أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني أبي العباس
تاريخ الوفاة | 1348 هـ |
مكان الولادة | فاس - المغرب |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن المأمون البلغيثي العلويّ الحسني، أبو العباس: قاض، من أدباء المالكية من أهل فاس، مولدا ووفاة. ولي قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) ورحل إلى المشرق ثلاث مرات. من كتبه (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج - ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، و (حسن النظرة في أحكام الهجرة - ط) و (مجلى الحقائق فيما يتعلق بالصلاة على خير الخلائق - ط) و (تحبير طرسي، بعبير نفسي) في نشأته وأطوار حياته وشيوخه، لم يتمه. و (النوازل الفقهية - خ) ثلاثة كناشات (كما في جواهر الكمال) وأورد القباج (في الأدب العربيّ 1: 15) مختارات من نظمه .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ أحمد ابن نقيب الأشراف بمدينة فاس الشيخ المأمون البلغيثي العلوي الحسني: سلطان النجباء وسحبان الأدباء العلامة المؤلف المطلع المفضال النحوي اللغوي الفقيه الرحال. أخذ عن أعلام منهم محمَّد قنون وأحمد الخياط ومحمد الولاتي الشنجيطي المترجم لهم في الماضي، وعنه أخذ جماعة منهم الشيخ محمَّد بن عبد القادر بن سودة والشيخ الطاهر بن محمَّد السوسي اليفرني وفي ثاني ليلة من رمضان سنة 1347 هـ دخل المنستير قاصداً زيارة الإمامين أبوي عبد الله محمَّد بن يونس الصقلي ومحمد المازري وبات بمنزلي ضيفاً كريماً وكنت سعيداً وبعض الفضلاء بزيارته واقتبسنا من لطف حديثه وجزالة عبارته فوائد جمة حين امتزجنا امتزاج الماء القراح بصرف الراح وحكي أنه تولى قضاء الصويرة في كرتين والدار البيضاء في مرتين ومكناسة الزيتون مرة ورحل للمشرق مرات ثلاث وحج وزار واستفاد وأفاد وله في رحلته للحجاز تأليف نظماً به أبيات 568 هـ وهو تحت الشرح وله منظومة في علم التوحيد وله تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار في شعره في مجلدين وغير ذلك وغالبها طبع منها شرح أرجوزة في آداب المتعلم والعالم في مجلد ضخم وسافر للحاضرة نصف نهار تلك الليلة وقد ترك فينا ذكراً خالداً لا تفنيه الأيام والليالي والأعوام وهذا الشرح سماه شرح الابتهاج بنور السراج أنبأ عن غزارة مادة وقريحة حادة ومنزلة سامية في علم الأدب وقدم راسخة في التصنيف مع جزالة المبنى ورشاقة الألفاظ والمعنى والأرجوزة لناظمها الفقيه النبيه الأديب البارع الألمعي الأريب الكوثر البخاري الشيخ أبي حامد العربي بن أبي يحيي المساري. تولى القضاء في نواحي وطنه وله شعر سهل المأخذ عذب المورد، من شيوخه أبو عبد الله التاودي المتوفى سنة 1209 هـ ورثاه بقصيدة بارعة رحم الله الجميع رحمة واسعة وقد استفدت أن المترجم له توفي بفاس في رجب سنة 1348 هـ[1929م].