عمر بن حمدان المحرسي
تاريخ الولادة | 1291 هـ |
تاريخ الوفاة | 1368 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | صفاقس - المغرب |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد عبد الحي بن أبي المكارم عبد الكبير الكتاني "أبي الإقبال"
- عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد الكتاني الحسني "عبد الكبير بن محمد الكتاني"
- عباس بن عبد العزيز
- أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني أبي العباس
- محمد الطاهر بن عاشور
- محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني "محمد بن جعفر الكتاني"
- أبي اليسر فالح بن محمد بن عبد الله المهنوي الظاهري "أبي النجاح فالح"
- محمود محمد خطاب السبكي
نبذة
الترجمة
عمر بن حمدان المحرسي (1874- 3 اغسطس 1949) عالم مسلم تونسي ومدرس الحرمين، من أعلام علماء مسلمون في القرن الرابع عشر الهجري.
ولد في محرس بصفاقس وهاجر مع والده إلى المدينة في 1885 ودرس فيها ثم في مصر. رجع إلى موطنه وأخذ عن بعض علماء عصره ثم في فاس بالمغرب ودمشق وبعده عاد إلى مكة فأخذ عن علماء المسجد الحرام. ثم تصدر للتدرس فكان مُدرساً بالمسجد النبوي إلى عام 1916 ومُدرساً بالمسجد الحرام (1916 - 1949)ومُدرساً بمدرسة الفلاح (1916 - 1933) ومُدرساً بالمدرسة الصولتية (1934 - 1946). و مُدرساً بمدرسة المطوفين في المسجد الحرام (1930). اشتهر بالتدريس شتاءً بمكة وصيفاً بالمدينة. توفي في المدينة ودفن في البقيع.
سيرته
هو عمر بن حمدان بن حمدان المحرسي، ولد بمحرس صفاقس في تونس سنة 1291 هـ / 1874 م وعندما بلغ الحادية عشر من عمره رحل مع والده إلى المدينة وفيها حفظ القرآن علی يد إبراهيم المطرود، ثم أقبل علی طلب العلم بالمسجد النبوي فحفظ المتون ودراستها علی علماء المدينة، منهم فالح بن محمد الظاهري وأحمد بن إسماعيل البرزنجي ومحمد جعفر الكتاني وعبد الباقي الأنصاري وعلي بن ظاهر الوتري. ولازم محمد بن عبد الكبير الكتاني واستفاد منه. وأخذ الحديث عن السيدة آمنة ابنة عبد الغني المجددي. ثم سافر لطلب العلم إلى مصر، وأخذ عن عبد الرحمن عليش ومحمد إبراهيم السقا وعبد المعطي السقا ومحمود خطاب السبكي وغيرهم كثير.
ثم سافر إلى تونس وأخذ عن شيخ الإسلام أبي حاجب والطيب النفير والطاهر عاشور وبيرم الطيب وغيرهم. وأخذ عن علماء فاس، منهم أحمد بن المأمون البلغيثي وعبد الرحمن بن زينان وعبد الكبير الكتاني وعبد الحي الكتاني وغيرهم.
ثم سافر إلى دمشق وتقلى العلم عن علمائها ثم عاد إلى مكة فأخذ عن علماء المسجد الحرام، منهم حسين الحبشي وسليمان حسب الله ومحمد علي المالكي وعباس مالكي. ثم سافر إلى حضرموت فدرس في مساجدها وفي المدرسة الصولتية ومدرسة الفلاح بمكة. وكانت حلقة درسه بالمسجد الحرام في حصوة باب العمرة، واشتهر بالتدريس شتاءً بمكة وصيفاً بالمدينة.
توفي في مدينة عصر الأربعاء 9 شوال من سنة 1368هـ / 3 اغسطس 1949م عن سبعة وسبعين عاماً ودُفن في بقيع الغرقد بعد صلاة العشاء.
آثاره
له تقيدات وتقريرات وحواشي وتعليقات على الكتب التي كان يُدرسها. وفي آخر حياته ألف ثبتاً صغيراً اقتصر فيه على ذكر بعض شيوخه. وقد ألف له المسند أبي الفيض الفاداني المكي كتاباً اسماه مطمح الوجدان في أسانيد عمر حمدان في ثلاثة مجلدات، ثم اختصره في مجلد واحد اسماه إتحاف الإخوان باختصار مطمح الوجدان في أسانيد الشيخ عمر حمدان وقد طبع المجلد طبعتين الأولى في القاهرة سنة 1371هـ، والثانية في دار البصائر في دمشق سنة 1406هـ.
كما ترك مكتبة فيها نوادر الكتب والمخطوطات استنسخ بعضها في أسفاره ومن مكتبة عارف حكمت بالمدينة، وهي موجودة باسمه في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة ضمن المكتبات المهداة . ومن ضمنها مذكرة ذكر فيها جملة من الفوائد والفرائد (مخطوطة).