محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري عز الدين
ابن أبي التائب
تاريخ الولادة | 775 هـ |
تاريخ الوفاة | 846 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن عبد الرحمن الزبيري الميبجي عزيز الدين
- عبد الله بن عمر بن علي بن مبارك القاهري أبي المعالي جمال الدين "الحلاوي"
- محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي أبي المعالي صدر الدين
- محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
- محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي أبي حامد جمال الدين "ابن ظهيرة"
- إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي أبي إسحاق "البرهان الشامي الضرير"
- أحمد بن أبي بكر بن محمد العبادي القاهري شهاب الدين
- عمر بن علي بن فارس السراج أبي حفص الكناني "قاري الهداية عمر"
- محمد بن إبراهيم بن محمد النابلسي الدمشقي أبي الفتح فتح الدين "ابن الشهيد"
- المجدي أبي العباس أحمد بن رجب بن طنبغا "ابن المجدي أحمد"
- محمد بن محمد بن أحمد الفليوبي شمس الدين "الحجازي محمد الفليوبي"
- محمد بن محمد بن محمد الدنديلي جلال الدين "ابن الشيخة محمد"
- محب الدين محمد بن جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام
- محمد بن أحمد بن حسن بن إسماعيل الكجكاوي الأمشاطي شمس الدين
- الحسين بن عمر بن حبيب الحلبي الدمشقي أبي عبد الله شرف الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الدمشقي أبي الفرج زين الدين "ناظر الصاحبية ابن الذهبي أبي هريرة"
- عبد القادر بن عبد اللطيف الأصغر بن محمد الفاسي المكي أبي صالح محيي الدين
- فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي أم يوسف
- عبد القادر بن محمد بن علي بن عمر الفراء "ابن القمر"
- علي بن سليمان بن يوسف الأنصاري الهوريني نور الدين "التلواني"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن أبي التائب بن أبي العيسى ابْن أبي عَليّ الْعِزّ الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي الأَصْل القاهري الْحَنَفِيّ ابْن حفيد الْبَدْر الْمسند الشهير وَيعرف كسلفه بِابْن أبي التائب. ولد فِي شعْبَان سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلاه لأبي عَمْرو عَليّ الشَّمْس النشوى والعمدة والكنز الفرعي وَالْمُغني فِي الْأُصُول وألفية النَّحْو والتخليص وَعرض بَعْضهَا على الصَّدْر الْمَنَاوِيّ وَالْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ ومحمود العجمي وَغَيرهم وَأخذ الْفِقْه عَن الْبَدْر ابْن خَاص بك الشهَاب الْعَبَّادِيّ وَسمع دروسه فِي الْمنطق وَالشَّمْس الْحِجَازِي الضَّرِير والنحو عَن الْمُحب بن هِشَام وَالشَّمْس البوصيري، ولازم قَارِئ الْهِدَايَة كثيرا فَانْتَفع بِهِ فِي الْفِقْه وَأَصله والعربية وَغَيرهَا وَسمع عَليّ ابْن حَاتِم والشهابين ابْن بَنِينَ والسويداوي والتنوخي وَابْن الشيخة والمليجي وَابْن أبي الْمجد وَالْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ والسراج الكومي والتاج بن الفصيح والحلاوي وَفتح الدّين ابْن الشَّهِيد فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ النشاوي وَجَمَاعَة، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء. وناب فِي الْقَضَاء عَن الْبَدْر الْعَيْنِيّ فَمن بعده وَجلسَ بِالْمَدْرَسَةِ السيفية تجاه الصنادقيين بل ولى قَضَاء اسكندرية وقتا وشكرت سيرته فِي قَضَائِهِ وَدخل دمشق وَحج نَحْو سِتّ عشرَة حجَّة وجاور وَسمع بِمَكَّة على الْجمال بن ظهيرة وَتوجه للطائف لزيارة ابْن عَبَّاس. وَمَات بِمَكَّة بعلة الْبَطن فِي ثَالِث شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَدفن بالمعلاة رَحْمَة الله وسامحه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.