محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي أبي المعالي صدر الدين
تاريخ الولادة | 742 هـ |
تاريخ الوفاة | 803 هـ |
العمر | 61 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد الطوخي أبي الفتح ولي الدين
- محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري عز الدين "ابن أبي التائب"
- محمد بن عبد الله بن علي القرافي شمس الدين "الحفار"
- عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الصالحي أبي حفص نظام الدين "ابن مفلح"
- محمد بن موسى بن علي المراكشي جمال الدين أبي البركات "ابن موسى أبي المحاسن"
- الزين رضوان بن محمد بن يوسف العقبي الصحراوي أبي النعيم "أبي الرضا رضوان"
- محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد القيسي أبي عبد الله شمس الدين "ابن ناصر الدين"
- محمد بن محمد بن أحمد بن عمر البلبيسي أبي عبد الله شمس الدين "ابن البيشي"
- محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن السعدي القاهري أبي نافع محي الدين "ابن الريفي محمد"
- عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الصديقي الجرهي أبي السعادات شرف الدين "أبي الفضائل"
- عمر بن قديد القلمطائي أبي حفص مكبر الركن "ابن قديد"
- أسماء بنت محمد بن إسماعيل بن على بن الحسن المقدسي أم عبد الله
- عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم المصري أبي محمد عز الدين "ابن الفرات"
- الجمال عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الكناني "ابن جماعة عبد الله الكناني"
- عبد الرحمن بن محمد بن حسن القرشي الزبيري تقي الدين "ابن الفاقوسي زين الدين"
- محمد بن علي بن محمد بن أبي بكر القرشي العبدري أبي المحاسن جمال الدين
- محمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد الزفناوي القاهري أبي اليمن ناصر الدين
- محمد بن محمد بن أحمد السهودي أبي عبد الله ولي الدين
- محمد بن محمد بن علي بن محمد البالسي المصري عز الدين
نبذة
الترجمة
محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي ثم القاهري، الشافعيّ، صدر الدين، أبو المعالي:
قاض، عالم بالحديث. من أهل القاهرة. ناب في الحكم، وولي إفتاء دار العدل، ثم قضاء الديار وولي إفتاء دار العدل، ثم قضاء الديار المصرية استقلالاً (سنة 791) وحمدت سيرته.
وصرف بعد شهرين، وأعيد. وصنّف " كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث محمد بن إبراهيم البشتكي عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة " التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع " في دار الكتب المصرية " 607 بلاغة " محمد بن إبراهيم المرشدي عن مخطوطة السنن ل أبي داود (الورقة 38) ويرى ضمن الاطار إثبات سماع المرشدي للكتاب سنة 790.
المصابيح - خ " وخرّج له ولي الدين العراقي " مشيخة " في خمسة أجزاء. ولما سافر الناصر فرج إلى البلاد الشامية. لقتال الطاغية تيمولنك، ذهب معه. وأسر، ومات غريقا في الفرات.
وهو مقيد .
-الاعلام للزركلي-
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الصَّدْر أَبُو الْمَعَالِي بن الشّرف السّلمِيّ الْمَنَاوِيّ نِسْبَة لمنية الْقَائِد فضل بن صلح من أَعمال الجيزية ثمَّ القاهري الشَّافِعِي القَاضِي سبط الزين عمر البسطامي القَاضِي. ولد فِي ثامن رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَأَبوهُ حِينَئِذٍ يَنُوب فِي الْقَضَاء عَن الْعِزّ بن جمَاعَة فَنَشَأَ فِي حجر السَّعَادَة وَحفظ الْقُرْآن والتنبيه وَغَيره، وَسمع من الْمَيْدُومِيُّ وَالْحسن بن السديد وَابْن عبد الْهَادِي وَعبد الله بن خَلِيل الْمَكِّيّ وَمُحَمّد وَإِبْرَاهِيم ابْني الفيومي وَآخَرين تجمعهم مشيخته وَهِي فِي خَمْسَة أَجزَاء تَخْرِيج الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ، وناب فِي الحكم وَهُوَ شَاب وَولي إِفْتَاء دَار الْعدْل والتدريس بالشيخونية والمنصورية والسكرية ودرس وَأفْتى قَلِيلا وَخرج أَحَادِيث المصابيح وَتكلم على أَمَاكِن مِنْهُ وَسَماهُ كشف المناهي والتناقيح فِي تَخْرِيج أَحَادِيث المصابيح وَكَذَا كتب شَيْئا على جَامع المختصرات وَغير ذَلِك كتأليف فِي الْقَوْلَيْنِ، وَولي الْقَضَاء بالديار المصرية اسْتِقْلَالا فِي أَيَّام الْمَنْصُور حاجي ومدبر المملكة منطاش عوضا عَن الناصري بن الميلق وَذَلِكَ فِي يَوْم الْخَمِيس سلخ شَوَّال سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة فباشره بشهامة واستقامة إِلَى أَن صرف بعد دون شَهْرَيْن فِي سَابِع عشري ذِي الْحجَّة مِنْهَا بالبدر بن أبي الْبَقَاء ثمَّ أُعِيد فِي ثَانِي الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين ثمَّ صرف فِي الَّتِي تَلِيهَا بالبدر أَيْضا ثمَّ أُعِيد فِي شعبانها ثمَّ صرف بِأحد نوابه التقي الزبيرِي فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَتِسْعين ثمَّ أُعِيد فِي رَجَب من الَّتِي تَلِيهَا ودرس أَيْضا بِجَامِع طولون وَالشَّافِعِيّ وَغَيرهمَا من الْوَظَائِف المضافة للْقَضَاء، وَمَات الظَّاهِر برقوق فِي أثْنَاء ولَايَته هَذِه فَآمن على نَفسه لكَونه كَانَ لَا يطمئن إِلَيْهِ لما اتّفق أَن ابْتِدَاء ولَايَته كَانَ من قبل منطاش والناصري وَفِي أَيَّام غَيره لَا يتجرأ أحد عَلَيْهِ لما تقرر لَهُ فِي الْقُلُوب من المهابة فَلَمَّا سَافر النَّاصِر فرج إِلَى الْبِلَاد الشامية لقِتَال الطاغية تيمور لنك فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة كَانَ مِمَّن برز مَعَه وَلم يحسن المداراة مَعَ عدوه فأهانه وباغ فِي ذَلِك حَتَّى مَاتَ وَهُوَ مَعَهم فِي الْقَيْد غريقا فِي نهر الزاب بالفرات عِنْد قنطرة باشا فِي شَوَّال مِنْهَا وَكَانَ بعض التمرية أسروه فَلَمَّا جازوا بِهِ النَّهر خَاضَ الْأَمِير هُوَ وَأَتْبَاعه لأجل ازدحام وَغَيرهم على القنطرة فغرق القَاضِي لتقصيرهم فِي حَقه بعد أَن قاسى أهوالا عَسى أَن يكون كفر بهَا عَنهُ مَا جناه عَلَيْهِ الْقَضَاء، وَالْعجب أَنه كَانَ شَدِيد الْخَوْف من ركُوب الْبَحْر إِمَّا لمنام رَآهُ أَو رُؤِيَ لَهُ أَو اعْتِمَادًا على قَول بعض المنجمين بِحَيْثُ كَانَ لَا يركبه إِلَّا نَادرا فَقدر مَوته غريقا، وَقد حَدثنَا عَنهُ خلق مِنْهُم شَيخنَا وَذكره فِي مُعْجَمه وأنبائه وَرفع، الإصر وَذكره ابْن قَاضِي شُهْبَة فِي الطَّبَقَة الثَّامِنَة وَالْعِشْرين من طَبَقَات الشَّافِعِيَّة، وَابْن خطيب الناصرية فِي تَارِيخ حلب والتقي الفاسي فِي ذيل التَّقْيِيد والأقفهسي فِي مُعْجم ابْن ظهيرة والمقريزي فِي عقوده وَطوله وَآخَرُونَ وَكَانَ ذَا هَيْبَة عَظِيمَة ونزاهة وَقُوَّة نفس وحشمة وَدُنْيا متسعة كثير التودد إِلَى النَّاس مُعظما عِنْد الْخَاص وَالْعَام محببا إِلَيْهِم وَقبل ولَايَته كَانَ يسْلك طَرِيق ابْن جمَاعَة فِي التعاظم وَفِي الاعتناء بتحصيل نفائس الْكتب بِحَيْثُ حصل مِنْهَا شَيْئا كثيرا فَلَمَّا اسْتَقل بِالْقضَاءِ لَان جَانِبه كثيرا مَعَ تكرم على الطّلبَة بِالْإِطْعَامِ ومداراة لمن لَعَلَّه يقصر فِي حَقه بالستر مَعَ قدرته على هتكه بالانتقام وَعِنْدِي فِي ذَلِك حكايات، وَلم يعقب رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.