إسماعيل بن علي بن الحسين ابن زنجويه الرازي أبي سعد السمان
تاريخ الولادة | 360 هـ |
تاريخ الوفاة | 445 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الوفاة | الري - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحمن بن عمر بن محمد التجيبي المصري أبي محمد "ابن النحاس"
- علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي أبي الحسن
- عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري أبي نصر "ابن الجبان ابن الأذرعي"
- عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم التميمي الدمشقي أبي محمد "الشيخ العفيف"
- الحسين بن محمد بن إبراهيم الدمشقي الحنائي أبي القاسم
- الحسين بن علي بن عبيد الله بن محمد الأسامي الحلبي أبي القاسم
- أحمد بن محمد بن يعقوب بن أحمد الخثعمي الأنطاكي أبي بكر
- أحمد بن خلف بن أحمد بن علي المعري أبي العباس "الممتع"
- أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس بن محمد الأطرابلسي أبي النمر
- الحسن بن علي بن الحسن بن شواش المقرئ الأرتاحي الكتاني المعدل أبي علي
- حمدان بن علي بن محمد الشيباني الموصلي الحلبي أبي يعلي
- الحسن بن عبد الوهاب بن علي الصائغ الحلبي أبي علي
- أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي أبي الحسن
نبذة
الترجمة
إسماعيل بن علي الحافظ الرازي السمان
بَلغنِي وَفَاة أبي سعد إِسْمَاعِيل بن عَليّ الْحَافِظ الرَّازِيّ السمان بِالريِّ فِي شعْبَان سنة سبع وَأَرْبَعين
قدم علينا دمشق وَسمع بهَا من شُيُوخنَا عبد الرحمن بن عُثْمَان بن أبي نصر وَغَيره
وَحدث عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الرحمن المخلص الْبَغْدَادِيّ وَغَيره
وَكَانَ من الْحفاظ الْكِبَار وَكَانَ فِيهِ زهد وورع وَكَانَ يذهب إِلَى الإعتزال
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي
إسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه الرازيّ أبو سعد السمان:
حافظ متقن معتزلي. كان شيخ المعتزلة وعالمهم ومحدثهم في عصره. قيل: بلغت شيوخه ثلاثة الاف وستمئة.
وعاش حياته كله لم يكن لأحد عليه منة ولا يد، في حضره ولا سفره. من كتبه (الموافقة بين أهل البيت والصحابة وما رواه كل فريق في حق الآخر - خ) مختصره، في الحديث، و (سفينة النجاة) في الإمامة، و (تفسير) في عشر مجلدات. مات بالري .
-الاعلام للزركلي-
إسماعيل بن علي بن الحسين أبي سعد السمَّان الزاهد.
قال ابن مرذك: هو [شيخهم، وعالمهم، وفقيههم، ومتكلمهم، ومحدّثهم] وكان إمامًا بلا مدافعة في القراءات، والحديث، ومعرفة الرجال، والأنساب، والفرائض، والحساب، والشروط، والمقدورات.
وكان إمامًا في فقه أبي حنيفة وأصحابه، ومعرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، وفي فقه الزيدية، وفي الكلام.
وطاف البلاد، وشاهد الشيوخ، وقرأ عليه ثلاثة آلاف رجل، وشيوخ زمانه.
وصنَّف كتبًا كثيرة.
ومات وهو يتبسّم في ليلة الأربعاء، الرابع والعشرين من شعبان، سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
أَبُو سعد السمان اسْمه إِسْمَعِيل بن عَليّ بن الْحُسَيْن عرف بِابْن زَنْجوَيْه
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
السمان الْحَافِظ الْكَبِير المتقن أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن زَنْجوَيْه الرَّازِيّ
سمع أَبَا طَاهِر المخلص والطبقة
وَكَانَ من الْحفاظ الْكِبَار إِمَامًا بِلَا مدافعة فِي الْقُرْآن والْحَدِيث وَالرِّجَال والفرائض والشروط وَفقه أبي حنيفَة وَالْخلاف زاهداً ورعاً معتزلياً وَمَعَ ذَلِك قَالَ من لم يكْتب الحَدِيث لم يتغرغر بحلاوة الْإِسْلَام
صنف كثيرا وَمَات فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الإمام الحافظ العلامة البارع المتقن أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ. وَقِيْلَ فِي جدِّهِ: الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَنْجُوَيْه الرَّازِيّ، السَّمَّان.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَلحق السَّمَاع مِنْ: أَبِي طَاهِر المُخَلِّص بِبَغْدَادَ، وَسَمِعَ بِالرَّيّ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ فَضَالَة وَبِمَكَّةَ أَحْمَدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ فِرَاس وَبِدِمَشْقَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيْمِيّ وَسَمِعَ: مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عُمَرَ ابْنِ النَّحَّاسِ بِمَكَّةَ. وَمَا أَظنُّهُ دَخَلَ مِصْرَ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِر: قَدِمَ دِمَشْق طَالبَ علم وَكَانَ مِنَ المُكْثِرِيْنَ الجوَالِين سَمِعَ: مِنْ نَحْو أَرْبَعَةِ آلاَف شَيْخ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكتَّانِي وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الرَّيّ مِنْهُم: ابْنُ أَخِيْهِ طَاهِرُ بنُ الحُسَيْنِ.
قُلْتُ: وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو علي الحداد.
أُنْبِئت عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيٍّ: أَخْبَرَنَا أَبِي، سَمِعْتُ مَعْمَرَ بن الفَاخر، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ الفَضْل، وَعبد الرَّحِيْم بن عَلِيٍّ الحاجي يقولان: سمع: نا مُحَمَّدَ بنَ طَاهِرٍ الحَافِظ سَمِعْتُ المرتضَى أَبَا الحَسَنِ المُطَهِّر بن عَلِيٍّ العَلَوِيّ بِالرَّيّ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعدٍ السَّمَّان إِمَام المُعْتَزِلَة يَقُوْلُ: مَنْ لَمْ يَكتُبِ الحَدِيْثَ لَمْ يَتَغَرْغَرْ بِحَلاَوَةِ الإِسْلاَم.
وَبِهِ: قَالَ عَلِيٌّ: سَأَلْتُ أَبَا مَنْصُوْر عَبْدَ الرَّحِيْم بن مُظَفَّر بِالرَّيِّ عَنْ، وَفَاة أَبِي سَعْدٍ السَّمَّان الرَّازِيّ فَقَالَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ. قَالَ: وَكَانَ عَدْلِيَّ المَذْهَب يَعْنِي مُعْتَزِليَا وَكَانَ لَهُ ثَلاَثَةُ آلاَف وَسِتُّ مائَة شَيْخ وَصَنَّفَ كتباً كَثِيْرَة، وَلَمْ يَتَأَهَّل قَطُّ.
وَقَالَ الحَافِظُ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِي: كَانَ أَبُو سَعْدٍ مِنَ الحُفَّاظِ الكِبَار زَاهِداً وَرِعاً وَكَانَ يَذْهَب إِلَى الاعتزَال.
أَنبؤونَا عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيٍّ: حَدَّثَنَا، أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَلْبِيّ قَالَ: وَجَدْتُ عَلَى ظهر جُزْء: مَاتَ الزَّاهِدُ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيٍّ السَّمَّانُ فِي شَعْبَانَ سَنَة خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة شيخ العدلية وَعَالِمُهُم وَفَقِيْهُهُم وَمُحَدِّثُهُم وَكَانَ إِمَاماً بِلاَ مُدَافعَة فِي القِرَاءات وَالحَدِيْثِ وَالرِّجَال وَالفَرَائِضِ وَالشروط عَالِماً بفقهِ أَبِي حَنِيْفَةَ وَبَالخلاَفِ بَيْنَ أَبِي حَنِيْفَةَ وَالشَّافِعِيّ وَفقه الزَّيْدِيَّة.
قَالَ: وَكَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَ الحَسَن البَصْرِيّ وَمَذْهَبَ الشَّيْخ أَبِي هَاشِمٍ وَدَخَلَ الشَّام وَالحِجَاز وَالمَغْرِب وَقرَأَ عَلَى ثَلاَثَة آلاَف شَيْخ وَقصد أَصْبَهَانَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ لطلب الحَدِيْث.
قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ فِي مَدحه: إِنَّهُ مَا شَاهَد مِثْلَ نَفْسِهِ كَانَ تَارِيخ الزَّمَان وَشيخَ الإِسْلاَمِ.
قُلْتُ: وَذَكَرَ أَشيَاء فِي وَصْفِهِ وَأَنَّى يُوصَفُ مِنْ قَدِ اعتزلَ وَابتدعَ وَبَالكِتَاب وَالسّنَة فَقَلَّ مَا انْتفع؟ فَهَذَا عِبْرَة وَالتَّوفِيقُ فَمِنَ الله وَحْدَه.
هَتَفَ الذَّكَاءُ وَقَالَ لَسْتُ بنافعٍ ... إِلاَّ بتوفيقٍ مِنَ الوَهَّابِ
وَأَمَّا قَوْل القَائِل: كَانَ يَذْهَبُ مَذْهَبَ الحَسَنِ فَمَرْدُوْدٌ قَدْ كَانَتْ هَفْوَةٌ فِي ذَلِكَ مِنَ الحَسَنِ وَثَبَتَ أنه رجع عنها ولله الحمد.
وَأَمَّا أَبُو هَاشِمٍ الجُبَّائِيُّ وَأَبُوْهُ أَبُو عَلِيٍّ فَمِنْ رُؤُوْس المُعْتَزِلَة وَمِنَ الجَهَلَةِ بآثَار النُّبُوَّة برعُوا فِي الفلسفَة وَالكَلاَم وَمَا شَمُّوا رَائِحَةَ الإِسْلاَم وَلَوْ تَغَرْغَرَ أَبُو سَعدٍ بحَلاَوَة الإِسْلاَم لاَنتَفَعَ بِالحَدِيْثِ. فَنسَأَلُ الله تَعَالَى أَنْ يَحْفَظُ عَلَيْنَا إِيْمَاننَا وَتوحيدنَا.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا، جَعْفَرُ بنُ مُنِيرٍ أَخْبَرَنَا، أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ أَخْبَرَنَا، عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مَرْدَكْ بِالرَّيّ أَخْبَرَنَا، إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ عَلِيٍّ الحَافِظ أَخْبَرَنَا، أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَكَّةَ أَخْبَرَنَا، إِسْمَاعِيْلُ بنُ العَبَّاسِ الوَرَّاق حَدَّثَنَا، عَلِيُّ بنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا، سُفْيَانُ عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ، عَبْدِ خير عن، علي ر قَالَ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا1.
قَرَأْتُ عَلَى عِيْسَى بن عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَسُلَيْمَانَ بنِ قُدَامَةَ وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ الخلاَّل: أَخبركُم جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا، أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَخْبَرْنَا، أَبُو عَلِيٍّ المُقْرِئُ أَخْبَرَنَا، أَبُو سَعْدٍ الحَافِظ أَخْبَرَنَا، كُوهِي ابْنُ الحَسَنِ حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ الحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بنُ سَهْلِ بنِ عَسْكَرٍ حَدَّثَنَا، عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ صَلاَةً مِنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخَذَ عَنْ، عَطَاء وَأَخَذَ عَطَاءٌ عَنِ، ابْنِ الزُّبَيْرِ وَأَخَذَ ابْنُ الزبير عن، أبي بكر الصِّدِّيْق وَأَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ عَنِ، النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَخَذَهَا عَنْ، جِبْرِيْل عَنِ، الله -عزّ وجلّ-.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الإمام أبو سعد إسمعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن بن زنجويه، المعروف بالسمَّان الحافظ الزاهد الرازي الحنفي، المتوفى بها سنة خمسين وأربعمائة، وله تسعون سنة.
قرأ وحصل وطاف البلاد وشاهد الرجال، أخذ عن نحو أربعة آلاف شيخ وقرأ عليه ثلاثة آلاف من شيوخ زمانه، وكان شيخ المعتزلة في عصره، إماماً في القراءات والحديث والفرائض والحساب والفقه، وكان يذهب مذهب الحسن البصري والشيخ أبي هاشم زاهداً مجتهداً، وكانت أوقاته موقوفة على قراءة القرآن والتدريس والرواية، وصنَّف كتباً منها كتاب "الموافقة بين أهل البيت والصحابة" وقد اختصره الزمخشري بحذف الأسانيد. وكان ابن سينا يختلف إليه في الفقه ويتلقف مسائل الخلاف. ذكره ابن خلِّكان.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)