أبي بكر محمد بن يونس بن عبد الله الحضرمي الأزرق
المطرز محمد
تاريخ الوفاة | 329 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان الأموي البغدادي أبو بكر "ابن أبي الدنيا"
- أحمد بن زيد بن هارون بن سعيد "أبو جعفر القزاز المكي"
- عباس بن محمد بن عيسى الجوهري
- محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي أبي جعفر "مطين"
- موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري أبي بكر الخطمي
- أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة البغدادي أبي بكر "ابن صدقة أحمد"
- أحمد بن سعيد بن شاهين أبي العباس
- أبي بكر محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم الأصبهاني الأسدي
- إدريس بن عبد الكريم الحداد أبي الحسن البغدادي "إدريس الحداد"
- أحمد بن عبيد الله بن إدريس أبي بكر "النرسي أحمد"
نبذة
الترجمة
ابن يونس المطرّز- ت 329
هو: محمد بن يونس أبي بكر الحضرمي البغدادي المعروف بالمطرّز.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
حفظ «ابن يونس» القرآن، وروى القراءة عرضا وسماعا عن خيرة علماء عصره وفي مقدمتهم: اسماعيل بن عبد ربه، ومحمد بن عبد الرحيم، وأحمد بن محمد بن صدقة، وجعفر بن محمد بن حرب، وعباس بن محمد الجوهري، وأحمد بن سعيد بن شاهين، وادريس بن عبد الكريم. وتصدر «ابن يونس» لتعليم القرآن الكريم، واشتهر بالدقة والضبط والاتقان فتتلمذ عليه الكثيرون.وممن روى القراءة عنه: عبد الواحد بن أبي هاشم، وأحمد بن محمد بن المروذي، وآخرون.
أخذ «ابن يونس» حديث الهادي البشير النذير صلّى الله عليه وسلّم عن عدد من العلماء، منهم: أحمد بن عبيد الله الفرسي، وأبي بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن محمد بن كزال. ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن اسحاق الأنصاري، ومحمد بن سهل بن الحسن العطار، وأحمد بن زيد بن هارون المكي، ومحمد بن أحمد بن الهيثم المصري.
كما تصدر «ابن يونس» لرواية حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأخذ عنه الكثيرون. وممن روى عنه: «أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبي طاهر بن أبي هاشم، ومنصور بن محمد الحذاء، وأبي حفص بن شاهين، وأبي الحسين بن سمعون»، وآخرون.
ومن الأحاديث التي رويت عن «ابن يونس» الحديث التالي: قال الخطيب البغدادي: «أخبرنا أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أخبرنا أبي طاهر ابن أبي هاشم قال: حدثني محمد بن يونس المقرئ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا ابن نمير، حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة قال: «يا معشر القراء: اسلكوا الطريق ولئن سلكتموه لقد سبقتم سبقا بعيدا، ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا».
وقد جاءت السنة المطهرة حافلة بالأحاديث التي تبين فضل قراءة القرآن الكريم منها ما يلي: فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستتعب ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد أتلوه فإن الله يأجركم عن تلاوته كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول: «الم» حرف، ولكن «ألف» حرف، ولام «حرف» وميم حرف.
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: اقرءوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين: البقرة
وآل عمران، فانهما يأتيان يوم القيامة كانهما «غمايتان أو كأنهما غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي تبين فضل قراءة القرآن.
كان «ابن يونس» من الثقات، ومن حفاظ القرآن الاجلاء، وقد أثنى عليه الكثيرون من العلماء منهم: الإمام الداني ت 244 هـ حيث قال: «كان «ابن يونس» إماما جليلا مقرئا متصدرا مشهورا وقال الخطيب البغدادي: «كان جليلا في القراءة ثقة» وقال «ابن الجزري»: كان «ابن يونس» مقرئا مشهورا حاذقا.
توفي «ابن يونس» سنة تسع وعشرين وثلاثمائة من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «ابن يونس» رحمة واسعة إنه سميع
مجيب.
تمّ ولله الحمد والشكر
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
محمد بن يونس بن عبد الله، أبو بكر الأزرق المقرئ المطرز: سمع أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبا بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وجعفر بْن مُحَمَّد بن كزال، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن سهل بن الحسن العطار، وأحمد بن زيد بن هارون المكي، ومحمد بن أحمد بن الهيثم المصري، وغيرهم.
وكان جليلا في القراء ثقة. قرأ عليه أبو بكر بن الشارب. روى عنه أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبو طاهر بن أبي هاشم، ومنصور بن محمد الحذاء، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الحسين بن سمعون.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يونس المقرئ حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي حدّثنا ابن نمير حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ اسْلُكُوا الطَّرِيقَ، وَلَئِنْ سَلَكْتُمُوهُ لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا، وَلَئِنْ أَخَذْتُمْ يَمِينًا وَشِمَالا، لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلالا بَعِيدًا.
حَدَّثَنِي محمد بن أبي السري الوكيل حَدَّثَنَا عمرو بن أحمد الواعظ. قَالَ: سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، فيها مات محمد بن يونس المقرئ
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.