عبد الله بن محمد بن عدي بن عبد الله الجرجاني أبو أحمد

ابن القطان

تاريخ الولادة277 هـ
تاريخ الوفاة365 هـ
العمر88 سنة
أماكن الإقامة
  • جرجان - إيران
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عدي بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مبارك الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو أَحْمد الجرجاني. صَاحب كتاب الْكَامِل فى معرفَة الضُّعَفَاء وَأحد الجهابذة الَّذين طافوا الْبِلَاد وهجروا الوساد وواصلوا السهاد وَقَطعُوا الْمُعْتَاد طَالِبين للْعلم وَكَانَ ابْن عبدى يعرف فى بَلْدَة بِابْن الْقطَّان. رَحل إِلَى الشَّام ومصر رحلتين أَولهمَا سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ.

الترجمة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عدي بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مبارك الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو أَحْمد الجرجاني
صَاحب كتاب الْكَامِل فى معرفَة الضُّعَفَاء وَأحد الجهابذة الَّذين طافوا الْبِلَاد وهجروا الوساد وواصلوا السهاد وَقَطعُوا الْمُعْتَاد طَالِبين للْعلم لَا يعترى همتهم قُصُور وَلَا يثنى عزمهم عوارض الْأُمُور وَلَا يدع سيرهم فِي ليالى الرحلة مدلهم الديجور
وَكتابه الْكَامِل طابق اسْمه مَعْنَاهُ وَوَافَقَ لَفظه فحواه من عينه انتجع المنتجعون وبشهادته حكم المحكمون وَإِلَى مَا يَقُول رَجَعَ المتقدمون والمتأخرون
وَكَانَ ابْن عبدى يعرف فى بَلْدَة بِابْن الْقطَّان
رَحل إِلَى الشَّام ومصر رحلتين أَولهمَا سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
سمع عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم الرواس وَأَبا عقيل أنس بن السّلم وَأَبا خَليفَة وَالْحسن ابْن سُفْيَان وبهلول بن إِسْحَاق الأنبارى وَأَبا عبد الرَّحْمَن النسائى وَمُحَمّد بن يحيى المروزى وعبدان وَأَبا يعلى وَأَبا عرُوبَة وزَكَرِيا الساجى والباغندى وأمما سواهُم
روى عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس ابْن عقدَة وَهُوَ من أشياخه وَأَبُو سعد المالينى وَالْحسن ابْن رامين وَحَمْزَة السهمى وَآخَرُونَ
ولد سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ
وَكتب الحَدِيث بِبَلَدِهِ سنة تسعين
قَالَ حَمْزَة السهمى سَأَلت الدارقطنى أَن يصنف كتابا فى الضُّعَفَاء فَقَالَ أَلَيْسَ عنْدك كتاب ابْن عدى قلت نعم قَالَ فِيهِ كِفَايَة لَا يُزَاد عَلَيْهِ
قلت ذكر ابْن عدى فى الْكَامِل كل من تكلم فِيهِ وَلَو من رجال الصَّحِيح وَذكر فى كل تَرْجَمَة حَدِيثا فَأكْثر من غرائب ذَاك الرجل ومناكيره
وَألف على مُخْتَصر المزنى كتابا سَمَّاهُ الِانْتِصَار لَوَدِدْت لَو وقفت عَلَيْهِ
وَقَالَ حَمْزَة كَانَ حَافِظًا متقنا لم يكن فى زَمَانه مثله تفرد بِأَحَادِيث وهب مِنْهَا لابْنَيْهِ عدى وأبى زرْعَة وتفردا بهَا
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر كَانَ ثِقَة على لحن فِيهِ
وَقَالَ شَيخنَا الذهبى كَانَ لَا يعرف الْعَرَبيَّة مَعَ عجمة فِيهِ وَأما فى الْعِلَل وَالرِّجَال فحافظ لَا يجارى
توفى فى جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَصلى عَلَيْهِ أَبُو بكر الإسماعيلى

طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي

 

 

ابْن عدي الإِمَام الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو أَحْمد عبد الله بن عدي بن مُحَمَّد ابْن مبارك الْجِرْجَانِيّ
وَيعرف أَيْضا بِابْن الْقطَّان صَاحب الْكَامِل فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل أحد الْأَعْلَام ولد سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَسمع سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ

روى عَن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ وَأبي يعلى
روى ابْن عقدَة وَهُوَ شَيْخه والماليني وَحَمْزَة السَّهْمِي وَهُوَ عَارِف بالعلل مُصَنف فِي الْكَلَام على الرِّجَال حَافظ متقن ثِقَة لم يكن فِي زَمَانه مثله
قَالَ الخليلي كَانَ عديم النظير حفظا وجلالة
سَأَلت عبد الله بن مُحَمَّد الْحَافِظ أَيهمَا أحفظ ابْن عدي أَو ابْن قَانِع فَقَالَ زر قَمِيص ابْن عدي أحفظ من ابْن قَانِع مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَسِتِّينَ وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد ابن مبارك بن القطان الجرجاني، أبو أحمد:
علامة بالحديث ورجاله. أخذ عن أكثر بابمن ألف شيخ. كان يعرف في بلده بابن القطان، واشتهر بين علماء الحديث بابن عديّ.
له " الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة - خ " ثمانية عشر جزءا منه، وهو - كما في كشف الظنون - ستون جزءا، و " الانتصار " على مختصر المزني في فروع الشافعية، و " علل الحديث " ثمانية أجزاء، و " معجم " في أسماء شيوخه. و " أسامي من روى عنهم البخاري - خ " و " أسماء الصحابة - خ " في تذكرة النوادر. وكان ضعيفا في العربية، قد يلحن، وهو الأئمة الثقات في الحديث .

-الاعلام للزركلي-

 

 

ابن عَدِيّ :
هُوَ الإِمَامُ الحَافِظُ النَّاقِدُ الجوَّال, أَبُو أَحْمَدَ, عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُبَاركِ بنِ القَطَّانِ الجُرْجَانِيُّ, صَاحبُ كِتَابِ "الكَاملِ فِي الجرحِ وَالتَّعديلِ" وَهُوَ خَمْسَةُ أَسفَارٍ كبارٍ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ, وأوَّل سمَاعِهِ كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعِيْنَ, وَارتحَالُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ.
فسَمِعَ: بُلول بنَ إِسْحَاقَ التَّنُوْخِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنِ أَبِي سُوَيْدٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى المَرْوَزِيَّ, وَأَنَسَ بنَ السَّلْمِ, وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ القَاسِمِ بنِ الرَّوَّاسَ الدَّمَشْقِيَّينِ، وَأَبا خلِيفةَ الجُمَحِيَّ, وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ، وَعِمْرَانَ بنَ مُوْسَى بنِ مجَاشعٍ, وَالحَسَنَ بنَ مُحَمَّدٍ المَدِيْنِيَّ, وَالحَسَنَ بنَ الفَرَجِ الغَزِّيَّ صَاحبَي يَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيَّ، وَأَبا يَعْلَى المَوْصِلِيَّ, وَالحَسَنَ بنَ سُفْيَانَ النَّسَوِيَّ, وَعبدَانَ الأَهْوَازِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ خُزَيْمَةَ, وَالبَغَوِيَّ، وَأَبَا عَرُوْبَةَ, وَخلقاً كَثِيْراً فِي الحَرَمَيْنِ وَمِصْرَ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ وَالجِبَالِ، وَطَالَ عُمُرُهُ, وَعلاَ إِسنَادُهُ, وجرَّح وعدَّل, وصحَّح وعلَّل, وَتقدَّمَ فِي هَذِهِ الصِّنَاعَةِ عَلَى لحنٍ فِيْهِ يظْهَرُ فِي تَأَلِيفِهِ.
حدَّث عَنْهُ: شَيْخُهُ أَبُو العباس بن عقدة، وأبو سعد الماليني، وَالحَسَنُ بنُ رَامِينَ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدكَوَيْه, وَحَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ السَّهْمِيُّ، وَأَبُو الحسين أحمد بن العالي, وآخرون.

قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ: كَانَ ثِقَةً عَلَى لحنٍ فِيْهِ. وَقَالَ حَمْزَةُ بنُ يُوْسُفَ: سَأَلتُ الدَّارَقُطْنِيَّ أَنْ يصنِّف كِتَاباً فِي الضُّعَفَاءِ, فَقَالَ: أَليَسَ عِنْدَكَ كِتَابُ ابْنِ عَدِيٍّ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فِيْهِ كفَايَةٌ لاَ يُزَادُ عَلَيْهِ.
بلَغَنِي أَنَّ ابنَ عَدِيٍّ صنَّف كِتَاباً سَمَّاهُ "الانتصَارَ" عَلَى أَبْوَابِ المخْتَصَرِ للمُزنِيِّ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: كَانَ ابْنُ عَدِيٍّ حَافِظاً مُتْقِناً, لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ أَحدٌ مثلُهُ, تَفَرَّدَ برِوَايَةِ أَحَادِيثٍ وَهَبَ مِنْهَا لاَبنَيْهِ عَدِيٍّ وَأَبِي زُرْعَةَ فتفرَّدَا بِهَا عَنْهُ.
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الخَليلِيُّ: كَانَ أَبُو أَحْمَدَ عديمَ النَّظِيْرِ حِفْظاً وَجَلاَلَةً, سَأَلتُ عَبْدَ اللهِ بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظَ فَقَالَ: زرُّ قَمِيْصِ ابْنِ عَدِيٍّ أَحفظُ مِنْ عَبْدِ البَاقِي بنِ قَانِعٍ.
قَالَ الخليلِيُّ: وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ أَبِي مُسْلِمٍ الحَافِظَ يَقُوْلُ: لَمْ أَرَ أَحداً مِثْلَ أَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ فَكَيْفَ فوقَهُ فِي الحِفْظِ؟ وَكَانَ أَحْمَدُ هَذَا لَقِيَ الطَّبَرَانِيَّ وَأَبا أَحْمَدَ الحَاكِمَ, وَقَالَ لِي: كَانَ حِفْظُ هَؤُلاَءِ تكلُّفاً, وَحِفْظُ ابْنِ عَدِيٍّ طبعاً, زَادَ مُعْجَمُهُ عَلَى أَلفِ شَيْخٍ.
وَقَالَ أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ: ابْنُ عَدِيٍّ حَافظٌ لاَ بَأْسَ بِهِ.
قُلْتُ: يذكُرُ فِي الكَاملِ كُلَّ مَنْ تُكُلِّمَ فيه بأدنى شيء لوكان مِنْ رِجَالِ الصَّحِيْحَيْنِ، وَلَكِنَّهُ يَنْتصرُ لَهُ إِذَا أمكن, ويروي في الترجمة حديثًا أَوِ أَحَادِيثَ مِمَّا اسْتُنْكِرَ لِلرَّجُلِ، وَهُوَ مُنْصِفٌ فِي الرِّجَالِ بِحَسبِ اجتهَادِهِ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القُرَشِيُّ بِمِصْرَ، وَيَحْيَى بنُ أَحْمَدَ الجُذَامِيُّ بِالثَّغْرِ, قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِمَادٍ, أَخْبَرَنَا ابْنُ رِفَاعَةَ, أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيٍّ الحَافِظُ, حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الفَرَجِ, حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ, حَدَّثَنَا مَالِكٌ, عَنْ نَافِعٍ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنَّ رَجُلاً لاَعَنَ امْرَأَتَهُ فِي زَمَانِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا, ففرَّق رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُمَا, وألحق الولد بالمرأة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي