أبي بكر محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم الأصبهاني الأسدي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة296 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

أبي بكر الأصبهاني هو: محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد أبي بكر الأصبهاني الأسدي شيخ القراء في زمانه. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

أبي بكر الأصبهاني
هو: محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد أبي بكر الأصبهاني الأسدي شيخ القراء في زمانه.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «أبي بكر الأصبهاني» القراءة عن خيرة علماء عصره وفي مقدمتهم:«أبي الربيع سليمان بن أخي الرشديني». قال «عبد الواحد بن أبي هاشم»: حدثنا «محمد بن أحمد الدقاق»، حدثنا «محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني» قال: قرأت القرآن على «أبي الربيع ابن أخي الرشديني» وختمت عليه إحدى وثلاثين ختمة، وقلت له: الى من تسند قراءتك؟ قال: الى «ورش».
كما قرأ «الأصبهاني» على «مواس بن سهل» والحسن بن الجنيد، والفضل ابن يعقوب الحمراوي» بمصر. وقال «الأصبهاني» دخلت «مصر» ومعي ثمانون ألفا فأنفقتها على ثمانين ختمة.
وقد اشتهر «الأصبهاني» بالقراءة وعظم شأنه مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا المعنى يقول «أبي عمرو الداني» ت 444 هـ: الأصبهاني إمام عصره في رواية ورش لم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه. ولا زالت قراءة «الأصبهاني» عن «ورش» يتلقاها المسلمون بالقبول حتى الآن وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد الله رب العالمين.
كما حدث «الأصبهاني» عن «عثمان بن أبي شيبة، وداود بن رشيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد الله بن عمر مشكدانه» وغيرهم  توفي «الأصبهاني» ببغداد سنة ست وتسعين ومائتين من الهجرة. رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء
ــ معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ ــ

 

 

محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد بن خالد بن عبد الله بن زاذان بن فروخ، أبو بكر المقرئ الأصبهاني: نزل بغداد وحدث بها عن أبي عبد الله محمد بن عيسى المقرئ، وسليمان بن داود بن أبي طيبة، وعبد الرّحمن بْن مُحَمَّد بْن سنان الروحي. روى عنه القاضيان أبو بكر أحمد بن كامل، وأبو الحسن الجراحي، ويحيى بن محمد بن يحيى القصباني

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

الأصبهاني: إِمَامُ القُرَّاءِ، أبي بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ شَبِيْبٍ الأَصْبَهَانِيُّ.
اعْتَنَى بِقِرَاءةِ وَرْشْ، وَحَذَقَ فِيْهَا، فَتَلاَ عَلَى: عَامِرٍ الحَرَسِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الرِّشْدِيْنِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ دَاوُدَ "بنِ" أَبِي طَيْبَةَ. وَسَمِعَ الحُرُوْفَ مِنْ: يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى.
وَرَوَى الحَدِيْثَ عَنْ دَاوُدَ بنِ رُشَيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ مُشْكُدَانَةَ، وَعُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَطَبَقَتِهِم.
قَرَأَ عَلَيْهِ: هِبَةُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ المُطَرِّزُ، وَمُحَمَّدُ بُنُ يُوْنُسَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ جَعْفَرٍ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مُجَاهِدٍ، وَأبي أَحْمَدَ العَسَّالُ، وَأبي الشَّيْخِ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عبد الوهاب الأصبهاني، وآخرون.
وَكَانَ يَقُوْلُ: ارْتَحَلْتُ إِلَى مِصْرَ وَمَعِي ثَمَانُوْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَأَنْفَقْتُهَا عَلَى ثَمَانِيْنَ خَتْمَةً.
وَلَقَدْ بَالَغَ فِي تَعْظِيْمِهِ أبي عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَقَالَ: هُوَ إِمَامُ عَصْرِهِ فِي قِرَاءةِ وَرْشْ.
قُلْتُ: مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد بن خالد بن عبد الله بن زاذان بن فروخ أبي بكر الأصبهاني.
حدث عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وداود بن رشيد، وعبد الله بن عمر مشكدانة، وعثمان بن أبي شيبة، وغيرهم.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في «المعجمين»، ووصفه بالمقرئ، وابن مجاهد، وأبي أحمد العسال، وأبي الشيخ، وغيرهم.
قال أبي الشيخ: كان من أئمة القراء. وكذا قال تلميذه أبي نعيم، وقال أبي عمرو الداني: هو إمام عصره في قراءة نافع رواية ورش عنه، لم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه، وعلى ما رواه أهل العراق، ومن أخذ عنهم إلى وقتنا هذا. قال الذهبي: لقد بالغ أبي عمرو الداني في تعظيم هذا الأصبهاني. وقال الذهبي - أيضًا -: شيخ القراءة في زمانه. وقال أيضًا: إمام القراء، اعتنى بقراءة ورش، وحذق فيها. وقال ابن الجزري: إمام ضابط مشهور ثقة . اهـ. مات سنة ست وتسعين ومائتين.
- طبقات (3/ 469)، أخبار أصبهان (2/ 226)، النبلاء (14/ 80)، معرفة القراءة (1/ 459)، غاية النهاية (2/ 170)، تاريخ الإسلام (22/ 276)، الضعيفة (1/ 431).
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.