محمد بن عمر بلال

تاريخ الولادة1328 هـ
تاريخ الوفاة1421 هـ
العمر93 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

ولد الشيخ محمد بن عمر بلال في حلب عام 1328 ه الموافق 1910م. حصل على الابتدائية، وانتسب إلى المدرسة الخسروية، وبقي فيها ست سنوات، وحصل بعدها على شهادتها عام 1928، واظب بعدها على دروس الفقه في المذهب الحنفي عند الشيخ محمد خليل الكردي فترة عشر سنوات، وقد أخبرني بذلك الشيخ محمد خليل - رحمه الله .

الترجمة

الشيخ محمد بن عمر بلال
1328ه – 1421ه.
1910م – 2000م.
إذا أردنا أن نصف الشيخ محمد بلال بكلمات موجزة نقول: «إنه الشيخ الفقيه المتواضع». .
فهو الشيخ الفقيه بحق؛ إذا ما سئل عن مسألة، بحث، ونقب، وأتى بالأدلة التي اعتمدتها المذاهب الأربعة.
وأما عن التواضع، فلم أر من علماء حلب الذين عاصرتهم أحدة أشد منه تواضعا سوى اثنين فقط: شيخنا الشيخ عبد الرحمن زین العابدین، وشيخنا الشيخ محمد خلیل ملا الكردي - رحمهما الله تعالی.
فمن تواضع الشيخ محمد بلال - رحمه الله - أنه كان إذا أراد أن يذهب إلى حفلة مولد أو مناسبة دينية اتصل بي وقال: «يا شيخ تيسير، لا ترتبط بموعد في وقت كذا، لأني أحب أن أصطحبك إلى المكان الفلاني في هذا الموعد...».
ولد الشيخ محمد بن عمر بلال في حلب عام 1328 ه الموافق 1910م.
حصل على الابتدائية، وانتسب إلى المدرسة الخسروية، وبقي فيها ست سنوات، وحصل بعدها على شهادتها عام 1928، واظب بعدها على دروس الفقه في المذهب الحنفي عند الشيخ محمد خليل الكردي فترة عشر سنوات، وقد أخبرني بذلك الشيخ محمد خليل - رحمه الله .
وكان الشيخ محمد في تلك الفترة يشغل وظيفة في المحكمة والقصر العدلي، ثم تم نقله إلى وظيفة مدرس ديني تابع الدائرة الإفتاء والتدريس الديني، وعمل فترة معاونا وكاتبا عند مفتی الشافعية بحلب الشيخ محمد أسعد العبجي، وبعد وفاة الشيخ محمد أسعد العبجي أصبح مفتيا للشافعية (المفتي الثاني)، وبعد وفاة الشيخ محمد الحكيم بفترة من الزمن أصبح مفتيا لمحافظة حلب، وبقي بوظيفة الإفتاء إلى أن توفاه الله تعالی عام 1421 الموافق ۲۰۰۰م.
من شيوخه : الشيخ محمد أسعد العبجي، والشيخ محمد سعید الإدلبي، والشيخ محمد راغب الطباخ، والشيخ محمد خليل الكردي، والشيخ محمد جمیل عقاد، والشيخ عبد الوهاب سكر، والشيخ أحمد الزرقا.
عرف الشيخ محمد بلال - رحمه الله - بعلاقاته الاجتماعية الواسعة.
وكان يغتنم المناسبة مهما كانت - بمعنى أكانت تعزية أو عرسا او عقدة لكتب الكتاب أو عيادة مريض - ليبلغ بها رسالة ربه، فلقد كان داعيا صادقا، وعالما فاضلا، ومثقفا فهيما، كما كان كسابا وهابا، تأتيه الفقيرة والأرملة والمسكين فيفتح سحابة الطاولة، ويخرج منها، ويوزع عليهم...
كما كان تقيا ورعا، يتحرى الحلال، ويقوم الليل، ويسعى في حاجة الفقراء والمساكين.
مات - رحمه الله - في عام 1421ه الموافق 2000م، ودفن في قرة الصالحين، وأقيمت التعازي ثلاثة أيام في الثانوية الشرعية ؛ وقد أكرمني الله بالصلاة عليه، وتشييع جنازته، والحديث عن مآثره في تعزيته.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.