محمد بن أحمد بن محمود النسفي أبي جعفر

تاريخ الوفاة414 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن أحمد بن محمود أبي جعفر النسفي. له "تعليقة" في الخلاف. وكان قنوعًا. أخذ عن أبي بكر الرازي الفقه. توفي يوم الأربعاء، ثامن عشر شعبان، سنة أربع عشرة وأربعمائة.

الترجمة

محمد بن أحمد بن محمود أبي جعفر النسفي.
له "تعليقة" في الخلاف.
وكان قنوعًا.
أخذ عن أبي بكر الرازي الفقه.
توفي يوم الأربعاء، ثامن عشر شعبان، سنة أربع عشرة وأربعمائة.
وله أشعار رائقة منها قوله:
اقبل معاذيرمن يأتيك معتذرا ... إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من يعصيك باطنه ... وقد أجلك من يعصيك مستترا
قلت: الذي أحفظه:
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره.

وبات ليلة مهموما من سوء حاله، فوقع في خاطره فرع من فروع مذهبه فأعجب به، فقام يرقص ويقول: أين الملوك؟ وأين أبناء الملوك؟ فسألته زوجته عن ذلك فأخبرها فتعجبت منه.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني.

 


محمد بن أحمد النسفي أبي جعفر : أخذ الفقه عن أبي بكر الرازي وكان جيد النظر لطيف العلم.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

محمد بن أحمد بن محمود القاضى أبو جعفر النسفى

كان من أعيان الفقهاء أخذ عن أبي بكر الرازى عن الكرخي ومات سنة أربع عشرة وأربعمائة.
(قال الجامع) ذكر القارى أن له تعيلقة في الخلاف وكان زاهداً ورعا متعففاً فقيراً قنوعا يحكى أنه بات ليلة مهموما من ضيق البال وسوء الحال وكثرة العيال فوقع في خاطره فرع من فروع مذهبه فأعجب به فقام يرقص في داره ويقول أين الملوك وأبناء الملوك فسألته زوجته فأخبرها فتعجبت. .

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْمُود أَبُو جَعْفَر النَّسَفِيّ القَاضِي كَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء لَهُ تعليقة فى الْخلاف مَشْهُورَة حَسَنَة وَكَانَ زاهدا ورعا متعففا فَقِيرا قنوعا ذكره أَبُو إِسْحَاق فى الطَّبَقَات وَقَالَ أَخذ الْفِقْه عَن أبي بكر الرَّازِيّ وَكَانَ جيد النّظر نظيف الْعلم قَالَ ابْن النجار قَرَأت فى كتاب التَّارِيخ لأبي الْحُسَيْن هِلَال بن المحسن بن الصائن بِخَطِّهِ قَالَ وفى يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّامِن عشر من شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَأَرْبع مائَة توفّي أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد النَّسَفِيّ روى عَنهُ أَبُو حَاجِب الإسترأبادي وَأَبُو نصر الشِّيرَازِيّ وشعره رَوَاهُ ابْن النجار بِسَنَدِهِ إِلَى أبي حَاجِب مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل الإسترأبادي أنشدنا القَاضِي أَبُو جَعْفَر لنَفسِهِ بِبَغْدَاد شعر ...

أقبل معاذير من يَأْتِيك معتذرا ... إِن بر عنْدك فِيمَا قَالَ أَو فجرا
فقد أطاعك من يرضيك ظَاهره ... وَقد أَجلك من يعصيك مستترا ...
يحْكى انه بَات لَيْلَة مهموما من الضيقة وَسُوء الْحَال فَوَقع فِي خاطره فرع من فروع مذْهبه فأعجب بِهِ فَقَامَ قَائِما يرقص فى دراه وَيَقُول أَيْن الْمُلُوك وَأَبْنَاء الْمُلُوك فَسَأَلته زَوجته عَن ذَلِك فَأَخْبرهَا فتعجبت رَحْمَة الله عَلَيْهِمَا

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.