إبراهيم بن محمد بن سعيد خطيب السلقيني

تاريخ الولادة1270 هـ
تاريخ الوفاة1367 هـ
العمر97 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن الحاج سعيد خطيب الشهير بالسلقيني ( نسبة إلى بلدة سلقين، وهي بلدة جميلة تقع إلى الغرب من مدينة حلب، على بعد 90 كم، وهي تابعة اليوم لمحافظة ادلب، وأصل هذه العائلة من مدينة حلب، إلا أن أحد أجدادهم أنتقل إلى بلدة (سلقين)، وأقام فيها إماما ومدرسا وخطيبا.

الترجمة

إبراهيم السلقيني (الجدّ)
1270 ـ 1367هـ
1858 ـ 1947 م

أطلق الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ على الشيوخ من آل الزرقا سلسلة الذهب وهو في ذلك لم يبالغ ولم يتجاوز الحقيقة ولكني أقول إن في مدينتا الغالية مدينة العلم والأدب والجمال عدد كبير من السلاسل الذهبية تمثلها هذه الأسر التي اشتهرت بالعلم منها آل السلقيني وآل حداد وآ البيانوني وآل أبو غدة وآل خير الله وآل الهبراوي وآل الترمانيني وغيرهم كثير وقد أحصيت هذه الأسر العلمية وترجمت لشيوخها في كتابي الأسر العلمية في حلب
وسأشرع بإذن الله بنشر بعض ترجمات لبعض شيوخ هذه الأسر إن يسر الله لي ذلك منه العون وعليه الاتكاك

الشيخ إبراهيم بن الشيخ محمد بن الحاج سعيد خطيب الشهير بالسلقيني ( نسبة إلى بلدة سلقين، وهي بلدة جميلة تقع إلى الغرب من مدينة حلب، على بعد 90 كم، وهي تابعة اليوم لمحافظة ادلب، وأصل هذه العائلة من مدينة حلب، إلا أن أحد أجدادهم أنتقل إلى بلدة (سلقين)، وأقام فيها إماما ومدرسا وخطيبا، فنسبت العائلة إليه، وما يزال بعض أفراد هذه العائلة يعرف بالخطيب، وبعضهم يعرف بالسلقيني، وبعضهم يعرف بالخطيب السلقيني، وبعضهم يعرف بمحي الدين. أ.هـ (عن مقابلة شفهية مع شيخنا المفتي الأستاذ الشيخ إبراهيم السلقيني).).
فقيه، أصولي، مفسر، عالم باللغة العربية.
ولد في مدينة حلب، حوالي سنة: سبعين ومئتين وألف للهجرة، في أسرة عرفت بالعلم والصلاح والتقوى، ونشأ في كنف والده الشيخ محمد المشهود له بالعلم والصلاح، وتلقى علومه الشرعية والعربية على كبار علماء عصره، أمثال: الشيخ محمد الجزماتي، والشيخ محمد بشير الغزي والشيخ محمد عبد المعطي النحيف، والشيخ بكري الزبري وغيرهم.
ولعل أكثر أساتذته تأثيراً في تكوينه العلمي والده الشيخ محمد السلقيني، الذي أخذ عنه علوم الحديث والتفسير واللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها.
وبرع الشيخ في علوم الفقه والتفسير والحديث والأخلاق والنحو والصرف، ثمّ انصرف إلى نشر العلم وبذله لطلابه، فكانت له دروس في الفقه والتفسير والحديث في عدد من المدارس العلمية كالمدرسة (الإسماعيلية)، والمدرسة (القرناصية)، كما كانت له دروس في الوعظ والإرشاد في كثير من جوامع البلد ومساجدها، وبخاصة في جامع (الطواشي)( ) إذ كان إماماً وخطيباً فيه، حيث تولاه وتسلم إمامته وخطابته والتدريس فيه، والإشراف على أوقافه، سنة: 1322هـ، فنهض به، وأجرى فيه بعض الترميمات، وعمّر فيه الرواق الغربي، وبقي إمامه وخطيبه والمدرس فيه إلى أن وافته المنية، فخلفه على هذه الوظائف ابنه الشيخ محمد رحمهما الله.
كما عمل الشيخ مع إخوانه العلماء على إعادة الحياة إلى المدرسة (الخسروية)، وشارك في ذلك بنفسه، وكان من أوائل المدرسين فيها والعاملين على إنجاحها وتقدمها، حتى غدت من أعظم المدارس العلمية في حلب.
وصارت تعرف بأزهر حلب، ولهذا كثر طلابه والآخذون عنه في هذه المدارس العلمية، أو في المساجد والجوامع، ونبغ منهم عدد كبير ذاع صيتهم ونبه ذكرهم، وانتشر فضلهم في حلب وفي سائر البلدان، نذكر منهم على سبيل المثال: ابنه الشيخ محمد السلقيني، والشيخ المفتي محمد الحكيم والشيخ محمد النبهان، والشيخ عبد الوهاب سكر، والشيخ المفتي محمد بلنكو، والشيخ محمد نجيب خياطة، والشيخ عمر خياطة، والشيخ محمد زين العابدين الجذبة، والشيخ أمين الله عيروض، والشيخ عمر مكناس والشيخ عبد الله سلطان ( )، وغيرهم كثير.
وظل الشيخ مواظباً على إلقاء الدروس، ونشر العلم والوعظ والإرشاد، إلى أن وافته المنية، في التاسع عشر من شهر محرم، سنة: سبع وستين وثلاثمئة وألف للهجرة، رحمه الله.

المصادر والمراجع
1- ترجمة خطية بيد حفيده أستاذنا الدكتور الشيخ إبراهيم السلقيني.
2- سجلات المدرسة الخسروية -الثانوية الشرعية -.
3- مقابلة شفهية مع نجله أستاذنا الشيخ محمد السلقيني، رحمه الله.
4- مقابلة شفهية مع حفيده شيخنا الدكتور الشيخ إبراهيم السلقيني.
5- مقابلة شفهية مع شيخنا الشيخ أحمد قلاش.
6- مقابلة شفهية مع شيخنا الشيخ محمد زين العابدين الجذبة.

من صفحة الاستاذ: محمد عدنان كاتبي