى المروزي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وأبا البختري عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ شاكر العنبري، وَأَبَا دَاوُد السجستاني، وعيسى بْن جعفر الوراق، وَأَبَا يوسف القلوسي. وخلقا كثيرا نحوهم.
وَكَانَ ثِقَةً أمينا، ثبتا صدوقا، ورعا حجة فيما يرويه، محصلا لما يمليه، صنف كتبا كثيرة، وجمع علوما جمة. وما يسمع من الناس من مصنفاته إلا أقلها. ورَوَى عَنْهُ المتقدمون، كأبي عُمَر بْن حيويه ونحوه. وآخر من حدث عَنْهُ مُحَمَّد بْن فارس الغوري.
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الصيرفي: قَالَ كَانَ أَبُو الْحُسَيْن بن المنادى صلب الدين، خشنا شرس الأخلاق، فلذلك لم تنشر الرواية عَنْهُ.
وَقَالَ لي أَبُو الْحَسَن بْن الصلت: كنا نمضي مع ابن قاح الوراق إِلَى ابْن المنادي لنسمع منه، فإذا وقفنا ببابه خرجت إلينا جارية لَهُ وقالت: كم أنتم؟ فنخبرها بعددنا، ويؤذن لنا فِي الدخول ويحدثنا، فحضر معنا مرة إنسان علوي وغلام لَهُ، فلما استأذنّا قالت الجارية كم أنتم؟ فقلنا نحن ثلاثة عشر، وما كنا حسبنا العلوي ولا غلامه فِي العدد. فدخلنا عَلَيْهِ، فلما رآنا خمسة عشر نفسا قَالَ لنا: انصرفوا اليوم فلست أحدثكم، فانصرفنا وظننا أنه عرض لَهُ شغل. ثم عدنا إليه مجلسا ثانيا فصرفنا ولم يحدثنا، فسألناه بعد عَنِ السبب الَّذِي أوجب ترك التحدث لنا. فَقَالَ: كنتم تذكرون عددكم فِي كل مرة للجارية وتصدقون، ثم كذبتم فِي المرة الأخرى. ومن كذب فِي هَذَا المقدار لم يؤمن أن يكذب فيما هو أكبر منه. قَالَ: فاعتذرنا إليه وقلنا نحن نتحفظ فيما بعد.

فحدثنا- أو كَمَا قَالَ. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق. قَالَ: ولد أَبُو الْحُسَيْن ابن المنادي لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين ومائتين.
وَقَالَ غيره: سنة سبع وخمسين.
حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: توفي أَبُو الْحُسَيْن بْن المنادي يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقين من المحرم سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، ودفن فِي مقبرة الخيزران

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

ابْن المنادى الْحَافِظ الْمُحدث الْمُقْرِئ أَبُو الْحسن أَحْمد بن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بن عبيد الله الْبَغْدَادِيّ
مُفِيد الْعرَاق وَصَاحب الْكتب
سمع جده وَأَبا دَاوُد وَمِنْه أَبُو عمر بن حيويه
وَكَانَ صلب الدّين شرس الْأَخْلَاق ثِقَة من كبار الْقُرَّاء صنف شَيْئا
مَاتَ فِي محرم سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة عَن تسع وَسبعين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

ابن المنادي :
الإِمَامُ المُقْرِئ الحَافِظُ، أبي الحُسَيْنِ، أَحْمَدُ بنُ جعفر ابن المُحَدِّث أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي دَاوُدَ بنِ المُنَادِي، البَغْدَادِيُّ، صَاحِب التَّوَالِيف.
سَمِعَ مِنْ: جَدِّه، وَمِنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ الدَّقِيْقِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِي، وَأَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ اليَزيْديِّ، وَعِدَّة. وَأَكْبَر شَيْخٍ لَهُ زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى المَرْوَزِيّ صَاحِبُ سُفْيَان بنِ عُيَيْنَةَ.
حدث عنه: أبي عمر بن حيويه، وأحمد بنُ نَصْرٍ الشَّذَائِيُّ المُقْرِئ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَيْخٌ لعَبْدِ البَاقِي بن السَّقَّاء، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَبِي هَاشِم، وَمُحَمَّدُ بنُ فَارس الغوري، وجماعة.
قَالَ الدَّانِيُّ: أَخَذَ القِرَاءةَ عَرْضاً، وَرَوَى الحُرُوْفَ سَمَاعاً عَنِ الحَسَنِ بنِ العَبَّاسِ، وَأَبِي أَيُّوْبَ الضَّبِّيّ، وَإِدْرِيْس بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ، وَالفَضْلِ بن مَخْلَد الدَّقَّاق، وَسَمَّى جَمَاعَةً سِوَاهُم. ثُمَّ قَالَ: مُقْرِئ جليلٌ غَايَةٌ فِي الإِتْقَانِ، فَصيح اللِّسَان، عَالِمٌ بِالآثَار، نهَايَة فِي عِلْم العَرَبِيَّة، صَاحِب سنة، ثقة مأمون.
قرأَ عَلَيْهِ: الشَّذَائِيُّ، وَابْنُ أَبِي هَاشِم، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ صُلْبَ الدِّين، شرسَ الأَخْلاَق، فلذَلِكَ لَمْ تَنْتَشرْ عَنْهُ الرِّوَايَة. وَقَدْ صَنَّفَ أَشيَاء، وَجَمَعَ.
وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ تَقْرِيْباً.
وَتُوُفِّيَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ السَمَرْقَنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ المنيَابِي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُجَبِّر، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ المُنَادِي، حَدَّثَنَا الصَّاغَانِي، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنِي عُبَيْد اللهِ بن زَحْر، عَنْ لَيْث، عَنْ شَهْر بنِ حَوْشَب، قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا سَعِيْدٍ، فنسأَله، وَكَانَ يَقُوْلُ لَنَا: مَرْحَباً بوصيَةِ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: "سيَأْتيكُم أُنَاسٌ يتفقَّهون فَفَقِّهُوهُمْ وَأَحْسِنُوا تَعْلِيْمَهُمْ" .
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَبِي عُمَرَ القَاضِي، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَر السَّرَّاج، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الْمُحسن، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَر بن المُنَادِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنِي أَخِي أبي جَعْفَرٍ، وَعمِي إِبْرَاهِيْم، قَالاَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ المُبَارَكِ العَدَوِيّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَة قَالَتْ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأ: {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] ، بغير ألف.
غريب منكر، وإسناده نظيف.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي