سعد الله بن صاعد بن المرجا أبي المرجا الكاتب الرحبي

تاريخ الولادة405 هـ
تاريخ الوفاة492 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • الرحبة - سوريا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

سعد الله بن صاعد ابن المرّجا بن الحسين بن الخلّال، أبو المرجّا، الكاتب الرحبي، من أهل رحبة مالك بن طوق، وكان كاتبا حسنا، من البيوت المشهورة بالرحبة، وتوجه منها إلى دمشق، وولي بها الوزارة للشيخ ناصر الدولة أبي محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن عبد الله بن حمدان، وقدم حلب معه حين قدمها ناصر الدولة وعاد معه إلى دمشق، فلما قبض المستنصر المستولي على مصر، على ناصر الدولة ابن حمدان، توجّه أبو المرجا إلى بغداد، وأقام بها.

الترجمة

سعد الله بن صاعد
ابن المرّجا بن الحسين بن الخلّال، أبو المرجّا، الكاتب الرحبي، من أهل رحبة مالك بن طوق، وكان كاتبا حسنا، من البيوت المشهورة بالرحبة، وتوجه منها إلى دمشق، وولي بها الوزارة للشيخ ناصر الدولة أبي محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن عبد الله بن حمدان، وقدم حلب معه حين قدمها ناصر الدولة وعاد معه إلى دمشق، فلما قبض المستنصر المستولي على مصر، على ناصر الدولة ابن حمدان، توجّه أبو المرجا إلى بغداد، وأقام بها.
وكان قد سمع بالرحبة أبا عبد الله محمد بن علي الصوري الحافظ، وبدمشق أبا الحسن محمد بن عوف بن أحمد بن محمد، وأبا المعمر المسدد بن علي الأملوكي، وأبا الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنّائي وأبا القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز الحلبي.
روى عنه أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر بن السمرقندي، وأبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي، وابن ابن أخته أبو القاسم هبة الله بن المسلم ابن نصر بن الخلال الرحبي، وسعد الخير بن محمد.
أخبرنا أبو المحاسن سليمان بن الفضل- في كتابه- قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن المسلّم بن نصر الخلّال الرحبي بها، وبدمشق، قال: أخبرنا خال أبي الشيخ أبو المرجا سعد الله بن صاعد بن المرجا بن الحسين الرحبي، قراءة عليه في ذي الحجة سنة سبع وثمانين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد بن محمد ابن عبد الرحمن بن أبي عوف قال: حدثنا الحسن بن منير قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم قال: حدثنا هشام بن عمّار قال: حدثنا شعيب- يعني- بن اسحاق قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين، يذبحهما بيده ويطأ على صفاحهما ويسمي ويكبر  .
أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: أنشدنا أبو المرجا سعد الله بن صاعد بن المرجا الرحبي، ويعرف بعميد الرؤساء، ببغداد قال: أنشدنا أبو عبد الله محمد بن علي الصوري الحافظ قال: أنشدنا أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي قال: أنشدنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن قال: أنشدني أبو علي الحسن بن مالك التغلبي:
فلو أنني أخلصت لله نيتي ... لأسعفني في كل أمر أريده
على أنني أصبحت بالله مؤمنا ... وقد صح عندي وعده ووعيده
ولست بكفار أثيم بربه ... ولكن مقرا زال عنه جحوده
فان ينتقم مني فأهل انتقامه ... وان يعفو عني عفوه لا يؤوده
أنبأنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار قال: قرأت بخط أبي عامر العبدري قال: سعد الله بن صاعد الرحبي، حدثنا عن ابن أبي عوف الصوري، وأبي الحسن الحنائي، وأبي معمر المسدد، وفي سماعه منهم عندي نظر، وفي القلب منه شيء، وما أراه يكذب أن شاء الله.
أخبرنا تاج الأمناء أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن في كتابه قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن عمي قال: سعد بن صاعد بن المرجا بن الحسين أبو المرجا بن الخلال الرحبي، سمع بدمشق سنة ست وعشرين وأربعمائة، أبا الحسن محمد بن عوف وأبا القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز، وأبا المعمر المسدد بن علي الأملوكي وأبا الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي وبالرحبة أبا عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري الحافظ، وكانت له بدمشق دار في قصر النفيس، وهي المدرسة التي وقفها نور الدين رحمه الله، داخل باب الفرج على أصحاب الشافعي، وكان له حمام القصر أيضا، ودار أخرى خلف حمام العقيقي، حدثنا عنه ابن ابن اخته أبو القاسم هبة الله بن المسلم بن نصر الخلال  .
أجاز لنا أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار، الرواية عنه، وقال في تاريخه المجدد لمدينة السلام: سعد الله بن صاعد بن المرجا بن الحسين الخلال الرحبي أبو المرجا، الكاتب من أهل رحبة الشام، سمع بها أبا عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري، في سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وسمع بدمشق في سنة ست وعشرين وأربعمائة من أبي الحسن محمد بن عوف بن أحمد بن محمد ابن عبد الرحمن بن أبي عوف، وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز وأبي المعمر المسدد بن علي بن عبد الله الأملوكي، وأبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن إبراهيم الحنائي، وكان كاتبا بليغا سديدا نبيلا بقية بيته.
ولي الوزارة لناصر الدولة أبي محمد الحسن بن حمدان فلما تم عليه من صاحب مصر ما تم، وهرب بأسبابه، ورد ابن صاعد هذا لبغداد واستوطنها الى حين وفاته، وكان ينزل بباب المراتب وحدّث، فروى عنه من أهل بغداد أبو البركات هبة الله ابن المبارك السقطي، وأبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن السمرقندي.

أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن عن أبي الحسن سعد الخير بن محمد الأنصاري الأندلسي قال: أخبرني سعد الله بن صاعد أن مولده سنة خمس وأربعمائة.
أنبأنا أبو عبد الله بن النجار قال: قرأت بخط أبي عامر العبدري قال: توفي سعد الله بن صاعد ودفن يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة بباب المراتب.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)