الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي أبي محمد الرامهرمزي

تاريخ الوفاة360 هـ
أماكن الإقامة
  • فارس - إيران

نبذة

الرامَهُرْمُزِي الْحَافِظ الإِمَام البارع أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الْفَارِسِي القَاضِي صَاحب كتاب الْمُحدث الْفَاصِل بَين الرَّاوِي والواعي وَكتاب الْأَمْثَال

الترجمة

الرامَهُرْمُزِي
الْحَافِظ الإِمَام البارع أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الْفَارِسِي القَاضِي
صَاحب كتاب الْمُحدث الْفَاصِل بَين الرَّاوِي والواعي وَكتاب الْأَمْثَال
كَانَ من أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن عَاشَ إِلَى قريب السِّتين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزيّ الفارسيّ، أبو محمد:
محدث العجم في زمانه. من أدباء القضاة. أول سماعه بفارس سنة 290 له (المحدث الفاصل بين الراويّ والواعي - خ) في علوم الحديث، قال الذهبي: ما أحسنه من كتاب! سبعة أجزاء في مجلدة واحدة، بسوهاج (93 حديث) ومنه نسخة في الأسكوريال (1608) كما في مذكرة الأفغاني. وله (ربيع المتيم) في أخبار العشاق، و (الأمثال) و (النوادر) و (الرثاء والتعازي) و (أدب الناطق) . وهو من أهل (رامهرمز) وله شعر وكان مختصا بابن العميد، وله اتصال بالوزير المهلبي .

-الاعلام للزركلي-

 

الشيخ الإمام أبو محمد حسن بن عبد الرحمن بن خَلاَّد الرَّامُهُرْمُزي، صاحب "المحدِّث الفَاصِل بين الرَّاوي والواعي" وهو أول كتاب صنِّف في علوم الحديث في غالب الظن.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

الرَّامَهُرْمُزَّي:
الإِمَامُ الحَافِظُ البَارعُ, محدِّث العَجَمِ, أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَلاَّدٍ الفَارِسِيُّ الرَّامَهُرْمُزِيُّ القَاضِي, مصنِّف كِتَابِ "المحدِّث الفَاصلِ بينَ الرَّاوِي وَالوَاعِي" فِي عُلومِ الحَدِيْثِ، وَمَا أَحسنَهُ مِنْ كِتَابٍ! قِيْلَ: إِنَّ السِّلَفِيَّ كَانَ لاَ يكَادُ يفَارقُ كمَّه, يَعْنِي: فِي بَعْضِ عُمرِهِ.
سَمِعَ أَبَاهُ, وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ مُطَيَّناً الحَضْرَمِيَّ، وَأَبا حَصِيْنٍ الوَادِعِيَّ, وَمُحَمَّدَ بنَ حَيَّان المَازِنِيَّ، وَأَبَا خَلِيْفَةَ الفَضْلَ بنَ الحُبَابِ الجُمَحِيَّ, وَأَبا شُعَيْبٍ الحَرَّانِيَّ, وَالحَسَنَ بنَ المثنَّى العَنْبَرِيَّ، وَعُبَيْدَ بنَ غَنَّامٍ, وَيُوْسُفَ بنَ يَعْقُوْبَ القَاضِي, وَزَكَرِيَّا السَّاجِيَّ, وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيَّ, وَمُوْسَى بنَ هَارُوْنَ، وَعُمَرَ بنَ أَبِي غيلاَنَ, وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ, وَعَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ, وَأَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ, فَمَنْ بَعْدَهُم، وأوَّل طلبِهِ لِهَذَا الشَّأْنِ فِي سَنَةِ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ, وَهُوَ حَدَث, فَكَتَبَ وَجَمَعَ وصنَّف, وَسَادَ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ, وكتابه المذكور ينبئ بإمامته.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصيداوي في معجمه, والحسن بن الليث الشِّيْرَازِيُّ, وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ مَرْدَوَيْه، وَالقَاضِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ النُّهَاوَنْدِيُّ, وَآخَرُوْنَ.
لَمْ أَظفَرْ بتَرْجَمَتِهِ كَمَا يَنْبَغِي، وَأَظُنُّهُ بَقِيَ إِلَى بَعْدِ الخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَحدَ الأَثْبَاتِ, أَخباريّاً شَاعِراً, لَهُ كِتَابُ "رَبِيْعِ المُتَيَّمِ فِي أَخْبَارِ العُشَّاق"، وَكِتَابُ "الأَمثَالِ" سمِعنَاهُ, وَكِتَابُ "النَّوَادِرِ", وَكِتَابُ "رِسَالَةِ السَّفَرِ", وَكِتَابُ "الرُّقَا والتَّعَازِي", وَكِتَابُ "أَدَبِ النَّاطِقِ" وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَةَ فِي "الوفيَّاتِ" لَهُ, أَنَّهُ عَاشَ إِلَى قَرِيْبِ السِّتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بِمدينةِ رامَهُرْمز.
سمِعنَا كِتَابَهُ "المُحَدِّثَ الفَاصِلَ" مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَلِيٍّ, عَنِ السِّلَفِيِّ, عَنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُورِيِّ, عَنْ أَبِي الحَسَنِ الفَالِيِّ, عَنِ القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ النُّهَاوَنْدِيِّ عَنْهُ، وَيقعُ لَنَا حَدِيْثُهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا.
فَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عُمَرَ غَيْرَ مَرَّةٍ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي فِي سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَأَنَا حَاضِرٌ, أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ جمَالُ الإِسْلاَمِ عَلِيُّ بنُ المسلَّم, أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طَلاَّبٍ الخطيب, أخبرنا محمد بن أحمد الغساني, حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالرَّامَهُرْمُزِ, حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَمَّادِ بنِ سُفْيَانَ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حَفْصٍ البرَّادُ, حدَّثنا يَحْيَى بنُ مَيْمُوْنَ, حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهبِ العُطَارِدِيُّ, عَنِ الحَسَنِ, عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا أَيُّوْبَ, ألَا أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ يَرْضَاهُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ؟ أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا, وحبب بينهم إذا تباغضوا".
يَحْيَى بنُ مَيْمُوْنٍ بَصْرِيٌّ سَكَنَ بَغْدَادَ, تَرَكَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مَعَ أنَّ أَبَا دَاوُدَ خرَّج لَهُ في سننه. مات قبل وكيع.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي