محمد بن موسى بن محمد الخوارزمي أبي بكر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة403 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن موسى بن محمد، أبو بكر الخوارزمي: شيخ أهل الرأي وفقيههم، سكن بغداد، وسمع الحديث بها من أبي بكر الشافعي وغيره. ودرس الفقه على أبي بكر أحمد بن علي الرازي، وانتهت إليه الرياسة في مذهب أبي حنيفة.

الترجمة

محمد بن موسى بن محمد، أبو بكر الخوارزمي:
شيخ أهل الرأي وفقيههم، سكن بغداد، وسمع الحديث بها من أبي بكر الشافعي وغيره. ودرس الفقه على أبي بكر أحمد بن علي الرازي، وانتهت إليه الرياسة في مذهب أبي حنيفة.

حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وسمعته يذكره بالجميل، ويثنى عليه، فسألته عن مذهبه في الأصول فقال: سمعته يقول: ديننا دين العجائز، ولسنا من الكلام في شيء.
قَالَ البرقاني: وكان له إمام يصلى به حنبلي. ووصف لنا البرقاني حسن اعتقاده وجميل طريقته.
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري. قَالَ: ثم صار إمام أصحاب أبي حنيفة ومدرسهم ومفتيهم شيخنا أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، وما شاهد الناس مثله في حسن الفتوى والإصابة فيها وحسن التدريس. قَالَ: وقد دعى إلى ولاية الحكم مرارا فامتنع منه.
وتوفي في ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعمائة، ودفن في منزله بدرب عبدة.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال: أن أبا بكر الخوارزمي نقل في سنة ثمان وأربعمائة إلى تربة بسويقة غالب فدفن فيها

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

محمد بن موسى الخوارزمي أبي بكر: فقيه بغداد، مات سنة ثلاث وأربعمائة. تفقه بأبي بكر الرازي، وعنه أخذ القاضي أبو عبد الله الصيمري، وكان حسن الفتوى.

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

محمد بن موسى بن محمد أبو بكر الخوارزمي كان ثقة فقيهًا تفقه على الجصاص عن الكرخي عن البردعي عن الرازي عن محمد وأخذ عنه أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري وابنه أبو القاسم مسعود ابن محمد الفقيه الخوارزمي وعن الصيمري ما شاهد الناس في التقوى والإصابة وحسن التدريس مثلها ودعي إلى ولاية الحكم مرارًا فامتنع مات سنة ثلاث وأربعمائة.

(قال الجامع) ذكر على القارى أنه ممن عد على رأس المائة الرابعة من المجددين لدين أمة محمد صلى الله عليه وسلم كذا في مختصر غريب الأحاديث لابن الأثير وكان معظمًا عند الخاصة والعامة لا يقبل لأحد من الناس برًا ولا صلة ولا هدية قال الخطيب حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وسمعته يذكره بالجميل فسألته عن مذهبه في الأصول فقال سمعته يقول ديننا دين العجائز ولسنا من الكلام في شئ انتهى وسيأتي ذكر ابنه مسعود أن شاء الله تعالى.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد الْخَوَارِزْمِيّ أَبُو بكر قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فَقِيه بَغْدَاد تفقه بِأبي بكر الرَّازِيّ وَعنهُ أَخذ القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ الصَّيْمَرِيّ وَكَانَ حسن الْفَتْوَى وَقَالَ الصَّيْمَرِيّ مَا شَاهد النَّاس مثله فى حسن الْفَتْوَى والإصابة وَحسن التدريس دعِي إِلَى ولَايَة الحكم مرَارًا فَامْتنعَ مِنْهُ وَكَانَ مُعظما فى النُّفُوس مقدما عِنْد السُّلْطَان والعامة لَا يقبل لأحد من النَّاس برا وَلَا صلَة وَلَا هَدِيَّة مَاتَ لَيْلَة الْجُمُعَة الثَّامِن من عشر من جمادي الأولى سنة ثَلَاث وَأَرْبع مائَة قَالَ الْخَطِيب وَدفن بمنزله بدرب عيده وحَدثني مُحَمَّد بن الْحسن الْخلال أَن أَبَا بكر الْخَوَارِزْمِيّ نقل فى سنة ثَمَان إِلَى تربة بسويقة غَالب قَالَ الْخَطِيب ثَنَا عَنهُ أَبُو بكر الْكرْمَانِي البرقاني وسمعته يذكرهُ بالجميل ويثني عَلَيْهِ فَسَأَلته عَن مذْهبه فى الْأُصُول فَقَالَ سمعته يَقُول ديننَا دين الْعَجَائِز ولسنا من الْكَلَام فى شَيْء قَالَ الْخَطِيب قَالَ البرقاني وَكَانَ لَهُ إِمَام حنبلي يُصَلِّي بِهِ وَوصف لنا البرقاني حسن اعْتِقَاده وَجَمِيل طَرِيقَته وَيَأْتِي وَلَده الْفَقِيه مَسْعُود

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

المُفْتِي العَلاَّمَة، شَيْخُ الحَنَفِيَّة، أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى، الخُوَارِزْمِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، تِلْمِيْذُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ الرَّازِيّ.
سَمِعَ: مِنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ وَغَيْرِه، وَهُوَ قَلِيْلُ الرِّوَايَة.
حدث عنه البرقاني، وقال: سمع: ته يَقُوْلُ: دِيْنُنَا دينُ العَجَائِز، لَسْنَا مِنَ الكَلاَمِ فِي شَيْءٍ. وَكَانَ لَهُ إِمَامٌ حَنْبَلِيٌّ يُصَلِّي بِهِ.
قَالَ القَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّيْمَرِيُّ: ثُمَّ صَارَ إِمَامَ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيْفَةَ وَمفتيَهُم شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الخُوَارزْمِيّ، وَمَا شَاهد النَّاسُ مِثْلَهُ فِي حُسْنِ الفَتْوَى وَحُسْنِ التَّدْرِيْس، وَقَدْ دُعِي إِلَى القَضَاءِ مِرَاراً، فَامْتَنَعَ، رَحِمَهُ اللهُ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَع مائَة، تَخَرَّجَ بِهِ فُقَهَاءُ بَغْدَاد.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ اسْمه مُحَمَّد بن مُوسَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-