محمد بن أحمد بن محمد السمناني أبي جعفر

تاريخ الولادة361 هـ
تاريخ الوفاة444 هـ
العمر83 سنة
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن أحمد بن محمد أبي جعفر السمناني. قاضي الموصل. سمع الدارقطني، وسمع منه الخطيب، وقال: كتبت عنه. وكان صدوقًا، عالمًا، فاضلًا، حنفيًّا، معتقدًا مذهبَ الأشعري. وله تصانيف في الفقه، وتعاليق. قال ابن حزم: وكانت وفاته سنة أربع وأربعين وأربعمائة.

الترجمة

ومحمد بن أحمد بن محمد أبي جعفر السمناني. قاضي الموصل.
سمع الدارقطني، وسمع منه الخطيب، وقال: كتبت عنه.
وكان صدوقًا، عالمًا، فاضلًا، حنفيًّا، معتقدًا مذهبَ الأشعري.
وله تصانيف في الفقه، وتعاليق.
قال ابن حزم: وكانت وفاته سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

محمد بن أحمد القاضى أبو جعفر السمناني العراقي

فقيه متكلم على مذهب الأشعري ولى القضاء بالموصل ومات هناك سنة أربع وأربعين وأربعمئة وعن الخطيب قال كتبت عنه وكان ثقة عالماً فاضلا حنفي المذهب أشعرى الاعتقاد وله تصانيف في الفقه وتعليقات.
(قال الجامع) مر ضبط السمعانى في ترجمة على بن محمد السمعاني ونسبه السمعانى بأنه أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود القاضى السمعانى من سمعان العراق وقال سكن بغداد وكان فقيهاً متكلماً عالماً وسمع بالموصل نصر ابن أحمد بن الخليل وببغداد أبا الحسن على أن عمر الدارقطنى وأبا القاسم عبيد الله بن محمد الرازي وغيرهم وسمع منه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافط وذكره فى التاريخ وقال كتبت عنه وكان ثقة عالماً فاضلا شيخاً حسن الكلام عراقي المذهب ويعتقد في الأصول مذهب الأشعري وكانت ولادته سنة إحدى وستين وثلثمائة ومات بالموصل وهو على القضاء بها في ربيع الأول سنة أربع وأربعين وأربعمائة انتهى. وذكر الذهبى في الطبقة الرابعة والعشرين من سير النبلاء ولده أحمد وقال القاضى العلامة أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود بن أعين الحنفى ولد القاضى الكبير شيخ الأشعرية أبي جعفر السمناني ولد بسمنان سنة أربع وثمانين وثلثمائة وكان ثقة صدوقاً حسن الأخلاق كبير القدر تفقه على أبيه لابي حنيفة وأخذ عنه الكلام وكان معه لما ولى قضاء حلب سنة سبع وأربعمائة قال الخطيب كتبت عنه ركن صدوقاً وتزوج بابنة القاضي أبي عبد الله الدامغاني واستابه في القضاء وتوفي ببغداد في جمادى الأولى سنة ست وستين وأربعمائة انتهى. وفي كامل ابن الأثير في حوادث سنة 466 فيها فى ربيع الأول توفي القاضى أبو الحسين بن أبي جعفر السمعانى حمو قاضى القضاة أبى عبد الله الدامغانى وكان مولده سنة 384 بسمنان وكان هو وأبوه من المغالين في مذهب الأشعرى ولأبيه فيه تصانيف كثيرة وهذا مما يستظرف أن يكون حنفى أشعرياً انتهى. .

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

العَلاَّمَةُ، قَاضِي المَوْصِلِ؛ أَبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ، السِّمْنَانِيُّ الحَنَفِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: نَصْرٍ المَرْجِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ عُمَرَ الحَرْبِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلاَزَمَ ابْنَ البَاقِلاَّنِيّ حَتَّى بَرَعَ فِي عِلْمِ الكَلاَمِ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ صَدُوْقاً، فَاضِلاً حَنَفِيّاً، يَعْتَقِدُ مَذْهَبَ الأَشْعَرِيِّ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ.
قُلْتُ: كَانَ من أذكياء العلم.
وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حَزْمٍ، فَقَالَ: هُوَ أَبُو جَعْفَرٍ السِّمْنَانِيُّ المَكْفُوْفُ، هُوَ أَكْبَرُ أَصْحَابِ أَبِي بَكْرٍ البَاقِلاَّنِيّ، وَمُقَدَّمُ الأَشْعَرِيَّةِ فِي وَقْتِنَا، وَمِنْ مَقَالَتِه قَالَ: مَنْ سَمَّى اللهَ جِسماً مِنْ أَجلِ أَنَّهُ حَاملٌ لِصِفَاتِه فِي ذَاتِه، فَقَدْ أصاب المعنى، وَأَخْطَأَ فِي التَّسمِيَةِ فَقَطْ. ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ حَزْمٍ يُشنِّعُ عَلَى السِّمْنَانِيِّ، وَذَكَرَ عَنْهُ تَجْوِيْزَ الرِّدَةِ عَلَى الرَّسُولِ بَعْدَ أَدَاءِ الرِّسَالَةِ. نَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الضَّلاَلِ.
تُوُفِّيَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالمَوْصِلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ وَلَهُ ثَلاَثٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً. تَخَرَّجَ بِهِ فِي العَقْلِيَّاتِ القَاضِي أبو الوليد الباجي، وغيره.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

محمد بن أحمد بن محمد السمناني، أبو جعفر:
قاض حنفي. أصله من سمنان العراق. نشأ ببغداد، وولي القضاء بالموصل إلى أن توفي بها. وكان مقدَّم الأشعرية في وقته. وشنع عليه ابن حَزْم.
له تصانيف في " الفقه " .

-الاعلام للزركلي-
 

 

محمد بن أحمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمود، أَبُو جعفر القاضي السمناني:
سكن بغداد وحدث بِهَا عَنْ عَلِيّ بْن عمر السكري، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي القاسم بن حبابة وغيرهم من البغداديين، وعن نصر بن أحمد بن الخليل الموصلي. كتبت عنه وكان ثقة عالما فاضلا سخيا حسن الكلام عراقي المذهب، ويعتقد في الأصول مذهب الأشعري. وكان له في داره مجلس نظر يحضره الفقهاء ويتكلمون.
حدّثنا القاضي أبي جعفر السماني مِنْ حِفْظِهِ بَعْدَ أَنْ كُفَّ بَصَرُهُ قَالَ لَقَّنَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَوْصِلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُرْجِي بِالْمَوْصِلِ قَالَ لَقَّنَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ لَقَّنَنِي شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبَلِّيُّ قَالَ لَقَّنَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ لَقَّنَنِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيِ الْعَبْدِ فَصَبَرَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً؟ قَالَ: «وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً».
سمعت السمناني سئل عن مولده فقال: ولدت في سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
ومات بالموصل وهو على القضاء بها وكانت وفاته في يوم الاثنين السادس من شهر ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وأربعمائة ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود القَاضِي السمناني أَبُو جَعْفَر من سمنان الْعرَاق سكن بَغْدَاد أَبوهُ أَحْمد تقدم فَقِيه مُتَكَلم على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ ولي الْقَضَاء بالموصل سمع من الدَّارَقُطْنِيّ وَسمع مِنْهُ الْخَطِيب ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة وَمَات على الْقَضَاء بالموصل سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة فى شهر ربيع الأول قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ ثِقَة عَالما فَاضلا عراقي الْمَذْهَب أشعري الإعتقاد وَله أَيْضا تصانيف فى الْفِقْه وَتَعْلِيق
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.