أحمد بن علي الرازي أبي بكر
الجصاص
تاريخ الولادة | 305 هـ |
تاريخ الوفاة | 370 هـ |
العمر | 65 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن علي، أبي بكر الرازي، المعروف بالجصاص.
ولد سنة خمس وثلاثمائة.
وسكن بغداد.
وانتهت إليه رئاسة الحنفية. وسئل العمل بالقضاء فامتنع.
تفقه على أبي الحسن الكرخي وتخرج به.
وكان على طريقة من الزهد والورع.
وخرج إلى نيسأبير ثم عاد.
وتفقه عليه جماعة.
وروى عن عبد الباقي بن قانع.
وله كتاب "أحكام القرآن" وشرح "مختصر" الكرخي وشرح "مختصر" الطحاوي وشرح "الجامع الصغير" و" الجامع الكبير"لمحمد بن الحسن وشرح "الأسماء الحسنى" وله كتاب في "أصول الفقه" وكتاب "جوابات مسائل" وكتاب "مناسك".
توفي يوم الأحد سابع ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة ببغداد. وقد وهم من جعل الجصاص غير أبي بكر الرازي بل هما واحد.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني305.
أحمد بن علي الرازي أبي بكر: صاحب أبي الحسن الكرخي، ولد سنة خمس وثلاثمائة، ومات سنة سبعين وثلاثمائة، وإليه انتهت رياسة العلم لأصحاب أبي حنيفة ببغداد، وعنه أخذ فقهاؤها.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
أحمد بن علي أبو بكر الرازي الجصاص
جعله بعضهم من أصحاب التخريج من المقلدين الذين لا يقدرون على الاجتهاد أصلًا لكنهم لإحاطتهم بالأصول يقدرون على تفصيل قول مجمل ذي وجهان وتعصب بعض الفضلاء بأنه ظلم في حقه وتنزيل له عن محله ومن تتبع تصانيفه والأقوال المنقولة عنه علم أن الذين عدهم من المجتهدين كشمس الأئمة وغيره كلهم عيال عليه فهو أحق بأن يجعل من المجتهدين في المذهب. كان إمام الحنفية في عصر أخذ عن أبي سهل الزجاج عن أبي الحسن الكرخي عن أبي سعيد البردعي عن موسى بن نصير الرازي عن محمد واستقر التدريس له ببغداد وانتهت الرحلة إليه وكان على طريق الكرخي في الورع والزهد وبه انتفع وعليه تخرج وله تصانيف منها أحكام القرآن وشرح مختصر الكرخي وشرح مختصر الطحاوي وشرح جامع محمد وكتاب في أصول الفقه وشرح الأسماء الحسنى وأدب القضاء مات سابع ذى الحجة سنة سبعين وثلثمائة وكان مولده ببغداد سنة خمس وثلثمائة.
قال الجامع الجصاص بفتح الجيم وتشديد الصاد المهملة في آخره صاد أخرى هذه النسبة إلى العمل بالجص ذكره السمعاني. وفي طبقات القارى أحمد بن علي أبو بكر الرازي الإمام الكبير الشأن المعروف بالجصاص وهو لقب له وذكره بعض الأصحاب بلفظ الرازي وبعضهم بلفظ الجصاص وهما واحد خلافًا لمن توهم أنهما اثنان كما صرح به صاحب القاموس في طبقاته الحنفية سكن بغداد وعنه أخذ فقهاؤها وإليه انتهت رياسة الأصحاب قال الخطيب هو إمام أصحاب أبي حنيفة في وقته وكان مشهورًا بالزهد خوطب في أن يلى القضاء فامتنع وأعيد عليه الخطاب فلم يفعل تفقه على أبي سهل وعلى أبي الحسن الكرخى وبه انتفع وعليه تخرج وقد دخل بغداد سنة خمس وعشرين ثم خرج إلى الأهواز ثم عاد إلى بغداد ثم خرج إلى نيسابور مع الحاكم النيسابوري برأي شيخه أبي الحسن الكرخي ومشورته فمات الكرخي وهو بنيسابور ثم عاد إلى بغداد سنة أربع وأربعين وثلثمائة: وتفقه عليه جماعة منهم أبو عبد الله محمد بن يحيى الجرجاني شيخ القدوري وأبو الحسن محمد بن أحمد الزعفراني وروى الحديث عن عبد الباقي بن قانع وأكثر عنه في أحكام القرآن وله من المصنفات أحكام القرآن وشرح مختصر شيخه وشرح مختصر الطحاوي وشرح الجامع لمحمد بن الحسن وشرح الأسماء الحسنى وله كتاب مفيد في أصول الفقه وله جوابات علي مسائل وردت عليه ومات سنة سبعين وثلثمائة انتهى قلت هكذا ذكره غير واحد وذكر محمد بن عبد الباقي الزرقاني في شرح المواهب اللدنية في الفصل الثاني من المقصد السابع وفاته سنة خمس عشرة وثلثمائة حيث قال أبو بكر الرازي أحمد بن علي بن حسين الإمام الحافظ محدث نيسابور من أئمة الحنفية سمع أبا حاتم وعثمان الدارمي وعنه أبو على وأبو أحمد الحاكم قال ابن عقدة كان من الحفاظ مات سنة خمس عشرة وثلثمائة انتهى. وذكر صاحب كشف الظنون عند ذكر أحكام القرآن أنه لمحمد بن أحمد المعروف بالجصاص الرازي المتوفى سنة سبعين وثلثمائة وقال عند ذكر أصول الفقه للإمام أبي بكر أحمد بن علي المعروف بالجصاص الرازي المتوفى سنة سبعين وثلثمائة وقال عند ذكر شراح أدب القضاء للخصاف منهم أبو بكر أحمد بن علي الجصاص المتوفى سنة سبعين وثلثمائة وقال عند ذكر شروح الجامع الصغير وشرح الإمام أبي بكر أحمد بن علي المعروف بالجصاص الرازي المتوفى سنة سبعين وثلثمائة وكذلك قال عند ذكر شروح الجامع الكبير وقال عند ذكر شراح مختصر الكرخي والإمام أبو بكر محمد بن علي المعروف بالجصاص الحنفي المتوفى سنة سبعين وثلثمائة فانظر إلى هذه الاختلافات يسميه تارة أحمد بن علي وتارة محمد بن علي وتارة محمد بن أحمد والصواب هو الأول.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
الرازي أحمد بن علي أبي بكر الرازي الإمام الكبير المعروف بالجصاص وهو لقب له ذكره صاحب الخلاصة والهداية بلفظ الجصاص ولده سنة (305ه) وسكن بغداد وعنه أخذ فقهاؤها وإليه انتهت رياسة الأصحاب قال الخطيب كان إمام أصحاب أبي حنيفة فى وقته وكان مشهورا بالزهد تفقه على أبي سهل الزجاج تفقه عليه أبي بكر أحمد بن موسى الخوارزمي وله من المصنفات أحكام القرآن وشرح مختصر شيخه أبى الحسن الكرخي وشرح مختصر الطحاوي وشرح الجامع لمحمد بن الحسن توفي- رحمه الله- سنة (370ه) عن خمس وستين سنة
. ينظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 85 ).
الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي، المعروف بالجصاص، المتوفى في ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة عن خمس وستين سنة.
سكن بغداد وقرأ وسمع وتفقه على أبي الحسن الكرخي وابن سهل الزجاجي. وكان فقيهاً علاَّمة، انتهت إليه رئاسة المذهب ببغداد ورحل إليه المتفقهة منهم أبو بكر محمد الخوارزمي وأبو عبد الله الجرجاني وأبو جعفر النسفي وأبو الحسين الزعفراني وسمع الحديث من الطبراني وابن قانع وغيرهم. وصنَّف "أحكام القرآن"و"شرح مختصر شيخه أبي الحسن الكرخى" و"شرح مختصر الطحاوى" و"شرح الجامع " لمحمد بن الحسن و"شرح الأسماء الحسنى" وله كتاب في أصول الفقه وغير ذلك. خوطب على قضاء القضاة من جهة الطائع فامتنع. من التواريخ.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أَحْمَد بْن عَلِيّ، أَبُو بَكْر الرّازيّ الفقيه الجصّاص: [الديناري: هذه النسبة إلى ثلاثة: إلى اسم الجد، وإلى قرية، وإلى الدينار المعروف. (الأنساب 5/404)]
إمام أصحاب الرأي فِي وقته، كَانَ مشهورا بالزهد والورع، ورد بغداد فِي شبيبته ودرس الفقه على أَبِي الْحَسَن الكرخي ولم يزل حتى انتهت إليه الرياسة، ورحل إليه المتفقهة، وخوطب فِي أن يلي قضاء القضاة فامتنع، وأعيد عَلَيْهِ الْخَطَّاب فلم يفعل، وله تصانيف كثيرة مشهورة ضمنها أحاديث رواها عَنْ أَبِي الْعَبَّاس الأصم النَّيْسَابُورِيّ، وَعَبْد اللَّهِ بْن جعفر بْن فارس الأصبهاني، وعبد الباقي بْن قانع الْقَاضِي، وسليمان بْن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ، وغيرهم.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطبري، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر الأبهري. قَالَ: خطبني المطيع على قضاء القضاة، وكان السفير فِي ذلك أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي عمرو السوائي، فأبيت عَلَيْهِ وأشرت بأبي بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ الرَّازِيّ، فأحضر الخطاب على ذلك وسألني أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي عمرو معونته عَلَيْهِ، فخوطب فامتنع، وخلوت بِهِ فَقَالَ لي: تشير عَلِيّ بذلك؟ فقلت: لا أرى لك ذلك. ثم قمنا إِلَى بين يدي أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي عمرو وأعاد خطابه وعدت إِلَى معونته فَقَالَ لي: أليس قد شاورتك فأشرت عَلِيّ أن لا أفعل! فوجم أَبُو الحسن ابن أبي عمرو من ذلك وقال: يشير علينا بإنسان ثم يشير عليه أن لا يفعل! قلت: نعم! أما في ذلك أسوة بمالك بْن أنس أشار على أهل المدينة أن يقدموا نافعا القاري فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأشار على نافع أن لا يفعل! فقيل لَهُ في ذلك: أشرت عليكم بنافع لأني لا أعرف مثله، وأشرت عَلَيْهِ أن لا يفعل لأنه يحصل لَهُ أعداء وحساد! فكذلك أنا أشرت عليكم بِهِ لأني لا أعرف مثله، وأشرت عَلَيْهِ أن لا يفعل لأنه أسلم لدينه.
وحدثني الصيمري أَيْضًا قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى الخوارزمي: أن مولد أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ كَانَ فِي سنة خمس وثلاثمائة، وأنه دخل بغداد سنة خمس وعشرين ودرس على أَبِي الْحَسَن الكرخي.
قَالَ الصيمري: وتوفي أَبُو بَكْر الرَّازِيّ فِي ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة، وصلى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى الخوارزمي.
حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: توفي أَبُو بَكْر الرَّازِيّ الْفَقِيه فِي يوم الأحد السابع من ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة، عَنْ خمس وستين سنة، وصلى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر الخوارزمي صاحبه.
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
أَحْمد بن عَليّ أَبُو بكر الرَّازِيّ الإِمَام الْكَبِير الشان الْمَعْرُوف بالجصاص وَهُوَ لقب لَهُ وَكتب الْأَصْحَاب والتواريخ مشحونة بذلك ذكره صَاحب الْخُلَاصَة فى الدِّيات وَالشَّرِكَة بِلَفْظ الْجَصَّاص وَذكره صَاحب الْهِدَايَة فى الْقِسْمَة بِلَفْظ الْجَصَّاص وَذكره صَاحب الْمِيزَان من أَصْحَابنَا بِلَفْظ الشَّيْخ أبي بكر الْجَصَّاص وَذكره بعض الْأَصْحَاب بِلَفْظ الرَّازِيّ الْجَصَّاص وَذكره فى الْقنية عَن بكر خُوَاهَر زَاده فى مسئلة إِذا وَقع البيع بِغَبن فَاحش قَالَ ذكر الْجَصَّاص وَهُوَ أَبُو بكر الرَّازِيّ فى واقعاته إِن للْمُشْتَرِي إِن يرد وَللْبَائِع أَن يسْتَردّ وَقَالَ الشَّيْخ جلال الدّين فى المغنى فى أصُول الْفِقْه فى الْكَلَام فى الحَدِيث الْمَشْهُور قَالَ الْجَصَّاص أَنه أحد قسمي الْمُتَوَاتر وَذكر شمس الأيمة السَّرخسِيّ هَذَا القَوْل فى أُصُوله عَن أبي بكر الرَّازِيّ وَقَالَ ابْن النجار فى تَارِيخه فى تَرْجَمته كَانَ يُقَال لَهُ الْجَصَّاص وَإِنَّمَا ذكرت هَذَا كُله لِأَن شخصا من الْحَنَفِيَّة نَازَعَنِي غير مرّة فى ذَلِك وَذكر أَن الْجَصَّاص غير أبي بكر الرَّازِيّ وَذكر أَنه رَأْي فى بعض كتب الْأَصْحَاب وَهُوَ قَول أبي بكر الرَّازِيّ والجصاص بِالْوَاو فَهَذَا مُسْتَنده وَهُوَ غلط من الْكَاتِب أَو مِنْهُ أَو من المُصَنّف وَالصَّوَاب مَا ذكرته مولده سنة خمس وَثَلَاث مائَة سكن بَغْدَاد وَعنهُ أَخذ فقهاؤها وَإِلَيْهِ انْتَهَت رياسة الْأَصْحَاب قَالَ الْخَطِيب كَانَ إِمَام أَصْحَاب أبي حنيفَة فى وقته وَكَانَ مَشْهُورا بالزهد خُوطِبَ فى أَن يَلِي الْقَضَاء فأمتنع وأعيد عَلَيْهِ الْخطاب فَلم يقبل تفقه على أبي سهل الزّجاج صَاحب كتاب الرياضة وَسَيَأْتِي فى الكنى إِن شَاءَ الله تَعَالَى وتفقه عَليّ أبي الْحسن الْكَرْخِي وَبِه أشفع وَعَلِيهِ تخرج قَالَ الصَّيْمَرِيّ اسْتَقر التدريس بِبَغْدَاد لأبي بكر الرَّازِيّ وانتهت الرحلة إِلَيْهِ وَكَانَ على طَرِيق من تقدمه فى الْوَرع والزهد والصيانة دخل بَغْدَاد سنة خمس وَعشْرين ودرس عَليّ الْكَرْخِي ثمَّ خرج إِلَى الأهواز ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد ثمَّ خرج إِلَى نيسابور مَعَ الْحَاكِم النَّيْسَابُورِي بِرَأْي شَيْخه أَبى الْحسن الْكَرْخِي ومشورته فَمَاتَ الْكَرْخِي وَهُوَ بنيسابور ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة تفقه عَلَيْهِ أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى الْخَوَارِزْمِيّ وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يحيى بن مهْدي الْفَقِيه الْجِرْجَانِيّ شيخ الْقَدُورِيّ وَأَبُو الْفرج أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْمَعْرُوف بِابْن الْمسلمَة وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد النَّسَفِيّ وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَحْمد الزَّعْفَرَانِي وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الطّيب الكماري وَالِد إِسْمَعِيل قَاضِي وَاسِط روى الحَدِيث عَن عبد الْبَاقِي بن قَانِع وَأكْثر عَنهُ فى أَحْكَام الْقُرْآن وروى عَن أَبى عمر غُلَام ثَعْلَب وَله من المصنفات أَحْكَام الْقُرْآن وَشرح مُخْتَصر شَيْخه أَبى الْحسن الْكَرْخِي وَشرح مُخْتَصر الطَّحَاوِيّ وَشرح الْجَامِع لمُحَمد بن الْحسن وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى وَله كتاب مُفِيد فى أصُول الْفِقْه وَله جوابات عَن مسَائِل وَردت عَلَيْهِ قَالَ ابْن النجار توفّي يَوْم الْأَحَد سَابِع ذِي الْحجَّة سنة سبعين وَثَلَاث مائَة عَن خمس وَسِتِّينَ سنة رَحمَه الله تَعَالَى وَصلى عَلَيْهِ أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ صَاحبه حَكَاهُ الْخَطِيب
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
أبو بكر الرازي:
الإِمَامُ العَلاَّمَةُ المُفْتِي المُجْتَهِدُ, عَلَمُ العِرَاقِ, أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيّ الحَنَفِيّ, صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
تفقَّه بِأَبِي الحَسَنِ الكَرْخِيِّ، وكَانَ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَرحْلَةٍ, لَقِيَ أَبَا العَبَّاسِ الأَصَمَّ وَطبقتَهُ بِنَيْسَابُوْرَ, وَعَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ وَدَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ وَطبقتَهُمَا بِبَغْدَادَ, وَالطَّبَرَانِيَّ, وَعِدَّةً بِأَصْبَهَانَ.
وصنَّف وَجَمَعَ، وتخرَّج بِهِ الأَصحَابُ بِبَغْدَادَ, وَإِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي مَعْرِفَةِ المَذْهَبِ.
قَدِمَ بَغْدَادَ فِي صِبَاهُ فَاسْتوطَنَهَا.
وَكَانَ مَعَ برَاعَتِهِ فِي العِلْمِ ذَا زُهْدٍ وتعبُّد, عُرِضَ عَلَيْهِ قَضَاءُ القُضَاةِ فَامْتَنَعَ مِنْهُ, وَيَحْتَجُّ فِي كُتُبِهِ بِالأَحَادِيثِ المتَّصِلَةِ بأَسَانيدِهِ.
قَالَ الخَطِيْبُ: حَدَّثَنَا أَبُو العَلاَءِ الوَاسِطِيُّ قَالَ: امتنع القاضي أبو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ المَالِكِيُّ مِنْ أَنْ يلِيَ القَضَاءَ, قَالُوا لَهُ: فَمَنْ يَصْلُحُ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ, قَالَ: وَكَانَ الرَّازِيُّ يَزِيْدُ حَالُهُ عَلَى مَنْزِلَةِ الرُّهْبَانِ فِي العِبَادَةِ, فَأُرِيْدَ عَلَى القَضَاءِ فَامْتَنَعَ -رَحِمَهُ اللهُ. وَقِيْلَ: كَانَ يمِيلُ إِلَى الاِعتزَالِ، وَفِي توَالِيفِهِ مَا يَدلُّ عَلَى ذَلِكَ فِي رُؤْيَةِ اللهِ وَغيْرِهَا, نَسْأَلُ اللهَ السَّلاَمةَ.
مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَلَهُ خَمْسٌ وَسِتُّوْنَ سَنَةً.
وَفِيْهَا مَاتَ أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ اليَشْكُرِيُّ الدِّيْنَوَرِيُّ, وَمُسْنِدُ خُرَاسَانَ أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر الإِسفرَايينِي المُحَدِّثُ, وَمُحَدِّثُ حَلَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ السَّبِيْعِيُّ الحَافِظُ, وَمُحَدِّثُ مِصْرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ رَشِيْقٍ العَسْكَرِيُّ، وَشَيْخُ العَرَبِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ خَالَوَيْه، وَمُسْنِدُ أَصْبَهَانَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّد بنِ فُوَركَ القَبَّابُ، وَإِمَامُ اللُّغَةِ أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الأَزْهَرِ بنِ طَلْحَةَ الأَزْهَرِيُّ الهَرَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ غُنْدَر الوَرَّاقُ، وَالمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الرَّازِيُّ الدَّيْبُلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الصَّائِغُ بِأَصْبَهَانَ, ارْتَحَلَ إلى الفريابي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أَبُو بكر الرَّازِيّ اسْمه أَحْمد بن عَليّ الإِمَام الْمَشْهُور صَاحب أَحْكَام الْقُرْآن وَغَيره
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
أَبي بكر الرازى اسْمه عَليّ الامام الْمَشْهُور
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-