الأسود بن عامر أبي عبد الرحمن

شاذان

تاريخ الولادة123 هـ
تاريخ الوفاة208 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

الْأسود بن عَامر لقبه شَاذان وكنيته أَبُو عبد الرحمن شَامي الأَصْل سكن بغداذ روى عَن شُعْبَة فِي الصَّلَاة واللباس وَذكر النِّفَاق وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة فِي الْحَج وَالنِّكَاح حَدِيثه عَن زُهَيْر فِي الْحَج غَرِيب وَعَن حَمَّاد بن سَلمَة فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنهُ عَمْرو النَّاقِد وَهَارُون بن عبد الله وَابْن أبي شيبَة.

الترجمة

الْأسود بن عَامر لقبه شَاذان وكنيته أَبُو عبد الرحمن شَامي الأَصْل سكن بغداذ
روى عَن شُعْبَة فِي الصَّلَاة واللباس وَذكر النِّفَاق وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة فِي الْحَج وَالنِّكَاح حَدِيثه عَن زُهَيْر فِي الْحَج غَرِيب وَعَن حَمَّاد بن سَلمَة فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ عَمْرو النَّاقِد وَهَارُون بن عبد الله وَابْن أبي شيبَة.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

شاذان
الإِمَامُ الحَافِظُ الصَّدُوْقُ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَسْوَدُ بنُ عَامِرٍ شَاذَانُ الشَّامِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ. وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ: هِشَامَ بنَ حَسَّانٍ وَطَلْحَةَ بنَ عَمْرٍو وَذَوَّادَ بنَ عُلْبَةَ، وَجَرِيْرَ بنَ حَازِمٍ وَشُعْبَةَ بنَ الحَجَّاجِ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ المَاجِشُوْنِ وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادَ بنَ زَيْدٍ وَعِدَّةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ وَأبي ثَوْرٍ الكَلْبِيُّ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَعَبْدُ اللهِ الدَّارِمِيُّ وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بنُ الوَلِيْدِ الفَحَّامُ وَأَحْمَدُ بنُ الخَلِيْلِ البُرْجُلاَنِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أبي أسامة وخلق كثير.
وَثَّقَهُ ابْنُ المَدِيْنِيِّ وَغَيْرُهُ وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ القُدَمَاءِ: بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ. تُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سنة ثمان ومائيتن، ببغداد.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ وَالمُسَلَّمُ بنُ عَلاَّنَ، وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَيْلاَنَ أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَرَجِ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بُرَيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ: عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: إِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ فَقَالَ الرَّجُلُ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ أَعْطِ مُحَمَّداً سُؤْلَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ إلَّا نَالَتْهُ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ القِيَامَةِ".
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ أَخْبَرَنَا أبي الفَتْحِ المَنْدَائِيُّ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا جَدِّي أبي بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الصِّفَاتِ لَهُ أَخْبَرَنَا أبي سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَدِيٍّ أَخْبَرَنِي الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "رَأَيْتُ رَبِّي يَعْنِي فِي المَنَامِ". وَذَكَرَ الحَدِيْثَ وَهُوَ بِتَمَامِهِ فِي تَأْلِيفِ البَيْهَقِيِّ، وَهُوَ خَبَرٌ مُنْكَرٌ نَسْأَلُ اللهَ السَّلاَمَةَ فِي الدِّيْنِ فَلاَ هُوَ عَلَى شَرْطِ البُخَارِيِّ وَلاَ مُسْلِمٍ، وَرُوَاتُهُ وَإِنْ كَانُوا غَيْرَ مُتَّهَمِيْنَ فَمَا هُمْ بِمَعْصُوْمِيْنَ مِنَ الخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ، فَأَوَّلُ الخَبَرِ: قَالَ: رَأَيْتُ رَبِّي وَمَا قَيَّدَ الرُّؤْيَةَ بِالنَّوْمِ، وَبَعْضُ مَنْ يَقُوْلُ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى رَبَّهُ لَيْلَةَ المِعْرَاجِ يَحْتَجُّ بِظَاهِرِ الحَدِيْثِ وَالَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الدَّلِيْلُ عَدَمُ الرُّؤْيَةِ مَعَ إِمْكَانِهَا، فَنَقِفُ عَنْ هَذِهِ المَسْأَلَةِ فَإِنَّ مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيْهِ، فَإِثْبَاتُ ذَلِكَ أَوْ نفيه صعب، والوقوف سبيل السلامة الله أَعْلَمُ وَإِذَا ثَبَتَ شَيْءٌ قُلْنَا بِهِ وَلاَ نعنف من أثبت الرؤية لنبينا فِي الدُّنْيَا وَلاَ مَنْ نَفَاهَا بَلْ نَقُوْلُ: اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمُ بَلَى نُعَنِّفُ وَنُبَدِّعُ مَنْ أَنْكَرَ الرُّؤْيَةَ فِي الآخِرَةِ إِذْ رُؤْيَةُ اللهِ في الآخرة ثبت بنصوص متوافرة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

الْأسود بن عَامر شَاذان أَبُو عبد الرَّحْمَن الشَّامي نزيل بَغْدَاد
روى عَن جرير بن حَازِم والحمادين وَالثَّوْري
وَعنهُ عَبَّاس الدوري والدارمي وَابْن الْمَدِينِيّ
وَكَانَ ثِقَة صَالحا صَدُوقًا مَاتَ سنة ثَمَان وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

أسود بن عَامر أبي عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف بشاذان
أَصله شامى سمع سُفْيَان الثورى وَشعْبَة بن الْحجَّاج وَغَيرهمَا
روى عَنهُ إمامنا وَبَقِيَّة بن الْوَلِيد وعَلى بن المدينى واخرين
وَذكر فى السَّابِق واللاحق فَقَالَ حدث عَن أَحْمد بن حَنْبَل أسود بن عَامر والبغوى وَبَين وفاتيهما مائَة وتسع سِنِين وَقد وثقة أَحْمد وَقَالَ أسود شَاذان أرْسلت إِلَى أَبى عبد الله استأذنه فى أَن أحدث بِحَدِيث حَمَّاد عَن قَتَادَة عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس عَن النبى (رَأَيْت ربى عز وَجل)
فَقَالَ قل لَهُ قد حدث بِهِ الْعلمَاء حدث بِهِ
مَاتَ أول سنة ثَمَان وَمِائَتَيْنِ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.