مشرق بن عبد الله الحلبي أبي الحسن
تاريخ الوفاة | 463 هـ |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مشرق بن عبد الله الْحلَبِي الْفَقِيه الزَّاهِد أَبُو الْحسن روى الأَصْل تفقه على أبي جَعْفَر السمناني وَسمع بحلب ودمشق وَحدث فى سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبع مائَة روى عَنهُ أَبُو بكر الْخَطِيب وَأَبُو الْغَنَائِم مُحَمَّد بن عَليّ بن مَيْمُون الزَّيْنَبِي وَأَبُو الْوَلِيد سُلَيْمَان بن خلف بن سعيد الْبَاجِيّ فى آخَرين مَاتَ سنة نَيف وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَدفن خَارج بَاب قنسرين وَكَانَ لَهُ مَال وغلمان يتجرون ويصوم ويفظر على ثروة بِمَاء الباقلا لَا يَأْكُل غَيرهَا ورؤى رجل مُسْرِف على نَفسه من أَصْحَابه بعد مَوته فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك فَقَالَ غفر لي رَبِّي بمشرق لما دفن إِلَى جَانِبي وَكَذَلِكَ غفر لجَمِيع من فى جواره وَأنْبت الله علينا شَجَرَة من لوز تظل جَمِيع الْمَوْتَى حوله ويأكلون من ثمارها قَالَ ابْن العديم سَمِعت عبد الله بن العجمي يَقُول كَانَ للشَّيْخ مشرق العابد عنز مَعَ رَاع يَأْتِيهِ كل يَوْم بلبنها فَمَاتَتْ فَقَالَ الرَّاعِي هَذَا الشَّيْخ رَأَيْت مِنْهُ الْبركَة فَمَا يضرني أَن آتيه بِاللَّبنِ من عِنْدِي فَأَتَاهُ بِلَبن فدق عَلَيْهِ الْبَاب فَخرج الشَّيْخ مشرق وَقَالَ من أَيْن هَذَا العنز مَاتَت
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
المشرق بن عبد الله الحنفي
ورد الْخَبَر من حلب بِمَوْت الْمشرق بن عبد الله الْحَنَفِيّ فِي سنة أَربع وَخمسين وأربعمئة من ذِي الْحجَّة
سنة خمس وَخمسين وأربعمئة
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي