علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي أبي الحسن
تاريخ الولادة | 370 هـ |
تاريخ الوفاة | 428 هـ |
العمر | 58 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن جميع الغساني الصيداوي "أبو الحسين"
- محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد ابن أبي الحديد السلمي أبي بكر
- عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي أبي الحسين
- الحسين بن محمد بن أحمد العينزربي أبي عبد الله
- عبد الملك بن محمد بن إبراهيم الخركوشي النيسابوري أبي سعد "ابن أبي عثمان"
- حسين بن محمد بن الوزير الدمشقي أبي أحمد
- أحمد بن عبد العزيز بن أحمد التيمي البغدادي أبي الحسن "ابن ثرثال"
- محمد بن مسلم بن السمط أبي بكر "ابن الدلا العدل"
نبذة
الترجمة
علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي
توفّي شَيخنَا وأستاذنا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الحنائي الشَّيْخ الصَّالح يَوْم الْجُمُعَة التَّاسِع من شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَعشْرين وأربعمئة
كَانَ يحدث عَن عبد الوهاب بن الْحسن الْكلابِي وَغَيره
كتب الْكثير وَحدث بِشَيْء يسير وَكَانَ من الْعباد وَكَانَت لَهُ جَنَازَة عَظِيمَة مَا رَأَيْت مثلهَا وَلم يزل يحمل من بعد صَلَاة الْجُمُعَة إِلَى قريب الْعَصْر وانحل كَفنه
ذكر أَن مولده سنة سبعين وثلاثمئة
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي
الإمام القدوة الحافظ المقرىء، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو الحَسَنِ؛ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُسَيْنٍ، الدِّمَشْقِيُّ الحِنَّائِيُّ الزَّاهِدُ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الوَهَّابِ الكِلاَبِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بن أبي الحديد، وأبي الحُسَيْن بنِ جُمَيْع، وَابْن فِرَاس المَكِّيّ، وَأَحْمَدَ بنِ ثرثَال، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ النَّحَّاسِ، بِالحَرَمَيْنِ وَمِصْر وَالشَّام. وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ "مُعْجَماً" لِنَفْسِهِ فِي مُجَلَّد.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمَّان، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَسَعْدُ بنُ عَلِيٍّ الزَّنْخَانِي، وَسَعْد الله بن صَاعِدٍ الرَّحَبِي، وَآخَرُوْنَ. وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ: تُوُفِّيَ شَيْخُنَا وَأُسْتَاذُنَا أَبُو الحَسَنِ الحِنَّائِيّ؛ الشَّيْخُ الصَّالِحُ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. وَولد سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. كتبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ مِنَ العُبَّاد، وَكَانَتْ لَهُ جِنَازَةٌ عَظِيْمَةٌ، مَا رَأَيْتُ مثلَهَا! وَلَمْ يَزَلْ يُحمَلُ مِنْ بَعْد صَلاَة الجُمُعَة إِلَى قَرِيْب العَصْر، وَانحلَّ كَفَنُه.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ: دُفِنَ بِبَابِ كَيْسَان.
قُلْتُ: هُوَ أَخُو أَبِي القَاسِمِ الحُسَيْن الحِنَّائِيّ، وَعمُّ الشَّيْخِ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بنِ الحسين شيخ السلفي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.