أحمد الشماع الحلبي

تاريخ الولادة1293 هـ
تاريخ الوفاة1372 هـ
العمر79 سنة
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ أحمد الشماع: تفتخر مدينة حلب الشهباء بهذا العالم العامل الذي تربى فيها ، ودرس في مدارسها، وعلم أبناءها ؛ فمن مدرسة القرناصية الواقعة في الشمال الغربي من السراي القديمة، وفي مسجد يسمى بمسجد القرناصية، خرج هذا الطالب الألمعي، وكان من خيرة طلابها.

الترجمة

الشيخ أحمد الشماع
 1293ه - 1372ه
 1872م – 1953م
تفتخر مدينة حلب الشهباء بهذا العالم العامل الذي تربى فيها ، ودرس في مدارسها، وعلم أبناءها ؛ فمن مدرسة القرناصية الواقعة في الشمال الغربي من السراي القديمة، وفي مسجد يسمى بمسجد القرناصية، خرج هذا الطالب الألمعي، وكان من خيرة طلابها، موضع تقدير أساتذته وشيوخه الذين كان لهم باع طويل في العلوم الشرعية، أمثال الشيخ أحمد المكتبي الكبير، وسعيد الإدلبي، وعبد الحميد الطيار، والشيخ أحمد الزرقا، والقاضي علي العالم، والشيخ إبراهيم السلقيني والد الشيخ محمد السلقيني - رحمهم الله جميعا.
انتقل الشيخ أحمد الشماع إلى المدرسة الخسروية، وكان في الصف السادس، وتعلم هناك التفسير، وكان مدير المدرسة الشيخ أبو الفضل حمدي، ومدير الأوقاف يحيي بك الكيالي - رحمهم الله.
أنهى الشيخ - رحمه الله - دراسته بتفوق، وتوجه للدعوة إلى الله تعالی فشغل وظيفة الخطابة في جامع أقيول - فوق القسطل – مدة أربعين عاما كما شغل وظيفة التدريس الديني في الجامع الأموي الكبير - في الحجازية - في يومي الثلاثاء والخميس بعد الظهر، وكالة عن الشيخ محمد المكتبي والشيخ عمر الحبال والد الشيخ عاكف الحبال.
ونظرا لكونه حافظا للقرآن الكريم منذ أن كان عمره سبع سنوات فلقد شغل وظيفة الإمامة في الجامع الأموي الكبير في رمضان وكالة عن الشيخ محمد الشماع المجاور في المدرسة العثمانية.
وكان الشيخ - رحمه الله - من أصحاب الطريقة الرفاعية.

تلامذة الشيخ:
ممن تتلمذ على يد الشيخ الشيخ مصطفى الزرقا، والشيخ معروف الدواليبي، والشيخ محمد عثمان بلال، والشيخ عبد الله سراج، والشيخ محمد النبهان.

المؤلفات :
للشيخ كتاب مخطوط في المواعظ، محفوظ عند ولده محمد بشير الشماع، وعنوانه / البر اللماع في تشتف الأسماع / تأليف أحمد الشماع، وهو من سبعمائة صفحة كبيرة.

أولاده :
للشيخ ستة أولاد، وابنتان، وهم: محمد بشير، ومحمد شریف، وعمر، ومحمد أسعد، وأحمد يحيى، ومحمد نجيب، وأمينة ، ورشیدة.
وفاته :
توفي الشيخ - رحمه الله - وهو إمام مسجد الديري، ومسجد العطارين، ومسكنه في باب قنسرين، ودفن في مقبرة الصالحين عام 1372 ه / 1953م.
رحمه الله وحشره تحت لواء سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين
مقتطفات من كتاب :موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.