أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سالم الشاري شهاب الدين
أبي الفضل
تاريخ الولادة | 1161 هـ |
مكان الولادة | تكرور - موريتانيا |
أماكن الإقامة |
|
- منصور بن مصطفى بن منصور السرميني الحلبي زين الدين
- محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني أبي الفيض "مرتضى الزبيدي"
- زين العابدين مصطفى بن محمد بن رحمة الله الدمشقي الأيوبي الأنصاري "أبي البركات الرحمتي"
- أحمد بن موسى بن داود العروسي شهاب الدين "أبي الصلاح العروسي أحمد"
- عبد الملك بن عبد المنعم بن محمد تاج الدين القلعي
نبذة
الترجمة
أبي الفضل شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سالم ابن إدريس الشاري المالكي
المتقن البارع، والمقبل على الله والمسارع، وحيد دهره، وفريد عصره، ولد بعد الستين والمائة والألف ببلدة سناد أكبر بلاد الفنج والتكرور، وقرأ بها مقدمات العربية والفقه على جماعة من أهلها كأبي عبد الله محمد نوري صبر والشهاب أحمد بن عيسى الأنصاري وعبد الكريم الغلاني وأبي الحسن علي بقادي، ثم رحل إلى سواكن واستقام بها مدة، ثم انتقل منها إلى صنعاء اليمن واجتمع بالشيخ العلامة أبي محمد عبد الله الجوهري وقرأ عليه شرح السلم في المنطق والأربعين النووية وسمع منه وأجاز له بخطه، ثم ارتحل إلى مكة المكرمة وقرأ بها على أبي مروان عبد الملك بن عبد المنعم بن محمد تاج الدين القلعي مفتي الحنفية وأبي محمد عبد الغني بن سنبل مفتي الشافعية ومحب الله الهندي الحنفي وأبي محمد عبد اللطيف بن عبد الغفور المكي وأبي محمد عبد الرحمن الفاسي المغربي المعروف بالسمان المالكي وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن التلمساني وغيرهم، واستقام بها ست سنوات، وسمع الكثير من الأحاديث والمسلسلات وأجازه مشايخه المذكورون بحظوظهم. ثم عزم على زيارة النبي الأكرم، والبقيع المعظم، بطيبة الطيبة، فدخلها ولازم الاشتغال بها والتحصيل، وقرأ على زين العابدين مصطفى بن محمد بن رحمة الله الدمشقي الحنفي الأيوبي الأنصاري وفخر الدين عثمان بن محمد المصري الشهير بالشامي وأبي إسحق إبراهيم بن عبد الله السندي وأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله الفاسي نزيل المدينة المنورة، واستقام بها سنتين، وسمع أيضاً الكثير من الأشياخ وتوجه منها إلى مصر ولازم أبا عبد الله محمد بن الشهاب أحمد بن الحسن الجوهري وأبا الصلاح الشهاب أحمد بن موسى العروسي وأبا عبد الله محمد الأمير والنور علي الخياط ومحب الدين محمد المرتضى بن محمد الزبيدي وأجازوه وأباحوا له مروياتهم، ودخل قسطنطينية واجتمع بأكثر علمائها وقرأ على البعض منهم واستقام بها مدة وتكرر دخوله إليها، ودخل حلب في أوائل ذي القعدة سنة خمس ومائتين وألف وقرأ رسالة أبي حامد محمد بن محمد البديري الدمياطي المسماة بالجواهر الغوالي، في الأسانيد العوالي، على أبي جعفر منصور بن مصطفى بن منصور السرميني الحلبي وأجازه بها وبما تجوز له روايته بروايته لها، وقرأ بها على شيخه ومرشده أبي المكارم محمد نجم الدين بن سالم بن أحمد الحفناوي الشافعي المصري بسماعه لها وروايتها عن أبي حامد البديري، وحضر مجلس السيد محمد خليل أفندي المرادي بحلب، وسمع منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية، وهو أول حديث سمعه من لفظه بشرطه وأجازه به وبما تجوز له روايته عن شيوخه، وذلك سنة خمس ومائتين وألف ولم أقف على تاريخ موته رحمه الله.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.