إبراهيم بن علي بن أحمد الدمشقي الواسطي برهان الدين أبي إسحاق

ابن عبد الحق

تاريخ الولادة672 هـ
تاريخ الوفاة744 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

إبراهيم بن علي بن أحمد بن يوسف بن علي بن إبراهيم قاضي القضاة الحنفي، برهان الدين ابن القاضي كمال الدين بن القاضي شهاب الدين الدمشقي، وهو سبط الشيخ ضياء الدين أبي المحاسن عبد الحق بن خلف بن عبد الحق الواسطي. قرأ على والده القرآن وتفقه على الشيخ ظهير الدين الرومي، والشيخ شرف الدين الفزاري والشيخ زين الدين بن المنجا.

الترجمة

إبراهيم بن علي بن أحمد بن يوسف بن إبراهيم أبي إسحاق المعروف بابن عبد الحق الواسطي وهو سبطه.
كان عالمًا فقيهًا محدثا.
سمع من أبي الحسن علي بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي وابن البخاري وولي القضاء بالديار المصرية سنة ثمان وعشرين وسبعمائة فدرس وأفاد وناظر فأجاد.
ووضع شرح على الهداية ضمنه الآثار ومذاهب السلف واختصر السنن للبيهقي في خمس مجلدات وكتاب التحقيق لابن الجوزي في مجلدة وكتاب الناسخ والمنسوخ لابن شاهين في مجلدة ووضع كتابا في الفروع الفقهية سماه المنتقى في مجلدة وكتاب نوازل الوقائع في مجلدة وفوائد عديدة تتضمن مسائل مفيدة منها إجارة الإقطاع وإجارة الأوقاف زيادة على المدة ومسألة قتل المسلم بالكافر وغير ذلك.

خرج إلى دمشق وتوفي بها يوم الأربعاء تاسع عشرين ذي الحجة سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني.

 

 

إبراهيم بن علي بن أحمد بن يوسف بن علي بن إبراهيم
قاضي القضاة الحنفي، برهان الدين ابن القاضي كمال الدين بن القاضي شهاب الدين الدمشقي، وهو سبط الشيخ ضياء الدين أبي المحاسن عبد الحق بن خلف بن عبد الحق الواسطي.
قرأ على والده القرآن وتفقه على الشيخ ظهير الدين الرومي، والشيخ شرف الدين الفزاري والشيخ زين الدين بن المنجا.
وقرأ العربية على الشيخ مجد الدين التونسي والشيخ نجم الدين بن ملي.

وقرأ الأصول على الشيخ صفي الدين الهندي.
ونشأ بدمشق، ودرس بها، وأذن بالإفتاء في رحلة رحلها إلى مصر سنة ست وتسعين الشيخُ تقي الدين بن دقيق العيد، وقاضي القضاة شمس الدين السروجي، وكان قد اشتهر بمعرفة كتاب الهداية وإتقانه، وتحلى منه بقلائده عقيانه، وعُرف بقيام أدلته وبرهانه.
طلب إلى مصر فولاه الملك الناصر محمد بن قلاوون قضاء القضاة الحنفية بعد شمس الدين بن الحريري سنة ثمان وعشرين وسبع مئة، فأقام بمصر حاكماً عشر سنين متوالية، ونجوم سعوده في أفق الكمال متلالية، تنفذ أحكامه في كل أمير ومأمور، وتسري أوامره في العاطل والمعمور.
وكان يكلم السلطان في دسته كلاماً خشناً، وهو يُظهر له احتمالاً حسناً، وصمم عليهم أول ما دخل في الجلوس وما تم له ما أراد، ولم يكن المالكي ممن يعد معه في طراد، ثم إنه خرج هو وقاضي القضاة جلال الدين القزويني إلى الشام معاً، وأصابتهما عين الحسود فانصرعا، وذلك في سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة، وأقام هو بدمشق على حاله من غير حكم، ولا مداناة لفصحاء، ولا بكم إلى أن نزل إلى حفرته، وانهال التراب على وفرته.
وتوفي رحمه الله تعالى يوم الأربعاء تاسع عشري ذي الحجة سنة أربع وأربعين وسبع مئة.
مولده سنة ثمان وستين وست مئة.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

الشيخ برهان الدين إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن يوسف بن إبراهيم ابن عبد الحق الدمشقي الحنفي، المتوفى بها في ذي الحجة سنة أربع وأربعين وسبعمائة عن سبع وسبعين سنة.

تفقه على الظهير الرومي والصفي الهندي والمجد التونسي ودخل القاهرة فأخذ عن ابن دقيق العيد والسروجي وتصدّر للتدريس بدمشق وحَدَّث فَخَرَّج له الحافظ البرزالي "مشيخة" وحدث بالقاهرة، ثم ولي قضاءها إلى سنة 738  فعزل وعاد إلى دمشق ودرَّس إلى أن مات وقد انتهت إليه رئاسة المذهب في عصره على ما قاله ابن حجر.
وله من التصانيف "شرح الهداية" وكتاب "المنتقى" في فروع المسائل، كتاب "نوازل الوقائع"، كتاب "إجارة الإقطاع"، كتاب "إجارة الأوقاف"، كتاب "مسألة قتل المسلم بالكافر"، "مختصر السنن الكبير" للبيهقي، "مختصر التحقيق" لابن الجوزي، "مختصر ناسخ الحديث ومنسوخه" لابن شاهين، وكان عبد الحق جده لأمه. ذكره تقي الدين نقلاً من "المنهل" و "الجواهر".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم الْحَنَفِيّ برهَان الدّين بن كَمَال الدّين الْمَشْهُور بِابْن عبد الْحق وَكَانَ أَبوهُ قَاضِي الْحصن وَكَانَ هُوَ سبط ضِيَاء الدّين عبد الْحق بن خلف الْحَنْبَلِيّ الوَاسِطِيّ فاشتهر بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ قَرَأَ على أَبِيه وتفقه على الظهير الرُّومِي وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن الْمجد التّونسِيّ وَالْأُصُول عَن الصفي الْهِنْدِيّ وَسمع من جده وَالْفَخْر ابْن البُخَارِيّ وَابْن القواس وَغَيرهم وَمن مسموعه على جده شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف منتقى من سَبْعَة أَجزَاء المخلص أَنا مُوسَى بن عبد الْقَادِر وَحدث عَن إِسْمَاعِيل ابْن عبد الرَّحْمَن الْفراء وَأخذ بِمصْر عَن ابْن دَقِيق الْعِيد والسروجي وَغَيرهمَا وَخرج لَهُ البرزالي مشيخة لَطِيفَة وَحدث وتفقه وبرع ودرس وَأعَاد وَمهر فِي معرفَة الْهِدَايَة وَولي الْقَضَاء بِمصْر بعد الحريري عشر سِنِين ثمَّ تحول إِلَى دمشق سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ ودرس بالعذراوية والخاتونية

قَالَ جمال الدّين المسلاتي أذن لَهُ الصفي الْهِنْدِيّ فِي إقرائه الْأُصُول وَابْن دَقِيق الْعِيد بالإفتاء سنة 96 وَقَالَ غَيره انْتَهَت إِلَيْهِ رئاسة الْمَذْهَب وَمَات بِدِمَشْق فِي ذِي الْحجَّة 744 وَله سِتّ وَسَبْعُونَ سنة قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي كَانَ من أكَابِر الْعلمَاء يحفظ الْفُرُوع وَكَثِيرًا من الْمُتُون ويجانب أهل الْبدع طلبه النَّاصِر لما مَاتَ الحريري على الْبَرِيد فولاه قَضَاء الْحَنَفِيَّة وعزله بعد ذَلِك فَرجع إِلَى دمشق إِلَى أَن مَاتَ

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-