أبي بكر بن أحمد بن حسين الحبشي

تاريخ الولادة1320 هـ
تاريخ الوفاة1374 هـ
العمر54 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حضرموت - اليمن

نبذة

أبي بكر الحبشى هو القاضى أبي بكر بن أحمد بن حسين بن محمَّد بن حسين الحبشي يتصل نسبه بسيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ولد بمكة المكرمة بمحلة جرول في 28/ 7/ 1320هـ الثامن والعشرين من شهر رجب عام عشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

الترجمة

أبي بكر الحبشى
هو القاضى أبي بكر بن أحمد بن حسين بن محمَّد بن حسين الحبشي يتصل نسبه بسيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
ولد بمكة المكرمة بمحلة جرول في 28/ 7/ 1320هـ الثامن والعشرين من شهر رجب عام عشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
بدأ تعليمه على يد معلم القرآن وهو في سن السادسة، وفي شهر صفر عام 1332هـ اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة ألحقه والده بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة، فأكمل فيها حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
ثم انتقل إلى درجات العلوم بالمدرسة درجة بعد درجة لمدة 6 ست سنوات حتى انتهت بأخذ الشهادة الثانوية، ثم تلقى بعض القراءات والروايات وأجيز فيها.
ارتحل إلى الديار الحضرمية عام 1345 هـ خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة للاجتماع بعلمائها والأخذ عنهم.
وفي عام 1341 هـ إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، عين مدرساً بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة يدرس فيها العلوم الدينية والرياضية حسب ما تقتضيه المناهج.
وفي عام 1351 هـ إحدى وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، عُين معاوناً لمدير المدرسة، الشيخ محمَّد طيب المراكشى، بالإضافة إلى حضور جلسات مجلس شورى الخلافة الذي تكوَّن في أواخر أيام الملك حسين بن علي.
وفي عام 1352 هـ اثنتين وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة قام بإدارة مدرسة الفلاح بمكة المكرمة بالوكالة.
وفي جمادى الأولى عام 1353 هـ ثلاثة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، عُين مديراً لمدرسة الفلاح، وبقى بها ثمانى سنوات حتى تركها في أواخر عام 1361 إحدى وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
وفي عام 1362 هـ اثنتين وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، اختير للقضاء وتم تعيينه عضواً بالحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة، كما أسند إليه غير مرة إدارة أعمال المحكمة نيابة عن رئيسها، وبقي في القضاء اثنى عشر عاماً حتى وفاته في أواخر عام 1374 هـ أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

شيوخه:
1 - الشيخ أحمد حمام، حفظ على يديه بعض أجزاء القرآن.
2 - الشيخ حسن محمَّد السعيد، معلم الحفاظ بمدرسة الفلاح بمكة أكمل عليه حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
3 - الشيخ محمَّد طيب المراكشى، قرأ عليه مختصر البخاري جميعه للزبيدى.
4 - الشيخ عبد الله زيدان، حضر دروسه في التفسير بالمسجد الحرام.
5 - الشيخ أمين سويد الدمشقي، حضر دروسه الخاصة بالمعلمين في مدرسة الفلاح بمكة.
6 - الشيخ عمر حمدان، سمع منه ألفية مصطلح الحديث للسيوطي، ويعض مسند البخاري، و"فتح الباري"، وبعض سنن أبى داود، وبعض مسند الإِمام أحمد، وبعض الموطأ، وأخذ عنه جملة من المسلسلات بالتسلسل وغير ذلك.
7 - عمه الشيخ محمَّد الحبشي، حضر عليه جملة من كتب الحديث والواعظ والفقه.
8 - الشيخ السيد أحمد بن حامد التيجي، قرأ عليه القرآن كاملاً بقراءة الإِمام عاصم بروايتيه شعبة وحفص، وختمة أخرى بقراءة الإِمام ابن كثير بروايتيه البزي وقنبل من طريق الشاطبية.

وغيرهم من العلماء والشيوخ الذين تلقى عنهم العلوم الشرعية والذين أجازوه في علوم شتى، وأسماؤهم مبسوطة في كتاب المترجم "الدليل المشير" فليرجع إليه.
مؤلفاته:
1 - ألفية في السيرة النبوية سماها: "خلاصة السير لسيد البشر" وقد نظمها في عام 1340هـ أربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة وعمره عشرون عاماً.
2 - رسالة صغيرة بسيطة في "أحكام الصلاة" للصغار المبتدئين.
3 - الدروس الفقهية.
4 - ألفية في الفقه على مذهب محمَّد بن إدريس الشافعي، أتم نظمها في عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
5 - الدليل المشير إلى فُلك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله ذوى الفضل الشهير وصحبه ذوى القدر الكبير.
وفاته:
بعد إغماء دام يوماً كاملاً إثر نزيف في المخ، توفي الشيخ أبو بكر في فجر يوم الأربعاء 29/ 11/ 1374هـ التاسع والعشرين من شهر ذى القعدة عام أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وصُلى عليه في المسجد الحرام ودُفن بمقبرة المعلاة في حوطة السادة العلويين.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

الحبشي (1320 - 1374 ه = 1902 - 1954 م) أبو بكر بن أحمد الحبشي: مدرس، أصله من لحج. ولد بمكة وتعلم فيها بمدرسة الفلاح.
ودرّس بها وسافر إلى حضرموت (1345) فأجازه مشايخها. واستكمل دراسته في المدينة (1349) وعاد إلى مكة (1350) معاونا فمديرا لمدرسة الفلاح (1353) ونقل إلى القضاء (61) وألّف (خلاصة السير لسيد البشر) ألفية في السيرة النبويّة، وله (ثبت) كبير توفي قاضيا بمكة .

-الاعلام للزركلي-