أبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد السلمي النيسابوري

تاريخ الولادة272 هـ
تاريخ الوفاة365 هـ
العمر93 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

إِسْمَاعِيل بن نجيد بن أَحْمد بن يُوسُف بن خَالِد أَبِي عَمْرو بن نجيد السلمي النيسابوري الزَّاهِد العابد شيخ الصُّوفِيَّة قَالَ فِيهِ الْحَاكِم الشَّيْخ العابد الزَّاهِد شيخ عصره فى التصوف وَالْعِبَادَة والمعاملة وَأسْندَ من بقى بخراسان فى الرِّوَايَة ورث من آبَائِهِ أَمْوَالًا جزيلة فأنفقها على الْعلمَاء ومشايخ الزّهْد وَصَحب من أَئِمَّة الْحَقَائِق الشَّيْخ الْجُنَيْد وَأَبا عُثْمَان الحيرى وَغَيرهمَا

الترجمة

أبي عُمَر إِسْمَاعِيل بْن نجيد صحب أبا عُثْمَان ولقي الجنيد وَكَانَ كبير الشأن آخر من مَات من أَصْحَاب أَبِي عُثْمَان.
توفي بمكة سنة ست وستين وثلاث مائة، سمعت الشيخ أبا عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي رحمه اللَّه يَقُول: سمعت أبا عَمْرو بْن نجيد يَقُول: كُل حال لا يَكُون عَن نتيجة علم فَإِن ضرره عَلَى صاحبه أَكْثَر من نفعه، قَالَ: وسمعته يَقُول: من ضيع فِي وقت من أوقاته فريضة افترضها اللَّه عَلَيْهِ حرم لذة تلك الفريضة ولو بَعْد حِينَ.
قَالَ: وسئل عَنِ التصوف فَقَالَ: الصبر تَحْتَ الأمر والنهي قَالَ: وَقَالَ: آفة العبد رضاه من نَفْسه بِمَا هُوَ فِيهِ.

الرسالة القشيرية.   لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري.

 

 

إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي النيسابورىّ، أبو عمرو:
زاهد عابد، له (جزء) في الحديث. قال ابن الجوزي: كان ثقة. وكان شيخ الصوفية في نيسابور. توفي بمكة. من كلامه: (من أظهر محاسنه لمن لا يملك ضره ولا نفعه فقد أظهر جهله!) وكان يقول: (من لم تهذبك رؤيته فاعلم أنه غير مهذب!) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

إِسْمَاعِيل بن نجيد بن أَحْمد بن يُوسُف بن خَالِد أَبِي عَمْرو بن نجيد السلمي النيسابوري
الزَّاهِد العابد شيخ الصُّوفِيَّة
قَالَ فِيهِ الْحَاكِم الشَّيْخ العابد الزَّاهِد شيخ عصره فى التصوف وَالْعِبَادَة والمعاملة وَأسْندَ من بقى بخراسان فى الرِّوَايَة
ورث من آبَائِهِ أَمْوَالًا جزيلة فأنفقها على الْعلمَاء ومشايخ الزّهْد
وَصَحب من أَئِمَّة الْحَقَائِق الشَّيْخ الْجُنَيْد وَأَبا عُثْمَان الحيرى وَغَيرهمَا
وَسمع من إِبْرَاهِيم بن أَبى طَالب وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجى وأبى مُسلم الْكَجِّي وَعبد الله بن أَحْمد ابْن حَنْبَل وَمُحَمّد بن أَيُّوب الرازى وعَلى بن الْحُسَيْن بن الْجُنَيْد وَغَيرهم

روى عَنهُ سبطة أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى وَأَبُو عبد الله الْحَاكِم وَأَبُو نصر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الصفار وَعبد القاهر بن طَاهِر الْفَقِيه وصاعد بن مُحَمَّد القاضى وَطَائِفَة آخِرهم أَبُو حَفْص عمر بن مسرور
وَعَن أَبى عُثْمَان الحيرى أَنه قَالَ وَخرج من عِنْده ابْن نجيد يلومنى النَّاس فى هَذَا الْفَتى وَأَنا لَا أعرف على طَرِيقَته سواهُ
وَعنهُ أَنه قَالَ أَبُو عَمْرو خلفى من بعدى
وَكَانَ يُقَال أَبُو عَمْرو من أوتاد الأَرْض
وَذكر الْحَاكِم أَنه سمع أَبَا سعيد بن أَبى بكر بن أَبى عُثْمَان يذكر أَن جده أَبَا عُثْمَان طلب شَيْئا لبَعض الثغور فَتَأَخر عَنهُ فَضَاقَ صَدره وَبكى على رُءُوس النَّاس فَأَتَاهُ أَبُو عَمْرو ابْن نجيد بعد الْعَتَمَة بكيس فِيهِ ألفا دِرْهَم ففرح بِهِ أَبُو عُثْمَان ودعا لَهُ وَلما جلس فى مَجْلِسه قَالَ يَا أَيهَا النَّاس لقد رَجَوْت لأبى عَمْرو فَإِنَّهُ نَاب عَن الْجَمَاعَة فى ذَلِك الْأَمر وَحمل كَذَا وَكَذَا فجزاه الله عَنى خيرا فَقَامَ أَبُو عَمْرو على رُءُوس الأشهاد وَقَالَ إِنَّمَا حملت ذَلِك من مَال أمى وهى غير راضية فينبغى أَن ترده على لأرده عَلَيْهَا فَأمر أَبُو عُثْمَان بذلك الْكيس فَأخْرج إِلَيْهِ وتفرق النَّاس فَلَمَّا جن اللَّيْل جَاءَ إِلَى أَبى عُثْمَان فى مثل ذَلِك الْوَقْت وَقَالَ يُمكن أَن تجْعَل هَذَا فى مثل ذَلِك الْوَجْه من حَيْثُ لَا يعلم بِهِ غَيرنَا فَبكى أَبُو عُثْمَان وَكَانَ بعد ذَلِك يَقُول أَنا أخْشَى من همة أَبى عَمْرو
توفى ابْن نجيد فى شهر ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَتِسْعين سنة بنيسابور
وَمن الْفَوَائِد عَنهُ
قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى لجدى طَريقَة ينْفَرد بهَا من صور الْحَال وتلبيسه
قلت كَأَن طَريقَة كَانَ ينحو نَحْو طَريقَة الملامتية الَّذين يكتمون الْأَعْمَال ويظهرون

خلَافهَا وَيدل على ذَلِك مَا قدمْنَاهُ من حكايته فى الألفى دِرْهَم مَعَ أَبى عُثْمَان وَلكنه لَا يوافقهم من كل وَجه بل هُوَ أعلا قدما مِنْهَا فَإِن تِلْكَ الطَّرِيقَة عِنْد الأقوياء ضَعِيفَة يعتمدها من يخْشَى على نَفسه
قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن سَمِعت جدى يَقُول لَا يصفو لأحد قدم فى الْعُبُودِيَّة حَتَّى تكون أَفعاله عِنْده كلهَا رِيَاء وأحواله كلهَا عِنْده دعاوى
قلت وَهَذَا من الطّراز الأول
قَالَ وسمعته يَقُول من قدر على إِسْقَاط جاهه عِنْد الْخلق سهل عَلَيْهِ الْإِعْرَاض عَن الدُّنْيَا وَأَهْلهَا

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

 

إِسْمَاعِيل بن نجيد [272 - 365] )
ابْن أَحْمد بن يُوسُف بن خَالِد، أَبُو عَمْرو بن نجيد السّلمِيّ.
رُوِيَ عَن الْحَاكِم أَن أَبَا عَمْرو كَانَ قد ورث من آبَائِهِ أَمْوَالًا كَثِيرَة، فحبس مِنْهَا قوته وقوت من وَرَاءه، وَأنْفق سائرها على الْعلمَاء ومشايخ الزّهْد.
وَصَحب من أَئِمَّة الْحَقَائِق: أَبَا عُثْمَان الْحِيرِي وأقرانه بخراسان، وَأَبا الْقَاسِم الْجُنَيْد وأقرانه بالعراق، وَسمع الحَدِيث بخراسان من أبي عبد الله البوشنجي، وَإِبْرَاهِيم بن أبي طَالب، والجارودي، وأقرانهم، وبالري: عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن الْجُنَيْد، وَمُحَمّد بن أَيُّوب، وأقرانهما، وبالعراق: عبد الله بن أَحْمد ابْن حَنْبَل، وَأَبا مُسلم الْكَجِّي، وأقرانهما.
توفّي رَحمَه الله فِي شهر ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَلَاث مئة، وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَتِسْعين سنة، وَدفن بشاهنبر من مَقَابِر

وَذكر أَنه سمع أَبَا سعيد بن أبي بكر بن أبي عُثْمَان يذكر أَن جده أَبَا عُثْمَان طلب شَيْئا لبَعض الثغور، فَتَأَخر عَنهُ، فَضَاقَ صَدره، وَبكى على رُؤُوس النَّاس، فَأَتَاهُ أَبُو عَمْرو بن نجيد بعد الْعَتَمَة بكيس فِيهِ ألفا دِرْهَم، ففرح بِهِ أَبُو عُثْمَان، ودعا لَهُ، وَلما جلس فِي مَجْلِسه قَالَ: أَيهَا النَّاس، لقد رَجَوْت لأبي عَمْرو، فَإِنَّهُ نَاب عَن الْجَمَاعَة فِي ذَلِك الْأَمر، وَحمل كَذَا وَكَذَا، فجزاه الله عني خيرا، فَقَامَ أَبُو عَمْرو على رُؤُوس النَّاس، وَقَالَ: إِنَّمَا حملت ذَلِك من مَال أُمِّي وَهِي غير راضية بِهِ، فَيَنْبَغِي أَن ترده عَليّ لأرده عَلَيْهَا، فَأمر أَبُو عُثْمَان بذلك الْكيس فأخرح إِلَيْهِ، وتفرق النَّاس، فَلَمَّا جن اللَّيْل جَاءَ إِلَى أبي عُثْمَان فِي مثل ذَلِك الْوَقْت، وَقَالَ: يُمكن أَن تجْعَل هَذَا فِي ذَلِك الْوَجْه من حَيْثُ لَا يعلم بِهِ غَيرنَا، فَبكى أَبُو عُثْمَان.
وَكَانَ يَقُول بعد ذَلِك: أَنا أخْشَى من همة أبي عَمْرو.
قَالَ الْحَاكِم: سَمِعت إِسْمَاعِيل بن نجيد السّلمِيّ يَقُول: أنشدوني للشَّافِعِيّ رَضِي الله عَنهُ:
(كساني رَبِّي إِذْ عريت عِمَامَة ... جَدِيدا وَكَانَ الله يخبوها ليا)
(وقيدني رَبِّي بِقَيْد مدَاخِل ... فأعيت يَمِيني حلَّة وشماليا)
قلت: وَترى:
( ... ... ... ... . عِمَامَة ... من الشيب كَانَ ... ... ... ...)

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

الشيخ أبو عمرو إسمعيل بن نُجيد بن أحمد السُّلَمي النيسابوري، شيخ الصوفية بخراسان المتوفى بها في ربيع الأول سنة خمس وستين وثلاثمئة، وله ثلاث وتسعون سنة.
صحب الجنيد وأبا عثمان الحيري وسمع البوشنجي وأبا مسلم الكجي وطبقتهما وكان ثقة وصاحب كرامات، أنفق أمواله على الزهاد والعلماء. ذكره سبطه أبو عبد الرحمن في "طبقات الصوفية" وابن السبكي في "طبقات الشافعية".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أبي عَمْرو بن نجيد وَهُوَ إِسْمَاعِيل بن نجيد بن أَحْمد بن يُوسُف بن سَالم بن خَالِد السّلمِيّ جدي لأمي رَحمَه الله
صحب أَبَا عُثْمَان الْحِيرِي وَهُوَ من كبار أَصْحَابه وَهُوَ آخر من مَاتَ من أَصْحَاب أبي عُثْمَان وَلَقي الْجُنَيْد وَكَانَ من أكبر مَشَايِخ وقته لَهُ طَريقَة ينْفَرد بهَا من تلبيس الْحَال وصون الْوَقْت سمع الحَدِيث وَرَوَاهُ وَأسْندَ الحَدِيث وَكَانَ ثِقَة مَاتَ سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة
حَدثنَا جدي إِسْمَاعِيل بن نجيد بن أَحْمد بن يُوسُف قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يقبل الْهَدِيَّة ويثيب عَلَيْهَا
وسمعته يَقُول من لم تهذبك رُؤْيَته فَأعْلم أَنه غير مهذب
وَسمعت جدي وَسُئِلَ مَا التصوف فَقَالَ الصَّبْر تَحت الْأَمر وَالنَّهْي
وسمعته وَسُئِلَ مَا التَّوَكُّل فَقَالَ أدناه حسن الظَّن بِاللَّه عز وَجل

وسمعته يَقُول من أَرَادَ أَن يعرف قدر مَعْرفَته بِاللَّه تَعَالَى فَلْينْظر قدر هيبته لَهُ وَقت خدمته لَهُ
وسمعته يَقُول إِنَّمَا تتولد الدعاوي من الاغترار وتستوطن الاسرار
سَمِعت جدي إِسْمَاعِيل بن نجيد يَقُول كل حَال لَا يكون عَن نتيجة علم وَإِن جلّ فَإِن ضَرَره على صَاحبه أَكثر من نَفعه
وسمعته يَقُول من كرمت عَلَيْهِ نَفسه هان عَلَيْهِ دينه
وسمعته يَقُول من ضيع فِي وَقت من أوقاته فَرِيضَة افترضها الله تَعَالَى عَلَيْهِ فِي ذَلِك الْوَقْت حرم لَذَّة تِلْكَ الْفَرِيضَة إِلَّا بعد حِين
وسمعته يَقُول المتَوَكل الَّذِي يرضى بِحكم الله تَعَالَى فِيهِ
وسمعته يَقُول تربية الْإِحْسَان خير من الْإِحْسَان
وسمعته يَقُول لَا يصفو لأحد قدم فِي الْعُبُودِيَّة حَتَّى تكون أَفعاله كلهَا عِنْده رِيَاء وأحواله كلهَا عِنْده دعاوى
وسمعته يَقُول وَسُئِلَ مَا الَّذِي لَا بُد للْعَبد مِنْهُ فَقَالَ مُلَازمَة الْعُبُودِيَّة على السّنة ودوام المراقبة
سَمِعت أَبَا الْقَاسِم الْحَوْزِيِّ يَقُول سَمِعت أَبَا عَمْرو بن نجيد يَقُول إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا رزقه خدمَة الصَّالِحين والأخيار ووفقه لقبُول مَا يشيرون بِهِ عَلَيْهِ وَسَهل عَلَيْهِ سبل الْخَيْر وحجبه عَن رؤيتها
وَسمعت جدي حِين سُئِلَ من أَيْن تتولد الدعاوي يَقُول إِنَّمَا تتولد الدعاوي من فَسَاد الِابْتِدَاء فَمن صحت بدايته تصح لَهُ النِّهَايَة وَمن فَسدتْ بدايته فَإِنَّهُ يهْلك فِي أرجاء أَحْوَاله وقتا مَا قَالَ الله تَعَالَى {أَفَمَن أسس بُنْيَانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بُنْيَانه على شفا جرف هار} التَّوْبَة 109

وسمعته يَقُول التهاون بِالْأَمر من قلَّة الْمعرفَة بالآمر
وسمعته يَقُول لَا يكون لملامتي دَعْوَى لِأَنَّهُ لَا يرى لنَفسِهِ شَيْئا فيدعى بِهِ قَالَ تَعَالَى {إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء} فاطر 28
سَمِعت عبد الْوَاحِد بن عَليّ السياري بمرو يَقُول قلت لأبي عَمْرو بن نجيد آخر مَا فارقته أوصني فَقَالَ لي الزم مواجب الْعلم واحترم لجَمِيع الْمُسلمين وَلَا تضيع أيامك فَإِنَّهَا أعز شَيْء لَك وَلَا تتصدر مَا أمكنك وَكن خاملا فِيمَا بَين النَّاس فبقدر مَا تتعرف إِلَيْهِم وتشتغل بهم تضيع حظك من أوَامِر رَبك
وَسمعت عبد الْوَاحِد يَقُول سَمِعت أَبَا عمر بن نجيد يَقُول من قدر على إِسْقَاط جاهه عِنْد الْخلق سهل عَلَيْهِ الْإِعْرَاض عَن الدُّنْيَا وأهليها
وَسمعت عبد الْوَاحِد يَقُول سَمِعت أَبَا عَمْرو يَقُول من أظهر محاسنه لمن لَا يملك ضره وَلَا نَفعه فقد أظهر جَهله
قَالَ وَقَالَ أبي عَمْرو الهمم توصل النُّفُوس إِلَى سني الرتب
قَالَ وَقَالَ أبي عَمْرو من استقام لَا يعوج بِهِ أحد وَمن اعوج لَا يَسْتَقِيم بِهِ أحد
قَالَ وَقَالَ أبي عَمْرو الْأنس بِغَيْر الله تَعَالَى وَحْشَة
قَالَ وَقَالَ أبي عَمْرو من صَحَّ تفكره صدق نطقه وخلص عمله
قَالَ وَقَالَ أبي عَمْرو الطُّمَأْنِينَة إِلَى الْخلق عجز

طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.

 

 

أبي عمرو بن نجيد السلمي 292 - 365 للهجرة
إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي أبي عمرو، جد الشيخ أبى عبد الرحمن السلمي. صحب أبا عثمان، وكان من أكابر أصحابه وآخر من مات منهم. ولقي الجنيد؛ وكان من أكبر مشايخ وقته.
مات سنة خمس - وقيل: ست - وستين وثلثمائة.
ومن كلامه: " من لم تهذبك رؤيته فاعلم أنه غير مهذب ".

وقال: " التصوف الصبر تحت الأمر والنهى، والتوكل أدناه حسن الظن بالله ".
وقال: " من أراد أن يعرف قدر معرفته بالله فلينظر قدر هيبته له وقت خدمته ".
وقال: " إذا أراد الله بعبد خيراً رزقه خدمة الصالحين والأخيار، ووفقه لقبول ما يشيرون به عليه، وسهل عليه سبل الخير ".
وقال: " من ضيع - في وقت من أوقاته - فريضة افترضها الله عليه في ذلك لوقت حرم لذة تلك الفريضة ولو بعد حين ".
وقال: " من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها ".

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.