أبي العباس أحمد الزواوى
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الأستاذ العلامة المشارك أبو العباس:
أحمد الزواوى الشهير- كان من الملازمين لحضور أبى الحسن المرينى، وعنده علوّ فى السند، وله تصانيف فى علم القراءات، والعربية، نظما، ونثرا، وكانت له نوادر حسنة، فاق أقرانه بها، وكان يضحك أبا الحسن المرّينى.
توفى غريقا بأسطول أبى الحسن كان السلطان أبو الحسن المرينى قائما على دولة تونس حين أغرى به الأمير أبو العباس: الفضل أبو السلطان أبى بكر الحفصى، واستطاع أن يدخل فى طاعته «توزر» و «قفصة» و «قابس» وغيرها، وانتهى الخبر الى السلطان أبى الحسن باستيلاء الفضل على هذه الأقطار، وأنه ناهض الى تونس، فأهمه شأنه، وخشى عواقب الامور ثم استقر رأيه على الرحيل الى المغرب بعد أن حوصر عاما ونصف عام، فجهز أسطوله فى نحو ستمائة سفينة حمل عليها من كان معه من الامراء والجنود والاعوان والعلماء، واضطر أن يقلع بهم فى شتاء عام خمسين وسبعمائة، فثار بهم البحر فى احدى الليالى، وعصفت بهم الرياح، وجاءهم الموج من كل مكان، وهلك كل من كان معه من أعلام المغرب، وكانوا زهاء أربعمائة منهم أبو عبد الله: محمد بن سليمان السطى. وأبو عبد الله: محمد بن الصباغ المكناسى الذى أملى فى مجلس درسه بكمناسة على حديث «يا أبا عمير. ما فعل النعير» أربعمائة فائدة، وأبو العباس: أحمد الزواوى «المترجم» ومن العجيب أنه لم ينج فى هذه الليلة سوى السلطان أبى الحسن. راجع الاستقصاء فى أخبار المغرب الأقصى 3/ 170 - 171
أخذ عن أبى الحسن بن سليمان القرطبى، وأبى مروان الشريشى، وأبى جعفر ابن الزبير وغيرهم.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الزواوي أَبُو الْعَبَّاس روى عَن أبي جَعْفَر ابْن الزبير وَأبي عبد الله بن رشيد وَجَمَاعَة وَعمل فهرسة مقرؤاته ومروياته فِي مجلدة سَمعهَا مِنْهُ شَيخنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد السلاوي سنة 750
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-