منصور بن مصطفى بن منصور السرميني الحلبي زين الدين
تاريخ الولادة | 1136 هـ |
تاريخ الوفاة | 1207 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | سرمين - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن أحمد بن مكرم الله المنسفيسي العدوي "الصعيدي أبي الحسن"
- أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي المجيري أبي العباس شهاب الدين
- عطية الله بن عطية البرهاني القاهري "الأجهوري"
- عبد الله بن محمد بن عامر القاهري أبي محمد "جمال الدين الشبراوي"
- خليل بن عبد السلام بن محمد الكاملي أبي الصفاء صلاح الدين
- علي بن خضر بن أحمد العمروسي أبي الحسن
- محمد البليدي ابن محمد بن محمد الحسني
- حسن بن علي بن أحمد المنطاوي الأزهري "المدابغي حسن"
- محمد حياة بن إبراهيم السندي المدني
- عبد الله بن محمد بن طه بن أحمد العقاد الحلبي "أبي البركات جمال الدين"
- محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان العمري العقيلي الحلبي
- أبي الهدى صالح بن سلطان بن محمد الحلبي
- خليل بن محمد خليل بن عمر بن سعيد الدمشقي "الخشة خليل"
- أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سالم الشاري شهاب الدين "أبي الفضل"
- عبد الله بن مصطفى بن أحمد بن موسى الحلبي "الجابري"
- محمد سعيد بن إبراهيم الحموي
نبذة
الترجمة
السَّرْمِيني
(1136 - 1207 هـ = 1723 - 1792 م)
منصور بن مصطفى بن منصور بن صالح، زين الدين السرميني الحلبي الحنفي:
فاضل. ولد بسرمين (من أعمال حلب) ونشأ بحلب. وتعلم بها وبحماة ثم بمصر. وتصوف. واشتهر. وأقام بدمشق نحو 20 سنة. وتوفي بحلب.
له (كشف الستور المسدلة عن أوجه أسرار البسملة - خ) و (كشف اللثام والستور عن مخدرات أرباب الصدور - خ) في التصوف .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ منصور بن مصطفى بن منصور بن صالح ابن زين الدين السرميني الحلبي الحنفي
العالم المتقن الفاضل المحدث الأصولي الزاهد العابد التقي النقي، مولده سنة ست وثلاثين ومائة وألف بسرمين من أعمال حلب ونشأ بحلب، ودخلها صغيراً وقرأ القرآن العظيم وبعض المقدمات من الفقه والعربية وغيرها على أبي محمد عبد الوهاب بن أحمد المصري نزيل حلب وأبي عبد الله محمد بن محمد التافلاني المغربي، وأخذ الطريقة القادرية عن أبي بكر تقي الدين بن أحمد القادري الحلبي، وارتحل إلى حماه، وقرأ بها على البدر حسن بن كديمة وأبي محمد عبد الله الحواط، ثم ارتحل إلى مصر واشتغل بالتحصيل والأخذ وقرأ على علمائها في غالب الفنون، منهم بو المكارم محمد نجم الدين بن سالم بن أحمد الحفناوي وجل انتفاعه به وعليه، وأخوه الجمال يوسف وأبي العباس أحمد بن عبد الفتاح الملوي وأبي محمد الحسن المدابغي والشهاب أحمد الجوهري وعفيف الدين عبد الله بن محمد الشبراوي ونور الدين علي العمروسي وأبي عبد الله محمد بن محمد البليدي المالكي وأبي الصفا خليل المالكي، وأبي محمد عبد الكريم الزيات وأبي داوود سليمان الزيات وأبي السخا عطية الله الأجهوري والسراج عمر الشنواني وأبي الحسن علي الصعيدي، وأبي الروج عيسى البراوي والشمس محمد الفارسكوري وأبي عبد الله العشماوي وغيرهم. وحج ولقي هناك عام حجه أبا الإرشاد مصطفى بن كمال الدين بن علي البكري الصديقي الدمشقي، وأخذ عنه الطرائق وغيرها وانتفع بدعواته ونفحاته وارتفع بأنظاره ولمحاته، وأخذ بالمدينة المنورة على أبي البقاء محمد حياه بن إبراهيم السندي، واستقام بمصر عدة سنين وتفرق وتنبل ودرس بها، وأقرأ بعض العلوم واشتهر أمره وراج حاله حتى شهد بفضله مشايخه، وبعدها دخل حلب، ومنها قدم إلى دمشق فرغب أهلها به وصال عادة مشايخ الطرق، ولزمه جماعة وأخذوا عنه، وأقبل عليه الناس واشتهر واستقام بدمشق بعياله نحو عشرين سنة، وفي أثناء المدة كان يأتي إلى حلب لزيارة أحبابه وأقاربه، رأيت بخط خليل أفندي المرادي صاحب التاريخ قال: وكان والدي اشترى المكان المبني تجاه باب جيرون بالجامع الأموي وجعله وقفاً على المترجم، ومن بعده على من يصير خليفة بعده من المشايخ البكرية الخلوتية، وكان القاضي بالحكم سليمان بن أحمد الخطيب المحاسني الحنفي، وألف وهو بدمشق رسالة في البسملة سماها كشف الستور المسدلة عن أوجه أسرار البسملة، وجعلها باسم والدي وكتب له عليها، وشرح الأبيات الثلاثة التي مطلعها:
عليك بأرباب الصدور فمن غدا ... مضافاً لأرباب الصدور تصدرا
وسماه كشف اللثام والستور عن مخدارات أرباب الصدور، وفي سنة إحدى ومائتين وألف. اشترى دار بني الطيبي بحلب الكائنة بمحلة الفرافرة، وجعلها زاوية للأذكار والتوحيد بعد أن وقفها، وكان يقيم الذكر بها في الأسبوع مرة، ويقري ويفيد ويدرس ويختلي في كل عام أربعين يوماً، ومن جملة من أخذ عنه واستجاره خليل أفندي المرادي سنة ألف ومائتين وخمس، وانتفع به وبعلومه، وكان حسن المحاضرة قوي الحافظة نبوي الأخلاق لطيف المذاكرة، توفي سنة ألف ومائتين ونحو العشرة.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.