محمد خليل بن خليل الكردي

تاريخ الولادة1347 هـ
تاريخ الوفاة1424 هـ
العمر77 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ محمد خليل، والده خليل، ووالدته هدی: من مواليد حلب، باب قنسرین، 1928م. طلب العلم منذ الصغر على أيدي شيوخ عصره، وعلى الطريقة القديمة في طلب العلم - أي حول أعمدة المساجد. أتقن علوم الفقه بشكل جيد، وعلى المذاهب الأربعة.

الترجمة

الشيخ محمد خليل الكردي
1347ه – 1424ه.
1928م – 2003م.
الشيخ محمد خليل، والده خليل، ووالدته هدی: من مواليد حلب، باب قنسرین، 1928م.
طلب العلم منذ الصغر على أيدي شيوخ عصره، وعلى الطريقة القديمة في طلب العلم - أي حول أعمدة المساجد.
أتقن علوم الفقه بشكل جيد، وعلى المذاهب الأربعة.
اختص بتدريس الفقه الشافعي، والحنفي، بالإضافة إلى علمي الأصول والتوحيد.
شغل وظيفتي الإمامة والخطابة في جامع الديري. انشغل بطلب العلم، والتدريس في جامعي الديري والنور.
عرف بفهمه، ودقة عبارته، وسلامة أحكامه ؛ كان لا يهادن أحدا في دينه، وكثيرا ما اختلف مع مفتي حلب الشيخ محمد عثمان بلال - رحمه الله - في بعض الفتاوى، وخاصة فتاوى الطلاق.
لازمه وأخذ عنه كثير من العلماء وطلاب العلم ؛ أذكر منهم : الشيخ محمد بلال - مفتي حلب، والشيخ مجاهد شعبان - رحمه الله - والشيخ يوسف هنداوي - وقد أجازه الشيخ - رحمه الله ، والعبد الفقير - أحمد تيسير كعيد - کاتب هذه الكلمات، وقد قرأت عليه / السراج الوهاج/  ، وكان يشرح كل عبارة فيه شرحا موسعة رائعة، اس الكتاب معنا اربع سنوات، وابنه الشيخ عبد اللطيف الذي استفاد منه استفادة كبيرة، والشيخ عماد الدين حمادة، والشيخ سعد، مع عدد من الأطباء وأصحاب المهن لا تحضرني أسماؤهم توفي الشيخ - رحمه الله تعالى - ولم ينقطع عن التدريس والتعليم إلى حين وفاته - أسكن الله الشيخ فسيح جناته.
يقول - رحمه الله - عن نفسه: تلقيت العلوم الشرعية منذ طفولتي عند العلماء في كافة الاختصاصات - وذلك في منطقة خزنة / ومنطقة /تل معروف /- حيث درست عندهم فترة طويلة حتى بلغت سن العشرين، فأجازني شيخي - الشيخ معصعوم الخزنوي - إجازة في جميع العلوم الشرعية العقلية والنقلية؛ وبعد ذلك ذهبت إلى مدينة عين العرب حيث أقمت فيها مدة عشر سنوات، كنت فيها إمام وخطيب ومدرسا؛ ثم بعد ذلك انتقلت إلى حلب، وأصبحت إمام وخطيبا في جامع الديري، وإني أدرس الفقه الحنفي، والفقه الشافعي، وتفسير القرآن الكريم؛ وأدرس في الجامع الأموي الكبير، وفي جامع النور - الأنصاري»..
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.