محمد أسعد بن أحمد بن سعيد العبجي
تاريخ الولادة | 1305 هـ |
تاريخ الوفاة | 1393 هـ |
العمر | 88 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد علي المسعود
- أحمد بن محمد قباني الحلبي
- محمد نجيب بن محمد بن محمد بن عمر خياطة
- محمد كامل بدر الدين الحسيني
- محمد عبد المحسن بن محمد بشير حداد
- محمد بن محمد بن بكري الخوجة
- أمين الله بن محمد بن عيروض
- أحمد خليل السنجقدار
- محمد زين العابدين بن محمد عطاء الله بن إبراهيم الجذبة الحسيني
- بكري بن عبده رجب الحلبي
- محمد فوزي فيض الله
- محمود بن أحمد بن صالح ميرة (السيد عبدو) الحلبي
- محمد بدر الدين بن محمد ناجي بن محمود أبو صالح "الحاروني"
- محمد نذير بن محمد حامد الأريحاوي الحلبي أبي بشير
- محمود بن محمد خير الفحام الحموي الحلبي
- عبد السلام الحسين الحربلي
- محمد علي بن جميل الصابوني
- صالح بن أحمد حميدة الناصر
- محمود نصرة
- عبد الفتاح بن محمد بشير بن حسن أبو غدة الحلبي
- عمر بن محمد بن عمر خياطة "آلا"
- محمد بن محمد صالح طحان "الشيخ كلال"
- محمد ناجي بن محمود بن محمد أبو صالح
- محمد بن عمر بلال
- محمد بن علوي ابن عباس المالكي المكي الحسني "محدث الحرمين"
- عدنان كامل سرميني
- عبد الوهاب بن محمد سعيد بن عبد اللطيف الطائي البابي الحلبي "عبد الوهاب سكر"
- محمد بن عمر بلنكو الحنفي الحلبي
- محمد عدنان بن محمد غشيم
- سعد الدين بن محمد سليم بن محمد علي المراد
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد أسعد بن الحاج أحمد بن الحاج سعيد العبجي، ولد بحلب سنة: 1887م، مفتي الشافعية، علامة، محدث، فقيه، أصولي شافعي، نحوي، من مؤلفاته «رسالة بيان المقادير الشرعية على المذهب الشافعي، سلم الوصول إلى علم الأصول، حاشية على كتاب غاية الوصول شرح كتاب لب الوصول وهو مختصر جمع الجوامع للقاضي زكريا الأنصاري» توفي بحلب سنة: 1973م،
انظر «تاريخ الإفتاء في حلب الشهباء»، محمد عدنان كاتبه، ص 271.
مفتي حلب الشيخ محمد أسعد العبجي
1305-1393هـ
1887-1973م
الشيخ محمد أسعد بن الحاج أحمد بن الحاج سعيد العبجي، الحلبي الشافعي.
مفتي الشافعية بحلب. علّامة، محدّث، وفقيه أصولي شافعي، ونحوي، بلغ مرتبة في هذه العلوم تقاصر عنها كثير من أقرانه.
ولد ولد بحي (البياضة) في مدينة حلب، سنة: خمس وثلاثمئة وألف للهجرة، في أسرة محبة للعلم والعلماء، وتعلم قراءة القرآن الكريم ومبادئ الكتابة والحساب، والعلوم العربية والشرعية في أحد كتاتيب المدينة، ثم راح ينتقل بين مدارسها العلمية، ويأخذ العلم على أشياخها الكبار،
ففي المدرسة الدليواتية، التقى شيخه الشيخ أحمد مكتبي ولزمه وأخذ عنه الفقه والحديث والتفسير وعلوم اللغة العربية ، وبعد أن أنس منه شيخه تعمقه في علوم الحديث وجودة حفظه وإتقانه له أجازه إجازة عامة بكل ما أجازه شيوخه في الأزهر الشريف.
وفي المدرسة الشعبانية تتلمذ على شيخه الشيخ محمد الكلاوي وأخذ عليه الفقه الشافعي فروعه وأصوله، أما في المدرسة العثمانية فقد لزم شيخها الشيخ محمد الحنيفي والشيخ بشير الغزي ودرس عليهما الفقه وعلوم اللغة العربية وغيرها من العلوم النقلية والعقلية.
حضر في الجامع الأموي الكبير حلقات شيخه الشيخ محمد العالم، كما التقى الشيخ بدر الدين الحسيني محدّث الشام، وأخذ منه الإجازة في رواية صحيحي الإمامين البخاري ومسلم.
وبعد أن تسلح بهذه العلوم الجليلة نهض لنشر العلم والدعوة إلى الله، فعمل مديراً للمدرسة الإسماعيلية سنة 1340هـ، ثم ناظراً للمدرسة الخسروية، لدى إعادة تنظيمها وضم بعض المدارس الشرعية إليها، وذلك عام: 1344هـ، ثم تولى فيها تدريس النحو والبلاغة والفقه الشافعي فروعه وأصوله.
وعندما تأسس معهد العلوم الشرعية في المدرسة الشعبانية أسند إليه تدريس الفقه الشافعي فيه، وذلك سنة: 1368هـ.
وفي سنة: 1370هـ عين الشيخ مفتياً للشافعية في مدينة حلب، وبالإضافة إلى عمله في التدريس، فقد كان الشيخ المفتي عضواً في مجلس أوقاف حلب، وإماماً في جامع البكرجي في محلة الباشا، وظل قائماً بهذه الوظائف على أكمل وجهه مدة طويلة
ولما تقدم به العمر، وشعر بضعف جسمه، تخلّى عن التدريس، ثم عن الإمامة، وبقي على الإفتاء حتى وافته المنية، فقد كان على الرغم من كبر سنه وضعفه يواظب على الذهاب إلى دار الإفتاء والتدريس الديني، منذ الصباح ويجلس هناك للرد على أسئلة المستفتين والفصل في خلافاتهم، إلى ما بعد الظهر حيث يعود إلى منزله لينصرف إلى العبادة والمطالعة.
ومع انشغاله في التدريس والإفتاء، فقد اتجه إلى التأليف والتصنيف طارقاً باب القرآن والكريم وتجويده، والفقه وأصوله، وقد ترك المؤلفات التالية:
1- إتحاف المريد في علم التجويد، مطبوع.
2- رسالة في بيان المقدير الشرعية على المذهب الشافعي.
3- سلم الوصول إلى علم الأصول، مطبوع.
4- حاشية على كتاب غاية الوصول شرح كتاب (لب الأصول).
جميل الطلعة، منوّر الشيبة، ربعة بين الرجال، عليه هيبة العلماء، ووقار المحدّثين، وسكينة العباد الأتقياء، كثير البكاء، غزير العَبْرة، شديد الخوف من الله.
توفي في حلب سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وألف للهجرة النبوية الشريفة، وتقاطر العلماء وطلاب العلم وجموع العامة لوداعه وتشيعه إلى مثواه الأخير في مقبرة الشيخ سعود.
مصدر الترجمة كتاب: (الإعلام بمن تولى إفتاء حلب من الأعلام) لمؤلفه محمد عدنان كاتبي