زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الضبي البصري أبي يحيى

الساجي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة307 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي البصري: أخذ عن الربيع والمزني ومات بالبصرة سنة سبع وثلاثمائة وله كتاب اختلاف الفقهاء، وكتاب علل الحديث

الترجمة

 أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي البصري: أخذ عن الربيع والمزني ومات بالبصرة سنة سبع وثلاثمائة وله كتاب اختلاف الفقهاء، وكتاب علل الحديث.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

 

السَّاجِي
الإِمَام الْحَافِظ مُحدث الْبَصْرَة أَبُو يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن بَحر بن عدي بن عبد الرَّحْمَن بن أَبيض الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ
لَهُ كتاب جليل فِي علل الحَدِيث
أَخذ عَنهُ ابْن عدي والإسماعيلي مَاتَ سنة سبع وثلاثمائة عَن نَحْو تسعين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

زَكَرِيَّا بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن بَحر بن عدى بن عبد الرَّحْمَن البصري أَبي يحيى الساجي الْحَافِظ
كَانَ من الثِّقَات الْأَئِمَّة
أَخذ عَن المزنى وَالربيع
وَسمع من عبيد الله بن معَاذ العنبرى وَمُحَمّد بن بشار وهدبة بن خَالِد وأبى الرّبيع الزهرانى وطالوت بن عباد وأبى كَامِل الجحدرى وَغَيرهم
ورحل إِلَى الْكُوفَة والحجاز ومصر
روى عَنهُ الشَّيْخ أَبُو الْحسن الأشعرى قَالَ شَيخنَا الذهبى وَأخذ عَنهُ مَذْهَب أهل الحَدِيث
قلت سُبْحَانَ الله هُنَا تجْعَل الأشعرى على مَذْهَب أهل الحَدِيث وفى مَكَان آخر لَوْلَا خشيتك سِهَام الأشاعرة لصرحت بِأَنَّهُ جهمى
وَمَا كَانَ أَبُو الْحسن إِلَّا شيخ السّنة وناصر الحَدِيث وقامع الْمُعْتَزلَة والمجسمة وَغَيرهم وَمَا المجسمة إِلَّا أَعدَاء دين الله وَأهل حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وروى عَنهُ أَيْضا أَبُو أَحْمد بن عدى وَأَبُو بكر الإسماعيلى وَأَبُو عَمْرو بن حمدَان ويوسف الميانجى وَغَيرهم
قَالَ شَيخنَا الذهبى كَانَ من الثِّقَات الْأَئِمَّة لَهُ كتاب جليل فى الْعِلَل يدل على تبحره وإمامته
قلت وَله كتاب اخْتِلَاف الْفُقَهَاء وَكتاب اخْتِلَاف الحَدِيث وَأَظنهُ الذى سَمَّاهُ الذهبى بالعلل
توفى سنة سبع وثلاثمائة
وَله مُصَنف فى الْفِقْه والخلافيات سَمَّاهُ أصُول الْفِقْه استوعب فِيهِ أَبْوَاب الْفِقْه وَذكر أَنه اخْتَصَرَهُ من كِتَابه الْكَبِير فى الخلافيات وَهُوَ عندى فى مُجَلد ضخم وفى خطبَته يَقُول بعد أَن عدد الْعلمَاء الَّذين ذكر اخْتلَافهمْ وهم الشافعى وَمَالك وَأَبُو حنيفَة وَابْن أَبى ليلى وَعبيد الله بن الْحسن العنبرى وَأَبُو يُوسُف وَزفر وَابْن شبْرمَة وَأحمد وَإِسْحَاق والثورى وَرَبِيعَة وَابْن أَبى الزِّنَاد وَيحيى بن سعيد وَأَبُو عبيد وَأَبُو ثَوْر
قَالَ أَبُو يحيى وَإِنَّمَا بدات فى كتابى بالشافعى وَإِن كَانَ بَعضهم أسن مِنْهُ لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (قدمُوا قُريْشًا وَلَا تقدموها وتعلموا من قُرَيْش وَلَا تعالموها) وَلم أر أحدا فيهم أتبع لحَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا آخذ بِهِ من الشافعى
قَالَ وَسمعت بدر بن مُجَاهِد يَقُول سَمِعت أَحْمد بن اللَّيْث يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول إنى لأدعو الله للشافعى فى صلاتى مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لى ولوالدى ولمحمد بن إِدْرِيس الشافعى
قَالَ وَسمعت أَحْمد بن مدرك الرازى يَقُول سَمِعت حَرْمَلَة بن يحيى يَقُول سَمِعت الشافعى يَقُول مَا حَلَفت بِاللَّه صَادِقا وَلَا كَاذِبًا

قَالَ وَسمعت الرّبيع يَقُول سَمِعت الشافعى يَقُول وددت أَن هَذَا الْخلق تعلمُوا الْعلم على أَلا ينْسب إِلَى مِنْهُ حرف
وَذكر أَبُو يحيى فى هَذَا الْكتاب مَا يرْوى من قَول الشافعى إِذا اجْتمع خُسُوف وَعِيد وَقَالَ يعْنى الشَّافِعِي بالخسوف الزلزلة
قَالَ وَذكر الخسوف خطأ من الْكَاتِب
قلت تَفْسِيره الخسوف بالزلزلة حسن لَو كَانَ للزلزلة صَلَاة لَكِن لَا صَلَاة لَهَا

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى

 

 

 

زَكَرِيَّا بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن أبي يحيى التَّاجِر البصرى الْحَافِظ
روى عَن أَبى طَالب ويندار وَجَمَاعَة
روى عَنهُ ابْن عدى والإسماعيلى وَكَانَ من الْأَئِمَّة الثِّقَات
سمع مِنْهُ أبي الْحسن الأشعرى وَأخذ عَنهُ مَذْهَب أهل الحَدِيث وصنف كتابا فى الْعِلَل توفى سنة سبع وثلاثمائة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

 

الساجي:
الإِمَامُ الثَّبْتُ الحَافِظُ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ وَشَيْخُهَا وَمُفْتيهَا، أبي يحيى زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بَحْر بنِ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبيضَ بنِ الدَّيْلَم بن باسِل بن ضَبَّةَ الضَّبِّيُّ، البَصْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
سَمِعَ: طَالُوْتَ بنَ عَبَّاد، وَأَبَا الرَّبِيْع الزَّهْرَانِيّ، وَعُبَيْدَ اللهِ بنَ مُعَاذٍ العنبري، وعبد الواحد ابن غِيَاث، وَعَبْدَ الأَعْلَى بن حَمَّادٍ النَّرْسِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَبِي الشَّوَارِبِ، وَأَبَا كَامِلٍ الجَحْدَرِي، وَمُوْسَى بن عُمَرَ الجَارِي، وَسُلَيْمَانَ بنَ دَاوُدَ المَهْرِي، وَهُدْبَةَ بنَ خَالِدٍ القَيْسِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ مُوْسَى الحَرَشِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ بَشَّارٍ، وَوَالدَهُ يَحْيَى السَّاجِيّ، وَخَلْقاً بِالبَصْرَةِ. وَلَمْ يَرْحَلْ فِيْمَا أَحسِب.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَأبي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّقَّاء الوَاسِطِيُّ، وَأبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِسْمَاعِيْلَ المُتَكَلِّم، ويوسف ابن يَعْقُوْبَ البَخْتَرِيُّ، وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، وَالقَاضِي يُوْسُف المَيَانَجِي وَعَلِيُّ بنُ لُؤْلُؤ الوَرَّاق، وَأبي الشَّيْخ بن حَيَّانَ، وَخَلْقٌ سواهم.
وكان من أئمة الحديث.
أَخَذَ عَنْهُ أبي الحَسَنِ الأَشْعَرِيّ مَقَالَة السَّلَف فِي الصِّفَات، وَاعتمد عَلَيْهَا أبي الحَسَنِ فِي عِدَّة تآلِيف.
وَقَالَ الشَّيْخُ أبي إِسْحَاقَ فِي "طبقَات الشَّافِعِيَّة": وَمِنْهُم زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى السَّاجِيّ، أَخَذَ عَنِ الرَّبِيْعِ وَالمُزَنِيِّ، وَلَهُ كِتَاب "اخْتِلاَف العلماء"، وَكِتَاب "علل الحَدِيْث".
قُلْتُ: وَلِلسَّاجِي مصَنَّفٌ جليلٌ فِي علل الحَدِيْث يدلُّ عَلَى تبحُّره وَحِفْظِهِ، وَلَمْ تبلُغْنَا أَخْبَارُهُ كَمَا فِي النّفس، وَقَدْ هَمَّ بِمَنْ أَدخلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ الخَلِيْلِيّ: سَمِعْتُ عبدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَحْمَدَ الشيرَازيَّ الحَافِظ يَقُوْلُ: سَأَلْتُ ابْنَ عَدِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مَنْدَة، فَقَالَ: كُنَّا بِالبَصْرَةِ عِنْد زَكَرِيَّا السَّاجِيّ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيْمُ حَدِيْثَيْنِ عن أحمد بن عبد الرحمن ابن وَهْبٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ مَالِكٍ، فَقُلْتُ: هُمَا عَنْ يُوْنُس، فَأَخَذَ السَّاجِيُّ كِتَابَهُ، فتَأَمَّل وَقَالَ لِي: هُوَ كَمَا قُلْتَ. وَقَالَ لإِبْرَاهِيْم: مِمَّنْ أَخذتَ هَذَا؟ فَأَحَال عَلَى بَعْضِ أَهْلِ البَصْرَةِ. قَالَ: عَلَيَّ بصَاحِب الشُّرْطَة حَتَّى أُسَوِّدَ وَجه هَذَا. فَكلَّمُوهُ حَتَّى عفَا عَنْهُ، وَمزَّقَ الكِتَاب.
مَاتَ بِالبَصْرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَهُوَ فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ، رَحِمَهُ اللهُ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ بنِ عَسَاكِرَ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ الصُّوْفِيّ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أبي سَعْدٍ الكنجروذي، أخبرنا أبي عمرو بنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي يَحْيَى زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى السَّاجِيّ -وَمَا كَتَبْتُ عَنْهُ إلَّا هَذَا الحَدِيْث الوَاحِد- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بنُ حَيَّان، عَنْ حُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلاَ يَدَعَنَّ أَحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِنْ أَبَى فَلْيَدْفَعْهُ، فَإِنَّ مَعَهُ شَيْطَاناً". صَحِيْح غَرِيْب، تَفَرَّد بِهِ حُمَيْد بن هِلاَلٍ. أخرجه الشيخان من طريق يُوْنُس بن عُبَيْدٍ، وَسُلَيْمَان بن المُغِيْرَةِ، عَنْ حُمَيْدٍ بِهِ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَخْبَرْنَا ابْنُ قُدَامَةَ، وَأَخْبَرَنَا أبي جَعْفَرٍ السُّلَمِيّ، أَخْبَرَنَا البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالاَ: أَخْبَرَنَا أبي الفَتْح بن شَاتيل، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَعْقُوْبَ القَاضِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّقَّاء، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَرَشِيّ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بنُ يسَافَ اليَمَامِيّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْر، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أبا هريرة! ألَّا أُخْبِرُكَ بِأَمرٍ هُوَ حقٌ، مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ بَعْدَ المَوْتِ فَقَدْ نَجَا"؟ فَذَكَرَ حَدِيْثاً منكرًا، وعامر ضعيف الحديث.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عديّ الضبيّ البصري الساجي، أبويحيى:
محدث البصرة في عصره. كان من الحفاظ الثقات، له كتاب جليل في (علل الحديث) يدل على تبحره. ومن كتبه (اختلاف الفقهاء) . توفي بالبصرة .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

الشيخ الإمام أبو يحيى زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن البصري السّاجي الحافظ الشافعي، المتوفى سنة سبع وثلاثمائة عن ...
أخذ عن الربيع والمُزَني وسمع من محمد بن بشار وجماعة. روى عنه الأئمة أبو الحسن الأشعري وأبو بكر الإسمعيلي وابن حمدان وابن عدي. وله كتاب "اختلاف الفقهاء" وكتاب "اختلاف الحديث". ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن بن بحر بن عدى بن عبد الرحمن البصرى أبي يحيى الساجى – ت سنة: 307 – من شيوخه: المزني ، والربيع – من تلاميذه: أبي الحسن الأشعري ، وأبي بكر الإسماعيلي – من مصنفاته: له مصنف في الفقه والخلافيات سماه أصول الفقه استوعب فيه أبياب الفقه –طبقات الشافعية الكبرى – 3 / 300 .

توجد له ترجمة في كتاب :

إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

 

 

 

زكريا بنُ يحيى بن عبد الرحمن الساجي، وصفه الحافظ الذهبي بقوله: الإمام الثبت الحافظ، محدث البصرة وشيخها ومُفتيها. قلنا: وهو الذي أثنى على كتاب "السنن" لأبي داود، فقال: كتاب الله عز وجل أصل الإسلام، وكتاب "السنن" لأبي داود عهد الإسلام. وقد صنف في الفقه وعلل الحديث. توفي سنة سبعٍ وثلاث مئة.

وهو من تلامذة الإمام أبو داودالذين أخذوا عنه الحديث بعد الحديث والرواية بعد الرواية.

من مقدمة المحقق: شعَيب الأرنؤوط- لكتاب سنن أبي داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني