سليمان بن داود بن سليمان ابن عبد الحق صدر الدين
تاريخ الولادة | 697 هـ |
تاريخ الوفاة | 761 هـ |
العمر | 64 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سُلَيْمَان بن دَاوُد بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الْحق الْحَنَفِيّ صدر الدّين ابْن عبد الْحق ولد سنة 697 وَقَرَأَ الْقُرْآن على الشَّيْخ الْمُفَسّر الضَّرِيروَسمع الحَدِيث على الحجار وَابْن تَيْمِية وَغَيرهمَا وَقَرَأَ الْمَنْظُومَة على عَمه الْبُرْهَان ابْن عبد الْحق وَحفظ النكت الحسان لابي حَيَّان وعرضها عَلَيْهِ وَكتب لَهُ وعلق هُوَ عَلَيْهَا حَوَاشِي أَخذهَا عَن الشَّيْخ وَقَرَأَ فِي الاصول على الصفى الهندى وَقَرَأَ تَلْخِيص الْمِفْتَاح على الخلخالى وَدخل بَغْدَاد سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ فَقَرَأَ على التَّاج ابْن السباك وَتوجه إِلَى بِلَاد الشرق سنة 39 فَلَمَّا عَاد عاقه النَّاصِر حَتَّى مَاتَ فافرج عَنهُ فَدخل الْيمن سنة 745 وَأَقْبل عَلَيْهِ صَاحب الْيمن وباشر عِنْده نظر الْجَيْش وَتزَوج بابنة الْوَزير وَحج صُحْبَة الْمُجَاهِد سنة 751 فَأمْسك الْمُجَاهِد وأحيط بِمن مَعَه قَالَ صدر الدّين عدم فِي تِلْكَ السّنة فِي الْبر وَفِي الْبَحْر مَا قِيمَته خَمْسَة وَعِشْرُونَ ألف دِينَار ثمَّ دخل دمشق وَولي توقيع الدست بالديار المصرية فِي جُمَادَى الاخرة سنة 53 ثمَّ ولي نظر الأحباس وَتزَوج جَارِيَة من جوارى السُّلْطَان ثمَّ اخْرُج إِلَى دمشق سنة 60 فحج فِيهَا ثمَّ دخل الْيمن وَمَعَهُ مَمْلُوك جميل الصُّورَة يدعى طشتمر فَمَاتَ بالمهجم سنة 761 وَيُقَال أَنه قتل وَكَانَت مَعَه قِطْعَة بلخش عَظِيمَة وَكَانَ قد ولى الْقَضَاء بِبَغْدَاد وبماردين وَكَانَ مطرح الكلفة بشوشا رضى الْخلق وَرُبمَا مَشى تَحت قلعة دمشق وَفِي بَاب اللوق بِمصْر وَغير ذَلِك وَكَانَ ناظماً بليغاً جود الموشح والزجل والمواليا وَغير ذَلِك وَهُوَ الْقَائِل
(من يكن أعمى أَصمّ ... يدْخل الحان جهارا)
(يسمع الالحان تتلى ... وَيرى النَّاس سكارى)
وَله
(بدا الشّعْر فِي الخد الَّذِي كَانَ مشتهى) فأخفى عَن المعشوق حالى وَمَا يخفي
(لقد كَانَت الارداف بالامس رَوْضَة ... من الْورْد وَهِي الْيَوْم موردة الحلفا)
وَله
(عشقت يحيى فَقَالَ لي رجل ... لم يبْق فِيك الغرام من بقيا)
(بعشق يحيى تَمُوت قلت لَهُ ... طوبي لصب يَمُوت فِي يحيى)
وَله
(قَالَ حَبِيبِي زرني وَلَكِن ... يكون فِي آخر النَّهَار)
(قلت أدارى الورى وَآتى ... لاى دَار فَقَالَ دَار)
وَله أَشْيَاء كَثِيرَة فِي المجون كَقَوْلِه
(ايرى كَبِير وَالصَّغِير يَقُول لي ... ) الْبَيْتَيْنِ
وَقد نسبا للمعمار والصفدي يَقُول أَنه أنْشدهُ أياهما لنَفسِهِ فِي سنة 32 وَكَقَوْلِه
(طَال حكى فَعِنْدَ مَا) الْبَيْتَيْنِ
وهجاه القط أحد موقعى الدرج لما أستقر فِي توقيع الدست وَرَافِع فِيهِ عِنْد شيخو وَعند صرغتمش ورماه بعظائم فَلم يلْتَفت إِلَيْهِفِي ذَلِك فَقَالَ فِيهِ الصَّدْر
(مَا نَالَ قطّ الدست من فعله ... غير سخام الْوَجْه والسخط)
(يفت فِي الدست على زَعمه ... وأنقلب الدست على القط)
وَله
(ضيعت أموالى فِي سائب ... يظْهر لي بالود كالصاحب)
(لما انْتهى مَا لي انْتهى وده ... وَا ضَيْعَة الاموال فِي السَّائِب)
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-