الحسين بن علي بن عبيد الله بن محمد الأسامي الحلبي أبي القاسم

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 300 و 400 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الحسين بن علي بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله، أبي أسامة بن محمد بن بهلول أبي أسامة، أبو القاسم الأسامي الحلبي، من ولد أسامة بن زيد، من بيت مشهور بحلب، كان فيهم الفضلاء والخطباء والمحدثون، وأبو القاسم هذا كان أديبا فاضلا، شاعرا محدثا.

الترجمة

الحسين بن علي بن عبيد الله:
ابن محمد بن عبد الله، أبي أسامة بن محمد بن بهلول أبي أسامة، أبو القاسم الأسامي الحلبي، من ولد أسامة بن زيد، من بيت مشهور بحلب، كان فيهم الفضلاء والخطباء والمحدثون، وأبو القاسم هذا كان أديبا فاضلا، شاعرا محدثا.
أخذ الأدب عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي، وأبي العباس أحمد بن فارس الأديب المنبجي وأبي الحسين سعيد بن زيد الحمصي، وأبي العباس أحمد بن محمد النامي المصيصي.
وروى الحديث عن القاضي أبي محمد عبيد الله بن الحسين بن عبد الرحمن الصابوني الأنطاكي، وأبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن سلّام، وأبي عبد الله محمد بن عيسى بن اسحاق التميمي البغدادي- نزيل حلب- وأبوي بكر محمد ابن الحسين بن صالح السبيعي، ومحمد بن إبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي، وأبي عمران موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، وأبي الحسين محمد بن عثمان الذهبي، وأبي القاسم يعقوب بن أحمد بن يعقوب بن ثوابة الحمصي وأبي علي عبد الصمد بن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، وأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الصمد بن محمد بن شيبان الموصلي المعروف بابن عنزة، وأبي الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي.
روى عنه أبو سعد إسماعيل بن علي السمان الحافظ، وأبو علي الحسن بن على ابن محمد بن أحمد الوخشي القاضي، وأبو خازم محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء، وأبو القاسم الحسين بن علي المغربي الوزير، وأبو الفتح أحمد بن علي النخاس المدائني، ومشرق بن عبد الله الفقيه العابد.
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال: أخبرنا القاضي أبو سعد عمر بن علي بن الحسين المحمودي ببلخ، قال: حدثنا القاضي أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر الوخشي الحافظ، من حفظه في صفر سنة احدى وسبعين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو القاسم الحسين ابن علي بن عبيد الله بن محمد بن محمد بن أبي أسامة الحلبي قال: أخبرنا القاضي أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن جعفر الوخشي الحافظ، من قال: حدثنا أحمد بن شيبان الرملي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: أذكر اذ غزا النبي صلى الله عليه وسلم تبوكا خرجنا مع الصبيان تتلقى الى ثنية الوداع  - زاد غيره في الحديث:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع.
أخرجه البخاري عن علي  .
أخبرنا الحرة زينب بنت عبد الرحمن الشعري- في كتابها الينا غير مرة من نيسابور- قالت: أخبرنا الامام أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الزمخشري- اجازة- قال: حدثني الاستاذ الأمين أبو الحسن علي بن الحسين بن مزدك قال: أخبرنا الشيخ الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان- اجازة- قال: حدثنا الحسين بن علي بن عبيد الله بن محمد بن أبي أسامة عبد الله بن محمد ابن أبي أسامة الحلبي- بها، لفظا- قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن سلام الطرسوسي، فذكر حديثا.
نقلت مما علقته من بعض الكتب من الفوائد، قال أبو خازم محمد بن الحسين ابن الفراء: أنشدني أبو القاسم الحسين بن علي بن أسامة بحلب في منزله بدرب الحطابين قال: أنشدنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي:
لم نكن نعرف العناق فلما ... كان يوم الفراق أبدوا عناق
وإذا كان في الفراق عناق ... جعل الله كل يوم فراقا
قلت: درب الحطابين نافذ من محال حلب، بالقرب من باب أنطاكية، بها كانت منازل بني أبي أسامة.
قرأت في أثناء رسالة من رسائل الوزير أبي القاسم الحسين بن علي بن المغربي قال: «وعلى ذكر التجني» فأنشدوني لشيخ لنا بحلب أعرفه، وما كان يفارق دارنا، ولم أسمع الشعر منه، وهو أبو القاسم بن أبي أسامة الحلبي:
يا من إذا تجنى خلت من حذر ... على مودته أني تجنيت
ثم سير إلى صديقنا ورفيقنا في السماع القاضي ضياء الدين أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل بن أبي الحاج المقدسي ثم المصري يذكر لي أنه وقف على بعض تعاليق نقلت من خط الوزير أبي القاسم بن المغربي فشاهد فيها: أنشدني بعض أصدقائنا عن صديقنا أبي القاسم الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي لنفسه:
يا من إذا تجنى خلت من حذر ... على مودته أني تجنبيت
لا تحسبني وإن طال التهاجر بي ... أني مللت ولا أني تناسيت
إذا الكريم رأى مالا يلائمه ... فخير ماصان فيه نفسه البيت
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)