أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق البزاز البغدادي المقرئ أبي بكر
تاريخ الوفاة | 350 هـ |
مكان الولادة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق أبو علي البغدادي "ابن الحباب البغدادي"
- الحسن بن الحسين بن علي الصواف البغدادي أبي علي
- أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله البغدادي أبي الحسن "ابن المنادي أحمد"
- أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ التميمي أبي بكر "أبي بكر بن مجاهد"
- محمد بن أحمد بن أيوب أبي الحسن ابن شنبوذ "ابن شنبوذ محمد"
- أبي بكر محمد بن هارون بن نافع البغدادي "التمار محمد"
نبذة
الترجمة
أحمد بن صالح بن عمر بن اسحاق:
أبو بكر المقرئ البزاز البغدادي، صاحب أبي بكر بن مجاهد، انتقل من بغداد الى الشام، ونزل أطرابلس وسكنها، فقد اجتاز بحلب أو بعملها.
ذكره أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد بما أخبرنا به أبو اليمن زيد بن الحسن قال: أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: أحمد بن صالح بن عمر، أبو بكر المقرئ انتقل الى الشام، ونزل أطرابلس، حدث بها وبالرملة عن جعفر بن عيسى الناقد، ومحمد بن الحكم العتكي، وروى عنه الغرباء، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه.
وقال الخطيب: حدثنا يحيى بن علي، أبو طالب الدسكري لفظا قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك الجرجاني بها قال: حدثني أبو بكر أحمد بن صالح بن عمر المقرئ البغدادي بأطرابلس قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحكم العتكي قال: حدثنا سليمان- يعني ابن سيف- قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة قال: كنت جالسا عند عبد الله بن زياد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ان عذاب هذه الامة في دنياها» .
قال الخطيب: هكذا حدثناه أبو طالب من أصل كتابه، وقد سقط منه ألفاظ كثيرة ففسد بذلك، وصوابه ما أخبرناه أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد ابن القاسم المخزومي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي- إملاء- قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن يوسف التركي قال: حدثنا اسحاق بن موسى قال: سألت أبا بكر بن عياش، وعنده هشام بن الكلبي، فأخبرنا عن أبي حصين عن أبي بردة قال: كنت عند عبيد الله بن زياد فأتي برءوس من رؤوس الخوارج، فجعلت كلما أتي برأس أقول: الى النار، الى النار، فعيرني عبد الله بن يزيد الأنصاري وقال: يا بن أخ وما تدري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل عذاب هذه الأمة في دنياها» .
كذا قال الخطيب: «وقد سقط منه ألفاظ كثيرة ففسد بذلك» .
قلت : والظاهر أنه تصحف يزيد بزياد لا غير، والصواب: كنت جالسا عند عبد الله بن يزيد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث، ولم يذكر أنه كان عند عبيد الله بن زياد، ولا أنه أتي برءوس الخوارج، فلا يفسد الحديث، والله أعلم.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
أحمد بن صالح
هو: أحمد بن صالح بن عمر بن اسحاق أبي بكر البغدادي، ثم انتقل الى الشام ونزل طرابلس وحدث بها وبالرملة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثالثة من حفاظ القرآن، كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «أحمد بن صالح» القراءة عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: الحسن بن الحباب، والحسن بن الحسين الصواف، ومحمد بن هارون التمار، وأبي بكر بن مجاهد، وأبي الحسن أحمد بن جعفر بن المنادي، وأبي الحسن بن شنبوذ وآخرون.
تصدر «أحمد بن صالح» لتعليم القرآن واشتهر بين الناس بصحة القراءة فأقبل عليه الكثيرون، ومن الذين أخذوا عنه القراءة «عبد الباقي بن الحسن، وعبد المنعم بن غلبون، وعلي بن بشر الأنطاكي، وخلف بن قاسم بن سهل الأندلسي» قال «الخطيب البغدادي»: حدث «أحمد بن صالح» بطرابلس والرملة عن جعفر بن عيسى الناقد ومحمد بن الحكم العتكي وروى عنه «الغرباء» وذكر «ابن الثلاج» أنه سمع منه.توفي «أحمد بن صالح» بالرملة بعد الخمسين وثلاثمائة من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
أَحْمَد بْن صالح بْن عُمَر، أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ:
انتقل إِلَى الشام. ونزل أطرابلس وَحَدَّثَ بها وبالرملة عَنْ جعفر بْن عِيسَى الناقد.
ومحمد بْن الحكم العتكي. ورَوَى عَنْهُ الغرباء. وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ على أبو طالب الدسكري- لفظا- أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بن مالك الجرجاني- بها- حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عمر المقرئ البغداديّ- بأطرابلس- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ العتكي حدّثنا سليمان- يعنى ابن سيف- حدّثنا أحمد بن عبد الملك حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ. قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عند عَبْد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ عَذَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا». هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَلْفَاظٌ كَثِيرَةٌ، فَفَسَدَ بِذَلِكَ. وصوابه: ما أخبرناه أبو عَبْد اللَّه بْن الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصر الخالدي- إملاء- حدّثنا أبو جعفر محمّد ابن يوسف التركي حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا بكر بن عياش- وعنده هشام بن الْكَلْبِيِّ- فَأَخْبَرَنَا عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بردة. قال: كنت عند عبيد الله ابن زياد، وأتى بِرُءُوسٍ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا أُتِيَ بِرَأْسٍ أَقُولُ: إِلَى النَّارِ، إِلَى النَّارِ، فَعَيَّرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ وَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَمَا تَدْرِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «جُعِلَ عَذَابُ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا»
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.